أحمد التميمي
يعتبر الإسباني أوناي إيمري أكثر مدرب حقق ألقاباً في مسابقة الدوري الأوروبي عبر التاريخ، مناصفة مع الإيطالي جيوفاني تراباتوني بثلاثة ألقاب، لكن إيمري ينفرد بكونه الوحيد الذي حقق ثلاثة ألقاب متتالية في المسابقة (2014، 2015، و2016)، كما ينفرد بكونه الوحيد الذي حقق ألقاباً ثلاثة مع فريق واحد؛ هو إشبيلية الإسباني.
في هذا الموسم، يمسك إيمري بدفة قيادة آرسنال بعد رحيل مدربه أرسين فينغر، في محاولة لإنعاش فريق يملك خامات جيدة لكنها كانت أشبه بالجثة الهامدة في المواسم الأخيرة.
لم تكن بداية آرسنال هذا الموسم في البريميرليغ مبشرة، فقد خسر أول مباراتين مانشستر سيتي وتشيلسي، إلا أنه استطاع أن يعدل أوضاعه في المباريات التالية ليحصد الفوز في جميعها.أما في الدوري الأوروبي، فقد بدأ آرسنال مشواره فيها هذا الموسم بانتصار عريضي على فورسكلا الأوكراني بنتيجة 4-2.
مجموعة آرسنال في الدوري الأوروبي تضم كلاً من سبورتنغ لشبونة، فورسكلا بولتافا، كاراباكا أغدام، مما يجعل مهمة إيمري أسهل في التأهل للمرحلة المقبلة. في آرسنال الأمور أغلبها مهيئة للتأهل، فالفريق قد وصل لنصف النهائي في الموسم الماضي، ويملك الشغف لتحقيق بطولة أوروبية تعيده للواجهة. ومن الواضح أن أوناي إيمري يهيئ فريقه وجماهيره نفسياً للسعي من أجل تلك البطولة، حيث صرح بعد نهاية المباراة الأولى: "إذا كنت سأختار بطولة واحدة بين الدوري والدوري الأوروبي؟ البطولة الأوروبية لأنها مهمة، هي لقب وكل لقب لنا يمثل فرصة ومستقبل أفضل".
يتبقى على أوناي إيمري بعض التفاصيل التي يجب العمل عليها، كعودة مسعود أوزيل بعد تدهور مستواه في الآونة الأخيرة، والحفاظ على مستوى أوباميانغ، ومواصلة تطور لاغازيت الذي قدم مستوى رائعاً في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي.
{{ article.visit_count }}
يعتبر الإسباني أوناي إيمري أكثر مدرب حقق ألقاباً في مسابقة الدوري الأوروبي عبر التاريخ، مناصفة مع الإيطالي جيوفاني تراباتوني بثلاثة ألقاب، لكن إيمري ينفرد بكونه الوحيد الذي حقق ثلاثة ألقاب متتالية في المسابقة (2014، 2015، و2016)، كما ينفرد بكونه الوحيد الذي حقق ألقاباً ثلاثة مع فريق واحد؛ هو إشبيلية الإسباني.
في هذا الموسم، يمسك إيمري بدفة قيادة آرسنال بعد رحيل مدربه أرسين فينغر، في محاولة لإنعاش فريق يملك خامات جيدة لكنها كانت أشبه بالجثة الهامدة في المواسم الأخيرة.
لم تكن بداية آرسنال هذا الموسم في البريميرليغ مبشرة، فقد خسر أول مباراتين مانشستر سيتي وتشيلسي، إلا أنه استطاع أن يعدل أوضاعه في المباريات التالية ليحصد الفوز في جميعها.أما في الدوري الأوروبي، فقد بدأ آرسنال مشواره فيها هذا الموسم بانتصار عريضي على فورسكلا الأوكراني بنتيجة 4-2.
مجموعة آرسنال في الدوري الأوروبي تضم كلاً من سبورتنغ لشبونة، فورسكلا بولتافا، كاراباكا أغدام، مما يجعل مهمة إيمري أسهل في التأهل للمرحلة المقبلة. في آرسنال الأمور أغلبها مهيئة للتأهل، فالفريق قد وصل لنصف النهائي في الموسم الماضي، ويملك الشغف لتحقيق بطولة أوروبية تعيده للواجهة. ومن الواضح أن أوناي إيمري يهيئ فريقه وجماهيره نفسياً للسعي من أجل تلك البطولة، حيث صرح بعد نهاية المباراة الأولى: "إذا كنت سأختار بطولة واحدة بين الدوري والدوري الأوروبي؟ البطولة الأوروبية لأنها مهمة، هي لقب وكل لقب لنا يمثل فرصة ومستقبل أفضل".
يتبقى على أوناي إيمري بعض التفاصيل التي يجب العمل عليها، كعودة مسعود أوزيل بعد تدهور مستواه في الآونة الأخيرة، والحفاظ على مستوى أوباميانغ، ومواصلة تطور لاغازيت الذي قدم مستوى رائعاً في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي.