مدريد - أحمد سياف
تعجب الكثيرون من جلوس ليونيل ميسي على مقاعد البدلاء أمام أتلتيك بلباو في المباراة الأخيرة لليغا الإسبانية، إذ كيف فكر المدرب في إراحة أهم لاعب لديه خاصة وأنه قد خسر للتو (مباراة ليغانيس) بينما يخوض صراعاً شرساً مع غريمه التقليدي ريال مدريد الذي تساوى معه في النقاط ؟!
الإجابة كانت عند فالفيردي فقط، ومن ثم دفع برشلونة الثمن وسقط في فخ التعادل أمام الفريق الباسكي.. وما زال لغز بقاء ميسي على مقاعد البدلاء قائماً، فالفريق في بداية الموسم وميسي لم يتعب بعد!
جلوس ميسي بديلاً بالتأكيد كانت له دلالة وهي أن المدرب فالفيردي يهتم أكثر بدوري الأبطال عن الليغا.. فقد حقق الثنائية المحلية الموسم الماضي، ومع ذلك تعرض لوابل من الانتقادات لأنه فقط خرج من الأبطال على يد روما.. كانت الهزيمة مرة للغاية في نفوس عشاق الكتلان!
فالهدف الآن تغير.. ودوري الأبطال هو الهدف الأسمى، ولما لا والريال يمر بمرحلة انتقالية بعد رحيل رونالدو وزيدان!
بعد خيبة الأمل التي أصابت الفريق هذا العام في المسابقة الأوروبية وتقديمها على طبق من ذهب للغريم ريال مدريد (البطل القياسي) بعد ضياع الفرصة من البارسا بشكل غريب تريد الإدارة هي الأخرى من المدرب فالفيردي أن يركز على دوري أبطال أوروبا لإعادة التتويج على مستوى القارة العجوز.
ولعل سيطرة واحتلال ريال مدريد على دوري الأبطال بهذا الشكل في مرحلة النضج الكامل لليو ميسي، يعد أمراً سيئاً ومخيباً للآمال للفريق والمشجعين، فالفيردي أكد مراراً أن الليغا هي الأهم، لكن مع زيادة الريال لعدد البطولات الأوروبية (13 لقباً)، فالبارسا يريد تعديل الأهداف وهو الذي لم يصل إلى نصف ألقاب ريال مدريد الأوروبية.
الخطة التي تضعها الإدارة تتضمن التحكم الجيد بدقائق لعب اللاعبين المهمين في الفريق خاصةً في كأس الملك، لأنها مسابقة يجب التنافس فيها عبر الفئة الثانية من اللاعبين قليلي الدقائق، وبذلك سوف يبرز اللاعبين أصحاب الدقائق القليلة نفسهم.
الحالة النفسية السيئة للاعبين بعد السقوط في روما كانت كبيرة جداً، وبغض النظر عن السقوط الصعب وخيبة الأمل التي نتجت، فإن ما زاد هم الفريق أنه يرى بأنه قدم بطولة أوروبا على طبق من ذهب للفريق الملكي.
البارسا كان يرى أنه بالفعل قادر على حمل الأبطال هذا الموسم وإيقاف احتلال الغريم في حال مواجهتهما، وكان هذا واضحاً عبر الفوز عليهم بالبرنابيو والتعادل في الكامب نو بعشرة لاعبين.
الموسم الثاني للإسباني صاحب 54 عاماً مع برشلونة تختلف أهدافه عما كان يبحث عنه خلال عامه الأول بصورة كبيرة.
{{ article.visit_count }}
تعجب الكثيرون من جلوس ليونيل ميسي على مقاعد البدلاء أمام أتلتيك بلباو في المباراة الأخيرة لليغا الإسبانية، إذ كيف فكر المدرب في إراحة أهم لاعب لديه خاصة وأنه قد خسر للتو (مباراة ليغانيس) بينما يخوض صراعاً شرساً مع غريمه التقليدي ريال مدريد الذي تساوى معه في النقاط ؟!
الإجابة كانت عند فالفيردي فقط، ومن ثم دفع برشلونة الثمن وسقط في فخ التعادل أمام الفريق الباسكي.. وما زال لغز بقاء ميسي على مقاعد البدلاء قائماً، فالفريق في بداية الموسم وميسي لم يتعب بعد!
جلوس ميسي بديلاً بالتأكيد كانت له دلالة وهي أن المدرب فالفيردي يهتم أكثر بدوري الأبطال عن الليغا.. فقد حقق الثنائية المحلية الموسم الماضي، ومع ذلك تعرض لوابل من الانتقادات لأنه فقط خرج من الأبطال على يد روما.. كانت الهزيمة مرة للغاية في نفوس عشاق الكتلان!
فالهدف الآن تغير.. ودوري الأبطال هو الهدف الأسمى، ولما لا والريال يمر بمرحلة انتقالية بعد رحيل رونالدو وزيدان!
بعد خيبة الأمل التي أصابت الفريق هذا العام في المسابقة الأوروبية وتقديمها على طبق من ذهب للغريم ريال مدريد (البطل القياسي) بعد ضياع الفرصة من البارسا بشكل غريب تريد الإدارة هي الأخرى من المدرب فالفيردي أن يركز على دوري أبطال أوروبا لإعادة التتويج على مستوى القارة العجوز.
ولعل سيطرة واحتلال ريال مدريد على دوري الأبطال بهذا الشكل في مرحلة النضج الكامل لليو ميسي، يعد أمراً سيئاً ومخيباً للآمال للفريق والمشجعين، فالفيردي أكد مراراً أن الليغا هي الأهم، لكن مع زيادة الريال لعدد البطولات الأوروبية (13 لقباً)، فالبارسا يريد تعديل الأهداف وهو الذي لم يصل إلى نصف ألقاب ريال مدريد الأوروبية.
الخطة التي تضعها الإدارة تتضمن التحكم الجيد بدقائق لعب اللاعبين المهمين في الفريق خاصةً في كأس الملك، لأنها مسابقة يجب التنافس فيها عبر الفئة الثانية من اللاعبين قليلي الدقائق، وبذلك سوف يبرز اللاعبين أصحاب الدقائق القليلة نفسهم.
الحالة النفسية السيئة للاعبين بعد السقوط في روما كانت كبيرة جداً، وبغض النظر عن السقوط الصعب وخيبة الأمل التي نتجت، فإن ما زاد هم الفريق أنه يرى بأنه قدم بطولة أوروبا على طبق من ذهب للفريق الملكي.
البارسا كان يرى أنه بالفعل قادر على حمل الأبطال هذا الموسم وإيقاف احتلال الغريم في حال مواجهتهما، وكان هذا واضحاً عبر الفوز عليهم بالبرنابيو والتعادل في الكامب نو بعشرة لاعبين.
الموسم الثاني للإسباني صاحب 54 عاماً مع برشلونة تختلف أهدافه عما كان يبحث عنه خلال عامه الأول بصورة كبيرة.