روما - أحمد صبري
توجهت أعين الجميع إلى ملعب "الميستايا" بمدينة فالنسيا الإسبانية لمتابعة الظهور الأوروبي الأول للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالقميص الأبيض والأسود بعد إنتقاله من ريال مدريد في شهر يوليو الماضي، ولكن البداية كانت أغرب من الخيال بحصول اللاعب على بطاقة حمراء بعد أقل من نص ساعة.
البطاقة الحمراء التي تحصل عليها رونالدو جاءت بناء على مطلب الحكم الخامس الذي إعتبر رونالدو قام بشد شعر اللاعب مورييو مدافع فالنسيا.
طرد رونالدو دفع الجميع في إيطاليا وعلى رأسها المدرب ماسيمليانو أليجري للمطالبة بضرورة تطبيق تقنية الفيديو VAR في البطولات الأوروبية، مؤكداً أنه لم يكن يطرد أبداً لو كانت مطبقة.
المدهش أن لعب يوفنتوس منقوصاً لمعظم الفترات لم يمنع الفريق من تحقيق الفوز بهدفين دون رد عبر ركلتي جزاء سجلهما اللاعب البوسني ميراليم بيانيتش ليقطع الفريق الإيطالي خطوة مهمة ومؤثرة في مشوار التأهل لدور الـ16.
أما إنتر ميلان والذي ظهر للمرة الأولى في دوري الأبطال منذ عام 2011 فنجح في تحقيق فوز درامي على ضيفه توتنهام هوتسبير بهدفين مقابل هدف واحد بهدفين في الدقائق الأخيرة قلب بهما تأخره لفوز مهم وثمين.
فوز الإنتر جاء مغايراً لكل التوقعات في ظل الحالة السيئة والتخبط الواضح الذي كان يعاني منه الفريق قبل اللقاء في البطولة المحلية ولكن حضور 50 ألف متفرج لمؤازرة الفريق رغم الخسارة قبلها بأيام قليلة على الملعب ذاته أمام بارما كان له مفعول السحر على الجميع.
أما روما فسقط بكل سهولة ويسر واستحقاق في العاصمة الإسبانية مدريد بثلاثية لتزداد المشاكل في الفريق الأحمر والأصفر وتزداد الضغوط على مدربه دي فرانشيسكو بشدة في حين كان نابولي سيئ الحظ في صربيا عند مواجهة فريق النجم الأحمر والذي يعد البطل الأخير لأوروبا من بين فرق أوروبا الشرقية لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي دون أهداف، وهو الأمر الذي سيجعل فريق كارلو أنشيلوتي مطالباً بعدم إهدار النقاط أمام فريقي ليفربول وباريس منافسيه المباشرين خاصة في ظل ضعف مستوى الفريق الصربي والذي سيجعله على الأرجح صيداً سهلاً للفريقين الإنجليزي والفرنسي.
أما في بطولة الدوري الأوروبي فنجح فريقا الميلان ولاتسيو في تحقيق فوز ثمين على فريقي ديدلانجى بطل لوكسمبورج وأبولون بطل قبرص بنتيجة 1-0 و2-1 على الترتيب.
توجهت أعين الجميع إلى ملعب "الميستايا" بمدينة فالنسيا الإسبانية لمتابعة الظهور الأوروبي الأول للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالقميص الأبيض والأسود بعد إنتقاله من ريال مدريد في شهر يوليو الماضي، ولكن البداية كانت أغرب من الخيال بحصول اللاعب على بطاقة حمراء بعد أقل من نص ساعة.
البطاقة الحمراء التي تحصل عليها رونالدو جاءت بناء على مطلب الحكم الخامس الذي إعتبر رونالدو قام بشد شعر اللاعب مورييو مدافع فالنسيا.
طرد رونالدو دفع الجميع في إيطاليا وعلى رأسها المدرب ماسيمليانو أليجري للمطالبة بضرورة تطبيق تقنية الفيديو VAR في البطولات الأوروبية، مؤكداً أنه لم يكن يطرد أبداً لو كانت مطبقة.
المدهش أن لعب يوفنتوس منقوصاً لمعظم الفترات لم يمنع الفريق من تحقيق الفوز بهدفين دون رد عبر ركلتي جزاء سجلهما اللاعب البوسني ميراليم بيانيتش ليقطع الفريق الإيطالي خطوة مهمة ومؤثرة في مشوار التأهل لدور الـ16.
أما إنتر ميلان والذي ظهر للمرة الأولى في دوري الأبطال منذ عام 2011 فنجح في تحقيق فوز درامي على ضيفه توتنهام هوتسبير بهدفين مقابل هدف واحد بهدفين في الدقائق الأخيرة قلب بهما تأخره لفوز مهم وثمين.
فوز الإنتر جاء مغايراً لكل التوقعات في ظل الحالة السيئة والتخبط الواضح الذي كان يعاني منه الفريق قبل اللقاء في البطولة المحلية ولكن حضور 50 ألف متفرج لمؤازرة الفريق رغم الخسارة قبلها بأيام قليلة على الملعب ذاته أمام بارما كان له مفعول السحر على الجميع.
أما روما فسقط بكل سهولة ويسر واستحقاق في العاصمة الإسبانية مدريد بثلاثية لتزداد المشاكل في الفريق الأحمر والأصفر وتزداد الضغوط على مدربه دي فرانشيسكو بشدة في حين كان نابولي سيئ الحظ في صربيا عند مواجهة فريق النجم الأحمر والذي يعد البطل الأخير لأوروبا من بين فرق أوروبا الشرقية لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي دون أهداف، وهو الأمر الذي سيجعل فريق كارلو أنشيلوتي مطالباً بعدم إهدار النقاط أمام فريقي ليفربول وباريس منافسيه المباشرين خاصة في ظل ضعف مستوى الفريق الصربي والذي سيجعله على الأرجح صيداً سهلاً للفريقين الإنجليزي والفرنسي.
أما في بطولة الدوري الأوروبي فنجح فريقا الميلان ولاتسيو في تحقيق فوز ثمين على فريقي ديدلانجى بطل لوكسمبورج وأبولون بطل قبرص بنتيجة 1-0 و2-1 على الترتيب.