لندن - محمد المصري
واصل إيدين هازارد إبهار الجميع في البريميرليغ هذا الموسم بتسجيله للهدف السابع في شباك ساوثهامبتون ليعتلي صدارة الهدافين.
وسجل هازارد طوال الموسم الماضي 12 هدفاً، لكنه في 8 مباريات فقط هذا الموسم وصل إلى 7 أهداف، وهو ما يؤكد أن هناك تغييراً ما حدث لهازارد، وأنه يعيش مرحلة استثنائية.
أولاً يعود السبب الأهم لما يعيشه هازارد هو نضوجه وتخليه عن بعض الفردية في اللعب، وهذا يتضح من الأرقام فبخلاف أنه الهداف الأفضل في البريميرليغ، فهو ثاني أكثر اللاعبين في البطولة صناعة للفرص المحققة (5) لزملائه كما قدم 3 تمريرات حاسمة (من بين ثاني أفضل صناع الأهداف).
هازارد هو أيضاً أكثر من قام بمراوغات ناجحة في البريميرليغ هذا الموسم، وهي واحدة من أفضل مميزاته في المرور في موقف لاعب ضد لاعب.
لكن هل هذا فقط يعود لنضج اللاعب وتطوره فنيا وعقليا خاصة بعد مستواه المبهر في كأس العالم؟!
في الحقيقة فالمدرب الجديد ماوريسيو ساري له دور كبير في الأداء القوي الذي يقدمه هازارد، فساري هو أكثر مدرب هجومي لعب تحت قيادته هازارد في تشيلسي.
في السابق كان هازارد مقيداً كثيراً بالواجبات الدفاعية رفقة أنطونيو كونتي ومن قبله بينيتيز ومورينيو، وكلهم مدربون معروفون بنزعتهم الدفاعية، لكن ساري جاء إلى تشيلسي وهو معروف بأنه مدرب هجومي كما أظهر ذلك مع نابولي.
نسف ساري طريقة مواطنه السابق أنطونيو كونتي 3/4/3 التي كان فيها هازارد مطالب بالكثير من الواجبات الدفاعية، وطبق طريقة 4/3/3 بوجود 3 لاعبين في وسط الميدان حرروا هازارد أكثر هجوميًا.
لم يعد هازارد يذكر سوى في الثلث الهجومي الأخير نظراً لوجود كانتي وجورجينيو من خلفه، وبالتالي وجد أصبح أقرب دائماً لمرمى المنافس، فاستخدم قدراته الكبيرة في التحرك والمراوغة ليسجل الأهداف ويصنعها وأيضاً يصنع الفرص.
لكن تبقى المشكلة بالنسبة لتشيلسي أنه يعتمد بشكل كبير على هازارد في النواحي الهجومية، وبالتالي إن نجح الخصم في مراقبته بشكل جيد والحد من خطورته، يفقد تشيلسي الكثير من قوته الهجومية كما فعل ويست هام يونايتد مثلاً.
واصل إيدين هازارد إبهار الجميع في البريميرليغ هذا الموسم بتسجيله للهدف السابع في شباك ساوثهامبتون ليعتلي صدارة الهدافين.
وسجل هازارد طوال الموسم الماضي 12 هدفاً، لكنه في 8 مباريات فقط هذا الموسم وصل إلى 7 أهداف، وهو ما يؤكد أن هناك تغييراً ما حدث لهازارد، وأنه يعيش مرحلة استثنائية.
أولاً يعود السبب الأهم لما يعيشه هازارد هو نضوجه وتخليه عن بعض الفردية في اللعب، وهذا يتضح من الأرقام فبخلاف أنه الهداف الأفضل في البريميرليغ، فهو ثاني أكثر اللاعبين في البطولة صناعة للفرص المحققة (5) لزملائه كما قدم 3 تمريرات حاسمة (من بين ثاني أفضل صناع الأهداف).
هازارد هو أيضاً أكثر من قام بمراوغات ناجحة في البريميرليغ هذا الموسم، وهي واحدة من أفضل مميزاته في المرور في موقف لاعب ضد لاعب.
لكن هل هذا فقط يعود لنضج اللاعب وتطوره فنيا وعقليا خاصة بعد مستواه المبهر في كأس العالم؟!
في الحقيقة فالمدرب الجديد ماوريسيو ساري له دور كبير في الأداء القوي الذي يقدمه هازارد، فساري هو أكثر مدرب هجومي لعب تحت قيادته هازارد في تشيلسي.
في السابق كان هازارد مقيداً كثيراً بالواجبات الدفاعية رفقة أنطونيو كونتي ومن قبله بينيتيز ومورينيو، وكلهم مدربون معروفون بنزعتهم الدفاعية، لكن ساري جاء إلى تشيلسي وهو معروف بأنه مدرب هجومي كما أظهر ذلك مع نابولي.
نسف ساري طريقة مواطنه السابق أنطونيو كونتي 3/4/3 التي كان فيها هازارد مطالب بالكثير من الواجبات الدفاعية، وطبق طريقة 4/3/3 بوجود 3 لاعبين في وسط الميدان حرروا هازارد أكثر هجوميًا.
لم يعد هازارد يذكر سوى في الثلث الهجومي الأخير نظراً لوجود كانتي وجورجينيو من خلفه، وبالتالي وجد أصبح أقرب دائماً لمرمى المنافس، فاستخدم قدراته الكبيرة في التحرك والمراوغة ليسجل الأهداف ويصنعها وأيضاً يصنع الفرص.
لكن تبقى المشكلة بالنسبة لتشيلسي أنه يعتمد بشكل كبير على هازارد في النواحي الهجومية، وبالتالي إن نجح الخصم في مراقبته بشكل جيد والحد من خطورته، يفقد تشيلسي الكثير من قوته الهجومية كما فعل ويست هام يونايتد مثلاً.