يوسف ألبي
في بطولة دوري أبطال أوروبا المسابقة الأكثر قوة وشهرة في العالم، هناك أندية ساطعٌ نجمها وصاحبة تاريخ عريق، وتعرف جيداً كيف تتعامل مع هذه البطولة، فضلاً عن أن سجلها حافل بما يكفي في هذه المسابقة، وفي الوقت نفسه هناك أندية تتوافر لديها كل المقومات والمعطيات التي تؤدي للنجاح، ولكنها دائماً ما تفشل وبشكل كبير في البطولة الأمجد في القارة العجوز.
فالأندية القوية وصاحبة الشخصية الكبيرة في بطولة "ذات الأذنين" هي معروفة لدى جميع المتابعين والإعلاميين والمدربين واللاعبين، وعلى رأس هذه الأندية نادي القرن ريال مدريد بطل المسابقة في السنوات الثلاث الماضية وصاحب الرقم القياسي كأكثر الأندية فوزاً بالبطولة، ومن بعده الميلان، وليفربول، وبرشلونة، وبايرن ميونيخ، وإنتر ميلان، ومانشستر يونايتد، ويوفنتوس وغيرها من أندية الصف الأول، ففي أسوأ أحوالهم من الممكن أن يحققوا لقب البطولة، والأمثلة كثيرة على ذلك فليفربول ظفر بلقب البطولة عام 2005، وهو في أسوأ أحواله محلياً حيث كان يحتل المركز الخامس في البريميرليغ، كما حقق الميلان لقب 2007 وكان حينها يقبع في المركز الرابع بالكالتشيو الإيطالية، وأخيراً فوز الريال بالبطولة في الموسم الماضي وهو صاحب المركز الثالث في سلم ترتيب الدوري الإسباني، كل ذلك أدلة وبراهين تؤكد لنا جميعاً على قيمة وشخصية هذه الأندية في دوري الأبطال.
وهناك أندية ظهرت على الخارطة الكروية بشكل سريع وكبير في السنوات الثماني الأخيرة وتطورت كثيراً وأصبح الكثير من المتابعين والنقاد يتحدثون عنهم، كما يسلط عليهم الضوء بشكل واسع من قبل الصحافة والإعلام، ومن أهم تلك الأندية مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، فلا خلاف أن هذين الناديين الأكثر طفرة في السنوات القليلة الماضية وبشهادة الجميع.
وتملك هذه الأندية كل ما هو ممكن مثل المال الوافر، فضلاً عن استقطابهم كوكبة من ألمع وأبرز اللاعبين في العالم، ويقودهم مدربون هم الأفضل في الوقت الراهن، ولكن هذه الأندية تنجح فقط في السيطرة وتحقيق البطولات المحلية، وفي المقابل تفشل في تحقيق مبتغاها الأسمى وهو تحقيق لقب أبطال أوروبا أو على أقل تقدير التأهل للأدوار النهائية، ولا شك أن هناك أسباباً كثيرة لفشلهم الأوروبي مثل افتقارها للشخصية وقلة الخبرة مقارنة بالأندية الأخرى، وعدم امتلاكها للنفس والصبر الطويل، بالإضافة إلى الرهبة حين تقابل الأندية الكبيرة، وعدم تحملها للضغوطات في هذه البطولة، كل ذلك أثر بشكل أو بآخر على عدم تحقيقهم للنجاح الأوروبي المنتظر.
وبعد خسارة باريس والسيتي في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد أمام كل من ليفربول وليون على التوالي، هناك مؤشرات باستمرار معاناة وفشل الفريقين في البطولة الأهم في القارة العجوز.
في بطولة دوري أبطال أوروبا المسابقة الأكثر قوة وشهرة في العالم، هناك أندية ساطعٌ نجمها وصاحبة تاريخ عريق، وتعرف جيداً كيف تتعامل مع هذه البطولة، فضلاً عن أن سجلها حافل بما يكفي في هذه المسابقة، وفي الوقت نفسه هناك أندية تتوافر لديها كل المقومات والمعطيات التي تؤدي للنجاح، ولكنها دائماً ما تفشل وبشكل كبير في البطولة الأمجد في القارة العجوز.
فالأندية القوية وصاحبة الشخصية الكبيرة في بطولة "ذات الأذنين" هي معروفة لدى جميع المتابعين والإعلاميين والمدربين واللاعبين، وعلى رأس هذه الأندية نادي القرن ريال مدريد بطل المسابقة في السنوات الثلاث الماضية وصاحب الرقم القياسي كأكثر الأندية فوزاً بالبطولة، ومن بعده الميلان، وليفربول، وبرشلونة، وبايرن ميونيخ، وإنتر ميلان، ومانشستر يونايتد، ويوفنتوس وغيرها من أندية الصف الأول، ففي أسوأ أحوالهم من الممكن أن يحققوا لقب البطولة، والأمثلة كثيرة على ذلك فليفربول ظفر بلقب البطولة عام 2005، وهو في أسوأ أحواله محلياً حيث كان يحتل المركز الخامس في البريميرليغ، كما حقق الميلان لقب 2007 وكان حينها يقبع في المركز الرابع بالكالتشيو الإيطالية، وأخيراً فوز الريال بالبطولة في الموسم الماضي وهو صاحب المركز الثالث في سلم ترتيب الدوري الإسباني، كل ذلك أدلة وبراهين تؤكد لنا جميعاً على قيمة وشخصية هذه الأندية في دوري الأبطال.
وهناك أندية ظهرت على الخارطة الكروية بشكل سريع وكبير في السنوات الثماني الأخيرة وتطورت كثيراً وأصبح الكثير من المتابعين والنقاد يتحدثون عنهم، كما يسلط عليهم الضوء بشكل واسع من قبل الصحافة والإعلام، ومن أهم تلك الأندية مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، فلا خلاف أن هذين الناديين الأكثر طفرة في السنوات القليلة الماضية وبشهادة الجميع.
وتملك هذه الأندية كل ما هو ممكن مثل المال الوافر، فضلاً عن استقطابهم كوكبة من ألمع وأبرز اللاعبين في العالم، ويقودهم مدربون هم الأفضل في الوقت الراهن، ولكن هذه الأندية تنجح فقط في السيطرة وتحقيق البطولات المحلية، وفي المقابل تفشل في تحقيق مبتغاها الأسمى وهو تحقيق لقب أبطال أوروبا أو على أقل تقدير التأهل للأدوار النهائية، ولا شك أن هناك أسباباً كثيرة لفشلهم الأوروبي مثل افتقارها للشخصية وقلة الخبرة مقارنة بالأندية الأخرى، وعدم امتلاكها للنفس والصبر الطويل، بالإضافة إلى الرهبة حين تقابل الأندية الكبيرة، وعدم تحملها للضغوطات في هذه البطولة، كل ذلك أثر بشكل أو بآخر على عدم تحقيقهم للنجاح الأوروبي المنتظر.
وبعد خسارة باريس والسيتي في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد أمام كل من ليفربول وليون على التوالي، هناك مؤشرات باستمرار معاناة وفشل الفريقين في البطولة الأهم في القارة العجوز.