أحمد التميمي
قدم محمد صلاح موسماً استثنائياً مع ليفربول في العام الماضي، حيث حقق لقب هداف الدوري وأصبح الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي، ووصل مع فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، واستطاع بمعاونة فيرمينو و ماني تكوين أحد أكثر خطوط الهجوم رعباً في أوروبا. أما في هذا الموسم، فمستوى صلاح قد هبط مقارنةً بمستواه في الموسم الماضي، فما هو السبب؟ ومتى يستفيق صلاح من غيبوبته؟
في الموسم الماضي كان الإعلام العربي يدعم صلاح بشكل سلبي، حيث اعتاد بعض الصحافيين العرب نشر أخبار مغلوطة وإشاعات عن اهتمام أندية كبرى في أوروبا باللاعب، وأغلب تلك الأخبار لم تكن تلق اهتماماً في الصحافة الأوروبية. من الواضح أن تأثير تلك الإشاعات كان سلبياً على الحالة الذهنية للاعب، حيث عاش"أبو مكة" حالة من التشتت الذهني في بعض مباريات الموسم الماضي.
أما بعد كأس العالم الذي أقيم في روسيا، وبعد نشوب عدة خلافات بين اللاعب والاتحاد المصري، فبدأ المتصيدون ببث سمومهم في الإعلام ضد صلاح، فما أن يهدر صلاح فرصة حتى تتوالى التحليلات بأن صلاح مجرد فقاعة لموسم واحد وانتهت وما إلى ذلك من تلك الأقاويل.
لا يمكن أن ننكر أن صلاح لا يقدم ذات المستوى في موسمه السابق، لكن أيضاً من غير المعقول أن نطالبه بنفس المستوى في كل موسم، فلا يوجد أي لاعب في تاريخ كرة القدم يقدم مواسم متتالية بنفس الرتم، فلا بد أن يتأثر ببعض العوامل الخارجة عن إرادته.
مشكلة الإعلام العربي أنه لم يعاصر حالة شبيهة لصلاح بين اللاعبين العرب، حيث تدرج من نادٍ متواضع في بلده حتى وصل إلى أحد أعرق أندية أوروبا، لذلك فالآمال والتوقعات من صلاح دائماً كبيرة، ولا تقف عند حد معين، وهذا ما يخلق ضغطاً كبيراً على اللاعب يعيقه من تحقيق تلك التطلعات. صلاح حتماً سيعود، هو أكبر من كل تلك الضغوطات، لكن علينا كمشجعين أن نقف بجانبه، أن ننتظر منه تحقيق الأهداف، وليس بالضرورة نفس عدد أهداف الموسم الماضي.
قدم محمد صلاح موسماً استثنائياً مع ليفربول في العام الماضي، حيث حقق لقب هداف الدوري وأصبح الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي، ووصل مع فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، واستطاع بمعاونة فيرمينو و ماني تكوين أحد أكثر خطوط الهجوم رعباً في أوروبا. أما في هذا الموسم، فمستوى صلاح قد هبط مقارنةً بمستواه في الموسم الماضي، فما هو السبب؟ ومتى يستفيق صلاح من غيبوبته؟
في الموسم الماضي كان الإعلام العربي يدعم صلاح بشكل سلبي، حيث اعتاد بعض الصحافيين العرب نشر أخبار مغلوطة وإشاعات عن اهتمام أندية كبرى في أوروبا باللاعب، وأغلب تلك الأخبار لم تكن تلق اهتماماً في الصحافة الأوروبية. من الواضح أن تأثير تلك الإشاعات كان سلبياً على الحالة الذهنية للاعب، حيث عاش"أبو مكة" حالة من التشتت الذهني في بعض مباريات الموسم الماضي.
أما بعد كأس العالم الذي أقيم في روسيا، وبعد نشوب عدة خلافات بين اللاعب والاتحاد المصري، فبدأ المتصيدون ببث سمومهم في الإعلام ضد صلاح، فما أن يهدر صلاح فرصة حتى تتوالى التحليلات بأن صلاح مجرد فقاعة لموسم واحد وانتهت وما إلى ذلك من تلك الأقاويل.
لا يمكن أن ننكر أن صلاح لا يقدم ذات المستوى في موسمه السابق، لكن أيضاً من غير المعقول أن نطالبه بنفس المستوى في كل موسم، فلا يوجد أي لاعب في تاريخ كرة القدم يقدم مواسم متتالية بنفس الرتم، فلا بد أن يتأثر ببعض العوامل الخارجة عن إرادته.
مشكلة الإعلام العربي أنه لم يعاصر حالة شبيهة لصلاح بين اللاعبين العرب، حيث تدرج من نادٍ متواضع في بلده حتى وصل إلى أحد أعرق أندية أوروبا، لذلك فالآمال والتوقعات من صلاح دائماً كبيرة، ولا تقف عند حد معين، وهذا ما يخلق ضغطاً كبيراً على اللاعب يعيقه من تحقيق تلك التطلعات. صلاح حتماً سيعود، هو أكبر من كل تلك الضغوطات، لكن علينا كمشجعين أن نقف بجانبه، أن ننتظر منه تحقيق الأهداف، وليس بالضرورة نفس عدد أهداف الموسم الماضي.