مازن أنور
يخضع الموسم الكروي الحالي ٢٠١٨-٢٠١٩ إلى فترة توقف تقارب الأسبوعين لتعود المنافسات مجدداً ٢٠ أكتوبر بمسابقة كأس الملك، وتسعى بعض الفرق لاستغلال هذه الفترة من أجل ترتيب أوراقها، وعلى رأسهم فريق المحرق حامل لقب الدوري والفريق الذي سيغادر المنافسة المحلية بعد إعلان انضمامه للدوري السعودي الموسم المقبل.
المحرق عانى من الإصابات التي اجتاحت مجموعة من أهم لاعبيه وآخرهم الحارس السيد محمد جعفر، والظهير الأيمن محمد البناي، فيما الأمر الوحيد الذي يقف عثرة أمام المحرق هو عدم تمكنه من إجراء انتداب لاعب في الوقت الحالي، بعد أن غاب نادي المحرق عن سوق الانتقالات تماماً في الوقت المتاح، ولعل الجهاز الفني للمحرق أمام تحدٍ كبير في ظل الإصابات التي عصفت بالفريق.
في المقابل فإن فريق الحد لم يستفد من تعاقده مع اللاعب الأردني محمد الداوود، والذي عاد ليعاني من إصابة غيبته أربع مباريات متوالية، ويتطلع البديع والمالكية لاستثمار التوقف من أجل إعادة توازنهم في دوري ناصر بن حمد بعد الهزائم المتوالية، حيث أن الشقيقين عبدالمنعم وأحمد الدخيل مدربي البديع والمالكية لم يظهر فريقاهما بالشكل المطلوب في الجولات الأخيرة، فيما النجمة هو الآخر يتطلع لعودة مجموعة من لاعبيه المصابين وأبرزهم علي منير وعبدالعزيز خالد وكميل العظم، وكذلك الحال بالنسبة لفريق الشباب الذي عانى كثيراً من الإصابات.
فرق كالرفاع والرفاع الشرقي والمنامة سيكون عامل التوقف مفيداً بالنسبة لها، لرفع معدل الجاهزية، مع تمكنهم من تحقيق خطوة إيجابية في أول أربع جولات من الدوري.
وسيكون أكثر المتضررين من التوقف الفرق التي تملك مجموعة لاعبين مرتبطين بالمنتخبين الوطني والأولمبي، وفي مقدمتهم المحرق والرفاع، حيث لن تتمكن هذه الفرق من خوض التدريبات بعناصر متكاملة كحال فرق أخرى.