لندن - محمد المصري

يعيش مشجعو ليفربول حلماً حقيقياً هذا الموسم بعد البداية التاريخية للنادي في الموسم الجديد بتحقيقه الانتصار في أول 7 مباريات (محلياً وأوروبياً)، وهو ما لم يحدث في تاريخ الريدز.

وافتتح الفريق مشواره في دوري الأبطال بفوز هام على باريس سان جيرمان بثلاثة أهداف لهدفين، وهو الفوز الذي رفع المعنويات أكثر ورفع درجة الإيمان في الفريق.

هذا العام، هناك العديد من الأسباب التي يمكن للنادي أن يؤمن بها.

1. قوة الهجوم

سجل هجوم ليفربول 44 هدفاً منذ بداية دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، أي أكثر بـ11 هدفاً من ريال مدريد، وبـ15 هدفاً من باريس سان جيرمان.

ليفربول حافظ على وجود نجوم هجومه، بل ودعم خط هجومه، وقد تفوق على هجوم باريس سان جيرمان في المواجهة بينهم.

2. القوة الدفاعية

ليفربول لا يمتلك الهجوم الأفضل فحسب، بل يمتلك الدفاع الأفضل كذلك، وقد تطور دفاعياً بقدوم المدافع الهولندي فيرجيل فان ديك والمستويات المميزة للظهير أندي روبرتسون.

3. حارس مرمى جيد

لقد أمضى ليفربول عدة مواسم يعاني من عدم الاستقرار بين المرمى، وتسبب لوريس كاريوس في فقدان حلم الأبطال أمام ريال مدريد، لكن ليفربول الآن ضم الحارس البرازيلي العملاق أليسون والذي أنهى هذا الصداع مقدماً مستويات طيبة للغاية.

4. أسلوب كلوب

على الرغم من خسارته لاعباً جيداً مثل كوتينيو، إلا أن رحيله ساعد في أسلوب الفريق الجماعي الملائم على أرض الملعب.

ليفربول بات بارعاً في تنفيذ أسلوب كلوب في الضغط العالي وسرعة استخلاص الكرة، وبات يعرف كيف يخنق الفرق ويصعب من مهمتها، وكل ذلك بفضل استقرار كلوب واستمرار نجومه وتأقلم الفريق معه.

5. قوة مقاعد البدلاء

كانت مشكلة يُعاني منها ليفربول أيضاً حيث كان يفتقد للبدلاء على قوة الأسماء الأساسية خاصة في خط الهجوم، لكنه الآن بات يمتلك وفرة في كل الخطوط، لدرجة أن صفقته الجديدة فابينيو لم يشارك حتى الآن بانتظام.

6. خبرة دوري الأبطال

تراكمت خبرة دوري أبطال أوروبا في عقول لاعبي ليفربول، وهذه السنة كما يسميها البعض "سنة الحصاد" بعد المستوى المبهر الذي وصل له الفريق في العام الماضي.

على الرغم من أن ليفربول لم يفز بالدوري المحلي منذ عام 1990، إلا أنه في نفس الفترة تمكن من الوصول إلى ثلاثة نهائيات لدوري أبطال أوروبا.

7. تراجع مستوى المنافسين

ما يجعل ليفربول مرشحاً أيضاً لنيل لقب الدوري المحلي وربما دوري الأبطال هو تراجع مستوى المنافسين.. مانشستر سيتي وتشيلسي سقطا في فخ التعادل وليسا بنفس القوة، أما أوروبياً فريال مدريد يمر بمرحلة انتقالية بعد رحيل رونالدو، وبرشلونة ليس في أفضل حالاته مع فالفيردي.