ميونيخ - مجدي حسونة
رغم الهزيمة هذا الأسبوع من بوروسيا دورتموند، إلا أن جماهير ليفركوزن تعافت من الصدمة التي عاشتها لعدة أسابيع بعد الأداء الباهت للفريق وخسارته لأول ثلاث مباريات متتالية بالبوندسليغا، فتمكن ليفركوزن من إسعاد جماهيره بعد أن حقق 6 نقاط جعلته يترك المركز الأخير ويصعد إلى المركز الـ12، وكما يقال ليس مهماً ألا تسقط لكن المهم أن تنهض بعد كل سقوط وكأنك لم تسقط أبداً.
ولم تكن بداية موسم ليفركوزن بالنسبة للمدرب "هيكو هيرليش" مثالية على الإطلاق حيث عاش كابوس الهزائم الثلاث المتتالية في المراحل الأولى للبوندسليغا، مما أثار قلق الجماهير من أن ينزلق الفريق إلى الهاوية، مما استدعى إدارة النادي الاجتماع باللاعبين والجهاز الفني للفريق ومطالبتهم بتحسين أوضاعهم وتحقيق الفوز في المباريات المقبلة.
وبالرغم من اعتقاد المتابعين بأن إقالة هيرلتش باتت قريبة معولين على عودة المدرب السابق الألماني روجر شميت الذي تولى مهمة تدريب الفريق من قبل وحقق نجاحات كبيرة ونال مع الفريق المركز الثالث الذي جعله يشارك في بطولة دوري أبطال أوروبا، إلا أن قطار ليفركوزن عاد إلى الطريق الصحيح بداية من الأسبوع الرابع وتمكن من تحقيق الفوز على ضيفه ماينز والذي انهزم للمرة الأولى الموسم الحالي بهدف دون رد سجله كاي هافيرتز الموهبة القادمة للكرة الألمانية و الذي يبلغ 19 عاماً، وفي الأسبوع التالي حقق فوزه الثاني وجاء على حساب مضيفه فورتونا دوسلدورف حيث فرض ليفركوزن أسلوبه المميز على أجواء المباراة لينهيها بشوطها الثاني بفضل المهاجم كيفن فولاند الذي أحرز هدفي اللقاء.
وتحقق الفوز في المباراتين السابقتين بعد أن عمد هيرلتش إلى تغيير طريقة لعبه واختيار الأسلوب التكتيكي المناسب للفريق وبالأخص أمام ماينز، وكذلك قراءته الواقعية لمباراة دوسلدورف والتي كانت بلا شك بمثابة المفتاح السحري لفك رموز وألغاز خصمه بالإضافة للعمل على القدرات الهجومية للاعبيه، فقد تألق جوليان براند الذي تحسن مستواه عن المباريات السابقة بعد تغير مركزه إلى الوسط الهجومي، وكذلك المهاجم كيفن فولاند الذي ساهم في شكل كبير في فوز فريقه أمام دوسلدورف بعد تسجيله لهدفي اللقاء.
رغم الهزيمة هذا الأسبوع من بوروسيا دورتموند، إلا أن جماهير ليفركوزن تعافت من الصدمة التي عاشتها لعدة أسابيع بعد الأداء الباهت للفريق وخسارته لأول ثلاث مباريات متتالية بالبوندسليغا، فتمكن ليفركوزن من إسعاد جماهيره بعد أن حقق 6 نقاط جعلته يترك المركز الأخير ويصعد إلى المركز الـ12، وكما يقال ليس مهماً ألا تسقط لكن المهم أن تنهض بعد كل سقوط وكأنك لم تسقط أبداً.
ولم تكن بداية موسم ليفركوزن بالنسبة للمدرب "هيكو هيرليش" مثالية على الإطلاق حيث عاش كابوس الهزائم الثلاث المتتالية في المراحل الأولى للبوندسليغا، مما أثار قلق الجماهير من أن ينزلق الفريق إلى الهاوية، مما استدعى إدارة النادي الاجتماع باللاعبين والجهاز الفني للفريق ومطالبتهم بتحسين أوضاعهم وتحقيق الفوز في المباريات المقبلة.
وبالرغم من اعتقاد المتابعين بأن إقالة هيرلتش باتت قريبة معولين على عودة المدرب السابق الألماني روجر شميت الذي تولى مهمة تدريب الفريق من قبل وحقق نجاحات كبيرة ونال مع الفريق المركز الثالث الذي جعله يشارك في بطولة دوري أبطال أوروبا، إلا أن قطار ليفركوزن عاد إلى الطريق الصحيح بداية من الأسبوع الرابع وتمكن من تحقيق الفوز على ضيفه ماينز والذي انهزم للمرة الأولى الموسم الحالي بهدف دون رد سجله كاي هافيرتز الموهبة القادمة للكرة الألمانية و الذي يبلغ 19 عاماً، وفي الأسبوع التالي حقق فوزه الثاني وجاء على حساب مضيفه فورتونا دوسلدورف حيث فرض ليفركوزن أسلوبه المميز على أجواء المباراة لينهيها بشوطها الثاني بفضل المهاجم كيفن فولاند الذي أحرز هدفي اللقاء.
وتحقق الفوز في المباراتين السابقتين بعد أن عمد هيرلتش إلى تغيير طريقة لعبه واختيار الأسلوب التكتيكي المناسب للفريق وبالأخص أمام ماينز، وكذلك قراءته الواقعية لمباراة دوسلدورف والتي كانت بلا شك بمثابة المفتاح السحري لفك رموز وألغاز خصمه بالإضافة للعمل على القدرات الهجومية للاعبيه، فقد تألق جوليان براند الذي تحسن مستواه عن المباريات السابقة بعد تغير مركزه إلى الوسط الهجومي، وكذلك المهاجم كيفن فولاند الذي ساهم في شكل كبير في فوز فريقه أمام دوسلدورف بعد تسجيله لهدفي اللقاء.