-6 فرق تبحث عن سداسي السلة بين 12 فريقا
محمد عباس
يبدو هامش الخطأ في دوري زين البحرين لكرة السلة هذا الموسم أقل بكثير من الموسم السابق في ظل تغيير شكل المسابقة واعتماد دوري من دور واحد فقط بعد أن كان دوري من دورين الموسم الماضي.
وبموجب هذا التغيير واللجوء لدوري من دور واحد فإن لكل مباراة بات أهميتها والخسارة باتت مكلفة لأن المطلوب تأهل 6 فرق للدور السداسي في حين ستلعب الفرق الـ 6 الأخرى فيما بينها ضمن الدوري الفضي وهو أشبه بدوري الدرجة الثانية.
اللعب من دور واحد يتطلب انطلاقة قوية منذ البداية لأن مجال التعويض أقل وهامش الخطئ المسموح بسيط.
هناك 10 فرق فعليا تتنافس على 6 مقاعد وفريقان تقريبا لم يدخلا المنافسة بشكل حقيقي لعدم استقطابهما لاعبين محترفين وهما مدينة عيسى وسماهيج اللذان سينافسان على الأرجح في الدوري الفضي.
هناك أندية محلية تعودت أن تبدء الموسم بشكل بطيئ ثم تتحسن تدريجيا ومن أبرزها فريق الحالة الذي كان قادرا على التعويض سابقا غير أن الظروف مختلفة نوعا ما هذا الموسم.ففرق المنامة والمحرق والأهلي والحالة والرفاع والنويدرات والاتحاد وسترة والنجمة والبحرين جميعها تبحث عن مقعد في السداسي.
المنامة والمحرق وإلى حد ما الرفاع والأهلي تبدو الأقرب للمقاعد الأربعة الأولى نظريا إذ يتبقى مقعدين ستكون المنافسة محتدمة عليهما.
سترة وإن لم يخرج من المنافسة رسميا إلا أن الفرق بخسارتين متتاليتين أمام الرفاع والاتحاد والبحرين بخسارتين متتاليتين من النويدرات والمنامة يبدوان الأقرب للخروج مبكرا من المنافسة.
وتتبقى 4 فرق ستشتعل بينها المنافسة وهي الاتحاد والحالة والنجمة والنويدرات لخطف المقعدين المتبقيين كما أنه يمكنها أن تدخل أيضا الرفاع والأهلي في المنافسة في حال لم يظهرا بمستوى يؤهلهما لحسم بطاقة التأهل مبكرا.
بين هذه الفرق الـ 4 يبدو الاتحاد في وضع مميز بفوزين متتاليين على فريقين منافسين هما الحالة وسترة غير أن ذلك ليس كافيا وكل الاحتمالات مازالت واردة.
النويدرات حقق الفوز أيضا في الجولة الأولى على عكس الحالة والنجمة اللذان تعرضا للخسارة وهو ما يتطلب منهما أخذ الحيطة مبكرا لتجنب أي مفاجئات قادمة.
المحصلة أن دوري هذا الموسم يتطلب اهتماما بجميع المباريات منذ البداية وتقليل هامش الخطئ لانخفاض هامش التعويض.
محمد عباس
يبدو هامش الخطأ في دوري زين البحرين لكرة السلة هذا الموسم أقل بكثير من الموسم السابق في ظل تغيير شكل المسابقة واعتماد دوري من دور واحد فقط بعد أن كان دوري من دورين الموسم الماضي.
وبموجب هذا التغيير واللجوء لدوري من دور واحد فإن لكل مباراة بات أهميتها والخسارة باتت مكلفة لأن المطلوب تأهل 6 فرق للدور السداسي في حين ستلعب الفرق الـ 6 الأخرى فيما بينها ضمن الدوري الفضي وهو أشبه بدوري الدرجة الثانية.
اللعب من دور واحد يتطلب انطلاقة قوية منذ البداية لأن مجال التعويض أقل وهامش الخطئ المسموح بسيط.
هناك 10 فرق فعليا تتنافس على 6 مقاعد وفريقان تقريبا لم يدخلا المنافسة بشكل حقيقي لعدم استقطابهما لاعبين محترفين وهما مدينة عيسى وسماهيج اللذان سينافسان على الأرجح في الدوري الفضي.
هناك أندية محلية تعودت أن تبدء الموسم بشكل بطيئ ثم تتحسن تدريجيا ومن أبرزها فريق الحالة الذي كان قادرا على التعويض سابقا غير أن الظروف مختلفة نوعا ما هذا الموسم.ففرق المنامة والمحرق والأهلي والحالة والرفاع والنويدرات والاتحاد وسترة والنجمة والبحرين جميعها تبحث عن مقعد في السداسي.
المنامة والمحرق وإلى حد ما الرفاع والأهلي تبدو الأقرب للمقاعد الأربعة الأولى نظريا إذ يتبقى مقعدين ستكون المنافسة محتدمة عليهما.
سترة وإن لم يخرج من المنافسة رسميا إلا أن الفرق بخسارتين متتاليتين أمام الرفاع والاتحاد والبحرين بخسارتين متتاليتين من النويدرات والمنامة يبدوان الأقرب للخروج مبكرا من المنافسة.
وتتبقى 4 فرق ستشتعل بينها المنافسة وهي الاتحاد والحالة والنجمة والنويدرات لخطف المقعدين المتبقيين كما أنه يمكنها أن تدخل أيضا الرفاع والأهلي في المنافسة في حال لم يظهرا بمستوى يؤهلهما لحسم بطاقة التأهل مبكرا.
بين هذه الفرق الـ 4 يبدو الاتحاد في وضع مميز بفوزين متتاليين على فريقين منافسين هما الحالة وسترة غير أن ذلك ليس كافيا وكل الاحتمالات مازالت واردة.
النويدرات حقق الفوز أيضا في الجولة الأولى على عكس الحالة والنجمة اللذان تعرضا للخسارة وهو ما يتطلب منهما أخذ الحيطة مبكرا لتجنب أي مفاجئات قادمة.
المحصلة أن دوري هذا الموسم يتطلب اهتماما بجميع المباريات منذ البداية وتقليل هامش الخطئ لانخفاض هامش التعويض.