مدريد - أحمد سياف
خسر برشلونة أول نقطتين له هذا الموسم بالتعادل أمام جيرونا بهدفين في كل شبكة، ليعطي الفرصة لريال مدريد في التساوي معه في رصيد النقاط.
المباراة أعادت للواجهة نقاشاً حول مدى جودة المدرب إرنستو فالفيردي، لكنها أيضاً أوضحت أن هناك مستحيلات 7 لدى فالفيردي.
1. العودة إلى الدفاع وطريقة 4/4/2: فالفيردي سيبدأ المباراة بطريقة 4/3/3 ولكنه سيعود في جزء منها حتماً إلى طريقة 4/4/2، فحتى لو كان برشلونة متقدماً بنصف دستة أهداف، فاعلم أن فالفيردي سيعود للدفاع في آخر أجزاء المباراة.. غير ذلك يكون مستحيلاً.
2. لن يلعب سيميدو مباراتين متتاليتين: في المباراة الأخيرة أمام أيندهوفن شارك سيرجي روبيرتو في مركز الظهير الأيمن، وفي مباراة جيرونا اشترك سيميدو، والمستحيل الثاني لفالفيردي أن سيميدو لا يشارك مباراتين متتاليتين بشكل أساسي.
3. وضع راكيتيتش في الاحتياط: لا يمكن أن ترى مع فالفيردي اللاعب الكرواتي حبيس الدكة، ورغم أن لفالفيردي الفضل في استخراج أفضل نسخة من راكي إلا أن اللاعب مرهق ولا يأخذ قسطاً من الراحة.
والأسوأ من هذا أن الفريق لديه تخمة بلاعبي الوسط، ويجب على الكل أن يأخذ فرصته في الفريق، فلماذا يبقى راكي دائماً الاسم الثابت في الوسط؟!
4. ديمبيلي على اليمين دائماً: سؤال لا يمتلك إجابته إلا فالفيردي.. لماذا لا يلعب الجناح الفرنسي على اليمين؟! رغم أن الجبهة اليسرى دائماً قوية بوجود ألبا وكوتينيو عكس اليمين الفارغ بسبب لعب ميسي دائماً خلف المهاجمين وبوجود روبيرتو المحدود هجومياً؟!
5. بيكيه خط أحمر: مهما قدم الإسباني من مباريات سيئة فإنه يبقى أساسياً دون مساس.. لا شك أن بيكيه أحد أهم نجوم الفريق ولكنه أحيانا يتسبب بكوارث دفاعية مثلما فعل أمام جيرونا.
وتسبب بيكيه في هدفي جيرونا، بخطأ التمركز بالهدف الأول، والبطء الذي ساهم في الهدف الثاني.
بيكيه ليس منزهاً عن الخطأ وبقاؤه دون بديل سيجعله دون وعي يفقد الإحساس بالمسؤولية والقلق!
6. ميسي المهاجم الوهمي: لسنوات ظل ميسي مهاجماً وهمياً دون وجود رأس حربة صريح وحقيقي وكانت الأمور على خير ما يرام حتى جاء سواريز.
ورغم أن الأوروغوياني كان إضافة رائعة للفريق إلا أن انخفاض مستواه في آخر سنتين أصبح أمراً مقلقاً للغاية.
فالفيردي يملك حلاً بسيطاً لهذه المشكلة إذ لم يكن يثق بمنير بديل سواريز وهو ببساطة عدم اللعب برأس حربة والاستعانة بميسي لتسجيل الأهداف بوجود جناحين ممتازين (مالكو - ديمبيلي - كوتينيو).
هذا الأمر لم يحصل حتى اللحظة، ولا يتوقع أحد حدوثه!
7. الفريق دون ميسي: لم تحن الفرصة المناسبة بعد لإراحة ميسي خصوصاً محلياً، ولهذا فإنني لن أحكم بشكل قاطع على فالفيردي في هذه الناحية ولكنني أعتقد بأنه لن يفعلها.
إراحة ميسي في الدوري أمر لا بد من حدوثه لأن الموسم طويل، خصوصاً في المباريات السهلة والتي تجري في الكامب نو، لكن فالفيردي يستهلك ميسي بشكل فظيع!
{{ article.visit_count }}
خسر برشلونة أول نقطتين له هذا الموسم بالتعادل أمام جيرونا بهدفين في كل شبكة، ليعطي الفرصة لريال مدريد في التساوي معه في رصيد النقاط.
المباراة أعادت للواجهة نقاشاً حول مدى جودة المدرب إرنستو فالفيردي، لكنها أيضاً أوضحت أن هناك مستحيلات 7 لدى فالفيردي.
1. العودة إلى الدفاع وطريقة 4/4/2: فالفيردي سيبدأ المباراة بطريقة 4/3/3 ولكنه سيعود في جزء منها حتماً إلى طريقة 4/4/2، فحتى لو كان برشلونة متقدماً بنصف دستة أهداف، فاعلم أن فالفيردي سيعود للدفاع في آخر أجزاء المباراة.. غير ذلك يكون مستحيلاً.
2. لن يلعب سيميدو مباراتين متتاليتين: في المباراة الأخيرة أمام أيندهوفن شارك سيرجي روبيرتو في مركز الظهير الأيمن، وفي مباراة جيرونا اشترك سيميدو، والمستحيل الثاني لفالفيردي أن سيميدو لا يشارك مباراتين متتاليتين بشكل أساسي.
3. وضع راكيتيتش في الاحتياط: لا يمكن أن ترى مع فالفيردي اللاعب الكرواتي حبيس الدكة، ورغم أن لفالفيردي الفضل في استخراج أفضل نسخة من راكي إلا أن اللاعب مرهق ولا يأخذ قسطاً من الراحة.
والأسوأ من هذا أن الفريق لديه تخمة بلاعبي الوسط، ويجب على الكل أن يأخذ فرصته في الفريق، فلماذا يبقى راكي دائماً الاسم الثابت في الوسط؟!
4. ديمبيلي على اليمين دائماً: سؤال لا يمتلك إجابته إلا فالفيردي.. لماذا لا يلعب الجناح الفرنسي على اليمين؟! رغم أن الجبهة اليسرى دائماً قوية بوجود ألبا وكوتينيو عكس اليمين الفارغ بسبب لعب ميسي دائماً خلف المهاجمين وبوجود روبيرتو المحدود هجومياً؟!
5. بيكيه خط أحمر: مهما قدم الإسباني من مباريات سيئة فإنه يبقى أساسياً دون مساس.. لا شك أن بيكيه أحد أهم نجوم الفريق ولكنه أحيانا يتسبب بكوارث دفاعية مثلما فعل أمام جيرونا.
وتسبب بيكيه في هدفي جيرونا، بخطأ التمركز بالهدف الأول، والبطء الذي ساهم في الهدف الثاني.
بيكيه ليس منزهاً عن الخطأ وبقاؤه دون بديل سيجعله دون وعي يفقد الإحساس بالمسؤولية والقلق!
6. ميسي المهاجم الوهمي: لسنوات ظل ميسي مهاجماً وهمياً دون وجود رأس حربة صريح وحقيقي وكانت الأمور على خير ما يرام حتى جاء سواريز.
ورغم أن الأوروغوياني كان إضافة رائعة للفريق إلا أن انخفاض مستواه في آخر سنتين أصبح أمراً مقلقاً للغاية.
فالفيردي يملك حلاً بسيطاً لهذه المشكلة إذ لم يكن يثق بمنير بديل سواريز وهو ببساطة عدم اللعب برأس حربة والاستعانة بميسي لتسجيل الأهداف بوجود جناحين ممتازين (مالكو - ديمبيلي - كوتينيو).
هذا الأمر لم يحصل حتى اللحظة، ولا يتوقع أحد حدوثه!
7. الفريق دون ميسي: لم تحن الفرصة المناسبة بعد لإراحة ميسي خصوصاً محلياً، ولهذا فإنني لن أحكم بشكل قاطع على فالفيردي في هذه الناحية ولكنني أعتقد بأنه لن يفعلها.
إراحة ميسي في الدوري أمر لا بد من حدوثه لأن الموسم طويل، خصوصاً في المباريات السهلة والتي تجري في الكامب نو، لكن فالفيردي يستهلك ميسي بشكل فظيع!