أحمد التميمي
قد يقول قائل: كيف يمكن للاعب أن يستبق زمنه، وأن يأتي بمهارات وتمريرات لم يتصور العقل البشري أنها ممكنة، كيف يمكن لمدرب أن يصنع فريق متكامل من نجوم مغمورين لا يفقهون في كرة القدم إلا القليل؟ وكيف له أن يأتي بأسلوب جديد يغير من شكل كرة القدم؟ بالطبع إنه الخيال.
بلا شك أن كرة القدم، لعبة واقعية صنع منها الخيال لوحة جميلة لا تخلو من الإبداع، فلا يوجد أي لاعب كرة قدم مبدع في العالم، دون مخيلة واسعة تتيح له أن يتخيل ماذا سيفعل بالكرة، وأين سيكون مستقبلاً. أما في هذا المقال، فسنتناول أهمية الخيال فيما لو تم توظيفه جيداً في الإعداد النفسي، الفني والذهني للاعبين.
على جانب الإعداد النفسي، خصوصاً في حالة إعداد اللاعب الناشئ، فمن الضروري سؤاله دوماً عن أين يريد أن يكون في المستقبل؟ أي نادٍ سيمثل؟ في أي مركز؟ وماذا لو لعب في ملاعب كبيرة؟ كملعب ويمبلي مثلاً؟ وما هي رؤيته لتشكيلة الفريق؟ ولو كان مدرباً فكيف سيخوض المباريات؟ كل تلك الأسئلة ورغم بساطتها، إلا أن لها الأثر البالغ في مسيرة اللاعب، فهي ستتيح له أن يشغل مخيلته ويكون جاهزاً لخوض التحديات المستقبلية، وربما تلك الأسئلة تصنع منه مدرباً متمكناً في المستقبل.
على الجانب الفني، فبعد سنوات قليلة سيكون فيها الخيال جزءاً لا يتجزأ من تجهيزات الفريق، ولا سيما تقنية الواقع الافتراضي "Virtual Reality". تلك التقنية قد تم استخدامها بالفعل في تدريبات لعبة كرة القدم الأمريكية، وبدأ المنتخب الألماني مؤخراً العمل على تطبيقها في التدريبات. تلك التقنية تتيح للاعب في التدريب اللعب في أجواء الملاعب الصعبة، وذلك عن طريق محاكاة الواقع. أو أن يتدرب اللاعب على التخلص من بعض المدافعين الشرسين للمنتخبات الأخرى، وأن يتمرن على الضربات الثابتة، وضربات الترجيح أمام حراس معينين.
{{ article.visit_count }}
قد يقول قائل: كيف يمكن للاعب أن يستبق زمنه، وأن يأتي بمهارات وتمريرات لم يتصور العقل البشري أنها ممكنة، كيف يمكن لمدرب أن يصنع فريق متكامل من نجوم مغمورين لا يفقهون في كرة القدم إلا القليل؟ وكيف له أن يأتي بأسلوب جديد يغير من شكل كرة القدم؟ بالطبع إنه الخيال.
بلا شك أن كرة القدم، لعبة واقعية صنع منها الخيال لوحة جميلة لا تخلو من الإبداع، فلا يوجد أي لاعب كرة قدم مبدع في العالم، دون مخيلة واسعة تتيح له أن يتخيل ماذا سيفعل بالكرة، وأين سيكون مستقبلاً. أما في هذا المقال، فسنتناول أهمية الخيال فيما لو تم توظيفه جيداً في الإعداد النفسي، الفني والذهني للاعبين.
على جانب الإعداد النفسي، خصوصاً في حالة إعداد اللاعب الناشئ، فمن الضروري سؤاله دوماً عن أين يريد أن يكون في المستقبل؟ أي نادٍ سيمثل؟ في أي مركز؟ وماذا لو لعب في ملاعب كبيرة؟ كملعب ويمبلي مثلاً؟ وما هي رؤيته لتشكيلة الفريق؟ ولو كان مدرباً فكيف سيخوض المباريات؟ كل تلك الأسئلة ورغم بساطتها، إلا أن لها الأثر البالغ في مسيرة اللاعب، فهي ستتيح له أن يشغل مخيلته ويكون جاهزاً لخوض التحديات المستقبلية، وربما تلك الأسئلة تصنع منه مدرباً متمكناً في المستقبل.
على الجانب الفني، فبعد سنوات قليلة سيكون فيها الخيال جزءاً لا يتجزأ من تجهيزات الفريق، ولا سيما تقنية الواقع الافتراضي "Virtual Reality". تلك التقنية قد تم استخدامها بالفعل في تدريبات لعبة كرة القدم الأمريكية، وبدأ المنتخب الألماني مؤخراً العمل على تطبيقها في التدريبات. تلك التقنية تتيح للاعب في التدريب اللعب في أجواء الملاعب الصعبة، وذلك عن طريق محاكاة الواقع. أو أن يتدرب اللاعب على التخلص من بعض المدافعين الشرسين للمنتخبات الأخرى، وأن يتمرن على الضربات الثابتة، وضربات الترجيح أمام حراس معينين.