في جولة ثانية.. الحضور الجماهيري أشبه بالنهائي
محمد عباس
انطلقت الإثارة بشكل سريع في دوري زين البحرين لكرة السلة دون الحاجة للكثير من المقدمات وتحديدا من الجولة الثانية من خلال لقاء الأهلي والمحرق والذي حفل بالمتعة والندية والحضور الجماهيري الكبير.
هذا الحضور الجماهيري الذي عكس قوة المنافسة في دوري السلة في مباراة الجولة الثانية من الدوري وهي أشبه بمباراة نهائية لناحية التفاعل والحضور من قبل الجماهير والأجواء الاحتفالية الجميلة داخل وخارج الملعب.
القمة السلاوية أيضا ارتسمت باللون الوردي الذي يعكس حرص اتحاد السلة برئاسة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على الشراكة المجتمعية من خلال التضامن مع مرضى السرطان وكذلك تخصيص ريع المباراة لجمعية البحرين لمكافحة مرض السرطان.
المباراة كانت في الموعد في جميع تفاصيلها وأبرزها الحضور الجماهيري الكبير والتفاعل المستمر من جماهير المحرق وجماهير الأهلي، كما أنها كشفت أن المنافسة ستكون قوية هذا الموسم وأن سلة النادي الأهلي لن تكون بعيدة عن المنافسة رغم الانتقالات الكبيرة في صفوف الفريق خلال الصيف الماضي.
دوري السلة لم يكن بحاجة لجولات كثيرة للدخول إلى قلوب الجماهير أو جلبها إلى المدرجات وإنما منذ الجولة الثانية كانت الجماهير حاضرة وبقوة ومتفاعلة مع كل تفاصيل المباراة.
الأهم أيضا أن الإثارة داخل الملعب لم تكن أقل من الإثارة بالمدرجات وإنما زادت عليها من خلال تبادل التقدم بين الطرفين في النتيجة وكذلك حرص جميع اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.
إن أبرز ما نجح فيه اتحاد السلة هو تحويل دوري السلة من دوري تنافسي إلى مهرجان رياضي تنافسي تحضره مختلف فئات المجتمع تتقدمها العائلات وتتفاعل معه جميع الأنشطة والبرامج الاجتماعية.
ما شهدناه في الجولة الثانية وفي مباراة المحرق والأهلي يكشف أن دوري هذا الموسم سيكون استثنائيا بكل المقاييس وسيكون لقرار السماح بمحترفين دورا كبيرا في زيادة الإثارة والندية والحماس والتنافسية بالدوري.
{{ article.visit_count }}
محمد عباس
انطلقت الإثارة بشكل سريع في دوري زين البحرين لكرة السلة دون الحاجة للكثير من المقدمات وتحديدا من الجولة الثانية من خلال لقاء الأهلي والمحرق والذي حفل بالمتعة والندية والحضور الجماهيري الكبير.
هذا الحضور الجماهيري الذي عكس قوة المنافسة في دوري السلة في مباراة الجولة الثانية من الدوري وهي أشبه بمباراة نهائية لناحية التفاعل والحضور من قبل الجماهير والأجواء الاحتفالية الجميلة داخل وخارج الملعب.
القمة السلاوية أيضا ارتسمت باللون الوردي الذي يعكس حرص اتحاد السلة برئاسة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على الشراكة المجتمعية من خلال التضامن مع مرضى السرطان وكذلك تخصيص ريع المباراة لجمعية البحرين لمكافحة مرض السرطان.
المباراة كانت في الموعد في جميع تفاصيلها وأبرزها الحضور الجماهيري الكبير والتفاعل المستمر من جماهير المحرق وجماهير الأهلي، كما أنها كشفت أن المنافسة ستكون قوية هذا الموسم وأن سلة النادي الأهلي لن تكون بعيدة عن المنافسة رغم الانتقالات الكبيرة في صفوف الفريق خلال الصيف الماضي.
دوري السلة لم يكن بحاجة لجولات كثيرة للدخول إلى قلوب الجماهير أو جلبها إلى المدرجات وإنما منذ الجولة الثانية كانت الجماهير حاضرة وبقوة ومتفاعلة مع كل تفاصيل المباراة.
الأهم أيضا أن الإثارة داخل الملعب لم تكن أقل من الإثارة بالمدرجات وإنما زادت عليها من خلال تبادل التقدم بين الطرفين في النتيجة وكذلك حرص جميع اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.
إن أبرز ما نجح فيه اتحاد السلة هو تحويل دوري السلة من دوري تنافسي إلى مهرجان رياضي تنافسي تحضره مختلف فئات المجتمع تتقدمها العائلات وتتفاعل معه جميع الأنشطة والبرامج الاجتماعية.
ما شهدناه في الجولة الثانية وفي مباراة المحرق والأهلي يكشف أن دوري هذا الموسم سيكون استثنائيا بكل المقاييس وسيكون لقرار السماح بمحترفين دورا كبيرا في زيادة الإثارة والندية والحماس والتنافسية بالدوري.