لندن - محمد المصري
سجل آرسنال فوزه السادس على التوالي في البريميرليغ، والتاسع على التوالي في جميع المسابقات على حساب فولهام، ليقتحم المربع الذهبي للدوري ويصبح على بعد نقطتين فقط من فرسان القمة "مانشستر سيتي، تشيلسي، ليفربول".
لو سألت أي مشجع لآرسنال في بداية الموسم أن هذا سيحدث بعد البداية المخيبة للموسم، سيخبرك بمدى السوء الذي كان يعانيه آرسنال.
بعد بدء الموسم بهزيمتين أمام مانشستر سيتي وتشيلسي، تساءل الكثيرون عن المدة التي سيستغرقها المدرب الجديد أوناي إيمري لوضع بصمته على الفريق، قبل أن يظهر ثمار عمله بالفعل.
1. الهدوء عقب العاصفة
بعد الهزيمة في أول مباراتين وبعد أسوأ بداية لآرسنال، توقع الجميع أن تكون أيام إيمري في شمال لندن ثقيلة وربما لن يستمر حتى الشتاء.
لكن المدرب تعامل مع الوضع بمنتهى الهدوء، درس عيوب فريقه بشكل جيد، واستخدم أسلوبه المميز في مشاهدة الفيديوهات ودراسة كل كبيرة وصغيرة، إلى أن جعل الفريق يلعب بالطريقة التي يُريدها.
الأهم من ذلك أن إدارة آرسنال لم تضغط عليه أو تخرج تسريبات حول إمكانية الإقالة، كما يحدث مع مورينيو مثلا، وبالفعل تخطى إيمري البداية الصعبة.
2. أسلوب يناسب نوعية اللاعبين
بات آرسنال أكثر ديناميكية في الهجوم، يمتلكون سرعات كبيرة في الهجوم وقدرات كبيرة على التحول من الدفاع للهجوم كما حدث أمام فولهام، فبعدد لمسات قليلة يمكن لآرسنال بحركتين أن يعاقبك.
اشتهر مدرب إشبيلية السابق وباريس سان جيرمان بأسلوبه العالي في الضغط ولتشجيع المدافعين وحارس المرمى على لعب الكرة من الخلف.
ومن خلال دراسة إيمري للمنافسين فهو يعرف كيف الطريقة الأفضل للتسجيل، تماماً كما استغل الجانب الأيمن الضعيف لفولهام.
3. تثبيت القوام الأساسي
عرف إيمري القوام الأساسي لآرسنال، فثبتت شراكة تشاكا وتوريرا في الوسط، حيث يمتلكان التنوع المطلوب وكل منهما يُكمل الآخر، وأصبح لاكازيت ركيزة في الهجوم.
آرسنال أيضاً تخطى فكرة النجم الواحد، وهذا يظهر في أنه الأكثر تنوعاً في محرزي الأهداف، وهناك تضامن كبير في التسجيل، وإن غاب أوزيل مثلاً فهناك البدلاء القادرون على صناعة اللعب.
4. مفاتيح الدكة
شارك آرون رامسي أمام فولهام وسجل هدفاً تاريخياً بكعب القدم، ولم يتواجد مسعود أوزيل، ومع ذلك قدم آرسنال أفضل مبارياته.
هذا هو الشيء الجديد في آرسنال أنه يمتلك الكثير من الخيارات والعناصر والمفاتيح من على مقاعد البدلاء التي يمكن أن تقدم الإضافة.
سجل آرسنال فوزه السادس على التوالي في البريميرليغ، والتاسع على التوالي في جميع المسابقات على حساب فولهام، ليقتحم المربع الذهبي للدوري ويصبح على بعد نقطتين فقط من فرسان القمة "مانشستر سيتي، تشيلسي، ليفربول".
لو سألت أي مشجع لآرسنال في بداية الموسم أن هذا سيحدث بعد البداية المخيبة للموسم، سيخبرك بمدى السوء الذي كان يعانيه آرسنال.
بعد بدء الموسم بهزيمتين أمام مانشستر سيتي وتشيلسي، تساءل الكثيرون عن المدة التي سيستغرقها المدرب الجديد أوناي إيمري لوضع بصمته على الفريق، قبل أن يظهر ثمار عمله بالفعل.
1. الهدوء عقب العاصفة
بعد الهزيمة في أول مباراتين وبعد أسوأ بداية لآرسنال، توقع الجميع أن تكون أيام إيمري في شمال لندن ثقيلة وربما لن يستمر حتى الشتاء.
لكن المدرب تعامل مع الوضع بمنتهى الهدوء، درس عيوب فريقه بشكل جيد، واستخدم أسلوبه المميز في مشاهدة الفيديوهات ودراسة كل كبيرة وصغيرة، إلى أن جعل الفريق يلعب بالطريقة التي يُريدها.
الأهم من ذلك أن إدارة آرسنال لم تضغط عليه أو تخرج تسريبات حول إمكانية الإقالة، كما يحدث مع مورينيو مثلا، وبالفعل تخطى إيمري البداية الصعبة.
2. أسلوب يناسب نوعية اللاعبين
بات آرسنال أكثر ديناميكية في الهجوم، يمتلكون سرعات كبيرة في الهجوم وقدرات كبيرة على التحول من الدفاع للهجوم كما حدث أمام فولهام، فبعدد لمسات قليلة يمكن لآرسنال بحركتين أن يعاقبك.
اشتهر مدرب إشبيلية السابق وباريس سان جيرمان بأسلوبه العالي في الضغط ولتشجيع المدافعين وحارس المرمى على لعب الكرة من الخلف.
ومن خلال دراسة إيمري للمنافسين فهو يعرف كيف الطريقة الأفضل للتسجيل، تماماً كما استغل الجانب الأيمن الضعيف لفولهام.
3. تثبيت القوام الأساسي
عرف إيمري القوام الأساسي لآرسنال، فثبتت شراكة تشاكا وتوريرا في الوسط، حيث يمتلكان التنوع المطلوب وكل منهما يُكمل الآخر، وأصبح لاكازيت ركيزة في الهجوم.
آرسنال أيضاً تخطى فكرة النجم الواحد، وهذا يظهر في أنه الأكثر تنوعاً في محرزي الأهداف، وهناك تضامن كبير في التسجيل، وإن غاب أوزيل مثلاً فهناك البدلاء القادرون على صناعة اللعب.
4. مفاتيح الدكة
شارك آرون رامسي أمام فولهام وسجل هدفاً تاريخياً بكعب القدم، ولم يتواجد مسعود أوزيل، ومع ذلك قدم آرسنال أفضل مبارياته.
هذا هو الشيء الجديد في آرسنال أنه يمتلك الكثير من الخيارات والعناصر والمفاتيح من على مقاعد البدلاء التي يمكن أن تقدم الإضافة.