على غرار كثير من زملائه

مازن أنور

شهدت الملاعب الكروية البحرينية، رحيلاً هادئاً لنجم من نجوم المنتخب الوطني، كما حدث مع مجموعة من زملائه اللاعبين في فترة سابقة، حيث كان آخر النجوم الغائبين عن الموسم الكروي الحالي هو اللاعب محمد حسين، قائد منتخبنا الوطني والملقب بــ"الصخرة".

ولعب محمد حسين موسمه الأخير العام الماضي عندما كان لاعباً في فريق الرفاع، إلا أنه لم ينتظم مع أي فريق في الموسم الحالي، ويبدو أنه غادر الملاعب الكروية بشكل رسمي.

ظاهرة الرحيل الهادئ لنجوم اللاعبين في الملاعب البحرينية، ليست وليدة محمد حسين فقط، بل سبق محمد حسين قبل موسمين اللاعب الملقب بالظهير الطائر سلمان عيسى، الذي أنهى مشواره في نادي المنامة، وسبقهما طلال يوسف، وحتى محمد سالمين النجم الفذ بفريق المحرق والمنتخب الوطني أنهى مسيرته الكروية بهدوء في نادي المحرق، ولكنه موجود بشكل أكبر من زملائه بقية اللاعبين، كونه يعتبر من العناصر المؤثرة في صنع القرار بنادي المحرق، واتجه حالياً للتحليل الفني بقناة البحرين الرياضية.

ويبدو أن المواسم المقبلة ستشهد المزيد من الأسماء التي ستغادر الكرة والملاعب الكروية، في ظل غياب ما يسمى بمهرجانات اعتزال اللاعبين الدوليين، والتي تهتم بها دول مجاورة، حيث يستحق بعض نجوم الكرة البحرينية التكريم والتقدير في نهاية مشوارهم الكروي، على ما قدموه من تضحيات للكرة البحرينية على مدار السنين.