لندن - محمد المصري
كانت رأس جوزيه مورينيو تحت مقصلة الإقالة فعلاً عندما كان متأخراً بفارق هدفين أمام نيوكاسل يونايتد، قبل أن يرتد ويسجل 3 أهداف من بينهم هدف الفوز في الوقت القاتل.
كل شيء كان يقول أن مورينيو ستتم إقالته، كل أصابع الاتهام في تدهور حال مانشستر يونايتد كانت توجه إليه، بسبب سوء علاقته بالإدارة ونجوم الفريق، وعدم جودة إدارته الفنية للمباريات.
مهما كان الحال في مدينة مانشستر الحمراء، فهناك شيء مؤكد أن حقبة ما بعد فيرجسون كانت صعبة على فريق تمرس في نيل لقب البريميرليغ، فلم يذق طعمه منذ نزول السير من على فرسه !
جاء مورينيو في النادي بسمعة كونه متوج من قبل، وهو معروف أيضاً بأسلوبه الدفاعي التكتيكي في اللعب وموقفه القتالي بشكل عام مع اللاعبين والصحافة.
فهل المشكلة في مورينيو نفسه كما كانت في فان غال ومويس؟!
في الحقيقة مورينيو ليس سبباً في أزمة اليونايتد لعدة أسباب.
1. لم يكن مدعوماً في سوق الانتقالات
يتطلب أسلوب مورينيو في اللعب نمط معين من اللاعبين، لكن إدارة اليونايتد لم تدعمه في سوق الانتقالات ببعض طلباته مثل ضم بيريسيتش مثلاً أو ضم مدافع جديد أو جناح أيمن جديد!
رفضت إدارة النادي دفع المبلغ المطلوب لضم اللاعب الكرواتي، وهو ما أثر على قوة اليونايتد في الجناح الأيسر بسبب سوء مستوى سانشيز ومارسيال، ناهيك عن عدم وجود جناح أيمن حقيقي فاختفت قوة اليونايتد من الأطراف.
2. فوضى سلفه
إن أردنا النظر لسوء إدارة مورينيو، فيجب أولاً النظر إلى الفريق الذي استلمه من فان غال، الذي كون فريقاً هشاً ذهنياً وفنياً.
وضع فان غال فلسفة لا تليق باليونايتد خلال فترته، كان أنصار النادي حتى يهتفون طوال المباريات "هاجموا، هاجموا" بسبب الملل الذي أصاب الفريق!
على الرغم من أن مورينيو مدرب ذو عقلية دفاعية، لكنه يسمح لفريقه بأن يكون مباشراً ويهاجم باستمرار ويكون له شخصية في الملعب، عكس فان غال ومويس.
المشكلة الأكبر التي خلقها فان غال في النادي هي إنفاق الكثير من المال وعدم الحصول على أي شيء.
كان هناك عدد وافر من اللاعبين البارزين الذين وقعوا خلال الفترة التي قضاها، فشل معظمهم كدي ماريا مثلاً.
3. التنافس في الملعب وليس في البورصة
رغم الحالة الفنية السيئة التي يمر بها اليونايتد منذ موسم، لكنه لايزال يمثل العلامة الأكثر ربحية في عالم كرة القدم ويواصل حصد الملايين من الأرباح.
يبدو أن هذا ما يعجب الإدارة فقط، تهتم بالربح المالي بغض النظر عن دعم الفريق بشكل حقيقي ودعم مورينيو، ومنحه ما يحتاجه بجد!
وقد خرج تصريح للرجل التنفيذي الأول في النادي "إد" وودوارد يقول إن "أرباح النادي لا تعتمد على النتائج على أرض الملعب" وهو تصريح أثار الكثير من الدهشة!
وقد أدى ذلك إلى تساؤلات حول ما إذا كانه الإدارة تعطي الأولوية للنادي كعلامة تجارية بدلاً من كونه نادي كرة قدم. نادي يستخدم الشغف كمكون أساسي وليس أرباحاً.
كانت رأس جوزيه مورينيو تحت مقصلة الإقالة فعلاً عندما كان متأخراً بفارق هدفين أمام نيوكاسل يونايتد، قبل أن يرتد ويسجل 3 أهداف من بينهم هدف الفوز في الوقت القاتل.
كل شيء كان يقول أن مورينيو ستتم إقالته، كل أصابع الاتهام في تدهور حال مانشستر يونايتد كانت توجه إليه، بسبب سوء علاقته بالإدارة ونجوم الفريق، وعدم جودة إدارته الفنية للمباريات.
مهما كان الحال في مدينة مانشستر الحمراء، فهناك شيء مؤكد أن حقبة ما بعد فيرجسون كانت صعبة على فريق تمرس في نيل لقب البريميرليغ، فلم يذق طعمه منذ نزول السير من على فرسه !
جاء مورينيو في النادي بسمعة كونه متوج من قبل، وهو معروف أيضاً بأسلوبه الدفاعي التكتيكي في اللعب وموقفه القتالي بشكل عام مع اللاعبين والصحافة.
فهل المشكلة في مورينيو نفسه كما كانت في فان غال ومويس؟!
في الحقيقة مورينيو ليس سبباً في أزمة اليونايتد لعدة أسباب.
1. لم يكن مدعوماً في سوق الانتقالات
يتطلب أسلوب مورينيو في اللعب نمط معين من اللاعبين، لكن إدارة اليونايتد لم تدعمه في سوق الانتقالات ببعض طلباته مثل ضم بيريسيتش مثلاً أو ضم مدافع جديد أو جناح أيمن جديد!
رفضت إدارة النادي دفع المبلغ المطلوب لضم اللاعب الكرواتي، وهو ما أثر على قوة اليونايتد في الجناح الأيسر بسبب سوء مستوى سانشيز ومارسيال، ناهيك عن عدم وجود جناح أيمن حقيقي فاختفت قوة اليونايتد من الأطراف.
2. فوضى سلفه
إن أردنا النظر لسوء إدارة مورينيو، فيجب أولاً النظر إلى الفريق الذي استلمه من فان غال، الذي كون فريقاً هشاً ذهنياً وفنياً.
وضع فان غال فلسفة لا تليق باليونايتد خلال فترته، كان أنصار النادي حتى يهتفون طوال المباريات "هاجموا، هاجموا" بسبب الملل الذي أصاب الفريق!
على الرغم من أن مورينيو مدرب ذو عقلية دفاعية، لكنه يسمح لفريقه بأن يكون مباشراً ويهاجم باستمرار ويكون له شخصية في الملعب، عكس فان غال ومويس.
المشكلة الأكبر التي خلقها فان غال في النادي هي إنفاق الكثير من المال وعدم الحصول على أي شيء.
كان هناك عدد وافر من اللاعبين البارزين الذين وقعوا خلال الفترة التي قضاها، فشل معظمهم كدي ماريا مثلاً.
3. التنافس في الملعب وليس في البورصة
رغم الحالة الفنية السيئة التي يمر بها اليونايتد منذ موسم، لكنه لايزال يمثل العلامة الأكثر ربحية في عالم كرة القدم ويواصل حصد الملايين من الأرباح.
يبدو أن هذا ما يعجب الإدارة فقط، تهتم بالربح المالي بغض النظر عن دعم الفريق بشكل حقيقي ودعم مورينيو، ومنحه ما يحتاجه بجد!
وقد خرج تصريح للرجل التنفيذي الأول في النادي "إد" وودوارد يقول إن "أرباح النادي لا تعتمد على النتائج على أرض الملعب" وهو تصريح أثار الكثير من الدهشة!
وقد أدى ذلك إلى تساؤلات حول ما إذا كانه الإدارة تعطي الأولوية للنادي كعلامة تجارية بدلاً من كونه نادي كرة قدم. نادي يستخدم الشغف كمكون أساسي وليس أرباحاً.