مدريد - أحمد سياف
واصل برشلونة نتائجه السلبية في الدوري الإسباني بفشله في الفوز للأسبوع الرابع على التوالي، عقب سقوطه في فخ التعادل أمام فالنسيا بهدف في كل شبكة في المباراة التي أقيمت على ملعب "المستايا" لحساب الجولة الثامنة.
لم يستثمر برشلونة، الدفعة الهائلة التي تلقاها الأسبوع الماضي، بعد الفوز على توتنهام في لندن، وأيضاً سقوط ريال مدريد على يد ألافيس، ليفشل في تحقيق الفوز ويتخلى عن الصدارة لصالح إشبيلية "المتألق".
وعلى الرغم من السيطرة التي اعتاد عليها برشلونة في مبارياته، لكن دفع ثمن أخطاء فردية للاعبيه خاصة توماس فيرمايلين في لعبة الهدف الأول، حيث شارك بدلاً من صامويل أوميتيت المصاب.
وافتقد برشلونة لقدرات المهاجم الذي يصنع الفارق أمام هذا الترابط الدفاعي، فقد غاب دور سواريز في تقديم أي ملامح خطورة على مرمى الحارس نيتو، الذي لم يستقبل سوى تسديدة واحدة من المهاجم الأوروجوياني.
اهتم فالنسيا بالدرجة الأكبر بالترابط الدفاعي بين الوسط والدفاع، وأغلق الخفافيش جميع منافذ التمرير أمام برشلونة خاصة في الثلث الأخير، كما لعب الثنائي جاراي وجابريل دوراً صارماً في استخلاص الكرات.
أما ريال مدريد فواصل هو الآخر فصوله الباردة وخسر أمام ديبورتيفو ألافيس، بهدف دون رد.
الأزمة الحقيقية التي يعاني منها ريال مدريد تمثلت في صيامه التهديفي للمباراة الرابعة على التوالي، ليتراجع الفريق للمركز الرابع، ومن حسن حظه أن برشلونة قد تعادل مع فالنسيا.
كان إصرار لوبيتيجي على إشراك سيبايوس كجناح أيسر لغزاً محيراً، حيث لم يُقدم الإضافة المطلوبة في مركز ليس بمركزه، والأغرب كان وضع ماركو أسينسيو على مقاعد البدلاء، والدفع به في الدقيقة 62 من الشوط الثاني.
وكان الظهير أودريوزولا شعلة النشاط في هجوم الملكي، حيث شكل خطورة نسبية عند تقدمه للهجوم، إلا أن مهاجمي الملكي لم يستفيدوا من كراته العرضية المتقنة.
وانتهت الجولة باعتلاء إشبيلية صدارة البطولة بفضل فوزه على سيلتا فيغو بهدفين مقابل هدف.
وهذه هي المرة الأولى التي يحتل فيها إشبيلية صدارة الجدول بعد مرور ثماني جولات، منذ موسم 1945-1946، حينما توج بلقبه الوحيد لليغا، ما يمنحه أملاً في تحقيق مفاجأة هذا الموسم، واقتناص المركز الأول من براثن الكبار.
{{ article.visit_count }}
واصل برشلونة نتائجه السلبية في الدوري الإسباني بفشله في الفوز للأسبوع الرابع على التوالي، عقب سقوطه في فخ التعادل أمام فالنسيا بهدف في كل شبكة في المباراة التي أقيمت على ملعب "المستايا" لحساب الجولة الثامنة.
لم يستثمر برشلونة، الدفعة الهائلة التي تلقاها الأسبوع الماضي، بعد الفوز على توتنهام في لندن، وأيضاً سقوط ريال مدريد على يد ألافيس، ليفشل في تحقيق الفوز ويتخلى عن الصدارة لصالح إشبيلية "المتألق".
وعلى الرغم من السيطرة التي اعتاد عليها برشلونة في مبارياته، لكن دفع ثمن أخطاء فردية للاعبيه خاصة توماس فيرمايلين في لعبة الهدف الأول، حيث شارك بدلاً من صامويل أوميتيت المصاب.
وافتقد برشلونة لقدرات المهاجم الذي يصنع الفارق أمام هذا الترابط الدفاعي، فقد غاب دور سواريز في تقديم أي ملامح خطورة على مرمى الحارس نيتو، الذي لم يستقبل سوى تسديدة واحدة من المهاجم الأوروجوياني.
اهتم فالنسيا بالدرجة الأكبر بالترابط الدفاعي بين الوسط والدفاع، وأغلق الخفافيش جميع منافذ التمرير أمام برشلونة خاصة في الثلث الأخير، كما لعب الثنائي جاراي وجابريل دوراً صارماً في استخلاص الكرات.
أما ريال مدريد فواصل هو الآخر فصوله الباردة وخسر أمام ديبورتيفو ألافيس، بهدف دون رد.
الأزمة الحقيقية التي يعاني منها ريال مدريد تمثلت في صيامه التهديفي للمباراة الرابعة على التوالي، ليتراجع الفريق للمركز الرابع، ومن حسن حظه أن برشلونة قد تعادل مع فالنسيا.
كان إصرار لوبيتيجي على إشراك سيبايوس كجناح أيسر لغزاً محيراً، حيث لم يُقدم الإضافة المطلوبة في مركز ليس بمركزه، والأغرب كان وضع ماركو أسينسيو على مقاعد البدلاء، والدفع به في الدقيقة 62 من الشوط الثاني.
وكان الظهير أودريوزولا شعلة النشاط في هجوم الملكي، حيث شكل خطورة نسبية عند تقدمه للهجوم، إلا أن مهاجمي الملكي لم يستفيدوا من كراته العرضية المتقنة.
وانتهت الجولة باعتلاء إشبيلية صدارة البطولة بفضل فوزه على سيلتا فيغو بهدفين مقابل هدف.
وهذه هي المرة الأولى التي يحتل فيها إشبيلية صدارة الجدول بعد مرور ثماني جولات، منذ موسم 1945-1946، حينما توج بلقبه الوحيد لليغا، ما يمنحه أملاً في تحقيق مفاجأة هذا الموسم، واقتناص المركز الأول من براثن الكبار.