ـ رئيس الحد: وضع الأندية لا يتحمل أخطاء تحكيمية متعمدة

ـ المسلم: نعتز بمسمى دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم

أشاد رئيس مجلس إدارة نادي الحد الرياضي أحمد بن سلمان المسلم، بالدور الكبير الذي يلعبه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، من خلال رعايته الكريمة لدوري كرة القدم تحت مسمى دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم

وقال المسلم: إن الرعاية التي ستلعب دوراً كبيراً من غير شك في إضفاء الجنبات التطويرية والتنافس الشريف بين الأندية.

وأثنى رئيس مجلس إدارة نادي الحد، على الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، في تطوير الكرة البحرينية وإخراج دوري ناصر بن حمد في حلة مميزة ومن خلال الجهود المبذولة والتعاون المثمر بين جميع الأطراف المشاركة بتنظيم دوري ناصر بن حمد من لجان تنظيمية وصحافة وإعلام، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي التي تحظي باهتمام ومتابعة من جماهير الرياضية.

وأشار أحمد المسلم، إلى أن الجولات السابقة لدوري ناصر بن حمد، أفرزت بعض الأخطاء التحكيمية المتكررة من قبل بعض الحكام والتي أثرت بشكل كبير على نتائج بعض المباريات منها مباراة ناديي المحرق والمنامة والتي تركت جدلاً كبيراً حول الهدف الثاني للمحرق.

وأكد أن فريقه ذاق الكثير من تلك الأخطاء في الموسم الماضي، وقال: خروجنا الحزين من كأس الملك المفدى، في الموسم الماضي أمام فريق المحرق وبقرار ظالم من حامل الراية وبمباركة من حكم المباراة، تؤكد على أن بعض الحكام تتأثر قراراتهم أمام ضغوط بعض الأندية.

وأشاد المسلم بالروح والعزيمة والحماس الكبير الذي قدمه فريقه في مباريات الجولات السابقة من دوري ناصر بن حمد في ظل التعاون المتبادل بين الجهازين الفني والإداري واللاعبين، حيث أن الفريق أعد أعداداً جيداً لهذا الموسم من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من المشاركة بمسابقات الموسم.

وتمنى رئيس نادي، أن يتحلى طاقم تحكيم مباراة فريقه أمام فريق المحرق السبت بالشجاعة والضمير الحي في قراراتهم من دون التأثر بضغط لاعبي الفريق المنافس كما تعودنا في المباريات السابقة، فكلنا أمل وثقة بلجنة الحكام التي نكن لها كل تقدير واحترام أن يحالفها الحظ في اختيار الحكم المناسب لإدارة هذا اللقاء المرتقب بعيداً كل البعد عن الضغوطات التي بلا شك تؤثر بشكل كبير على قرارات حكم المباراةً، فالوضع الحالي للأندية لا يتحمل أخطاء تحكيمية متعمدة أخرى.