على هامش البطولة الآسيوية

منح الاتحادان الدولي والآسيوي للقوة البدنية، على هامش استضافة الإمارات لبطولة آسيا التي شهدت مشاركة 375 بطلاً من 12 دولة آسيوية واختتمت مؤخراً بدبى، درع الاتحادين الدولي والآسيوي لأكاديمية الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية والرياضة بدبي، برئاسة عبد الكريم بن سعيد، وبحضور رئيس الاتحاد الدولي للقوة البدنية جوستن باراش، ورئيس الاتحاد الآسيوى لكمال الأجسام والقوة البدنية عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي.

ويأتى تكريم أكاديمية الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية بدبي، على هامش تلك البطولة نظراً للدور الذى لعبته في خدمة رياضة كمال الأجسام والقوة البدنية، من خلال تخريج العديد من الدفعات من مدربي كمال الأجسام والقوة البدنية من خلال البرامج العلمية المكثفة التي يقوم بالمحاضرة فيها خبراء دوليون في اللعبة، وظهر تأثيرها بشكل مباشر على أعداد كبيرة من اللاعبين سواءً من الإمارات أو خارج الإمارات.

بجانب ما تركته من بصمة ومنذ اعتمادها من قبل الاتحاد الدولي للعبة عام 1990، حيث سعت لتزويد جميع المدربين بالعلم والأدوات لرفع مستوى معايير الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية والرياضية، وبرنامج شهادة الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية هو برنامج معترف به دولياً ومحلياً، ومن الهيئات التنظيمية التي تشمل الاتحادات الرياضية والأندية الرياضية في كل دولة، وتم وضعه والاعتراف به على الصعيد الوطني والدولي.

وشهادة الأكاديمة معتمدة في جميع الاتحادات الوطنية في 193 دولة وعضو "الجمعية العامة للاتحادات الرياضية الدولية - GAISF" ورابطة الألعاب العالمية الدولية IWGA، ومعترف بها من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي OCA، وأكثر من 90 من اللجان الأولمبية الوطنية، فضلاً عن كونه عضواً في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وتم الاعتراف بـ IFBB باعتبارها السلطة الوحيدة في كمال الأجسام واللياقة البدنية.