- استعرض الرأي الفني للحالات الجدلية لمباريات دوري ناصر بن حمد الممتاز
أكد رئيس لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم خليفة الدوسري أن مكانة التحكيم البحريني على المستويات المحلية والإقليمية والدولية مكانة عالية، وهي امتداد متواصل لمنجزات مملكة البحرين على مستوى الكوادر والكفاءات البشرية المتميزة على في جميع المجالات، معربا عن اعتزازه بما وصل إليه التحكيم البحريني من مكانة على جميع الأصعدة.
وأشار خليفة الدوسري إلى ما تمت إثارته حديثا في مختلف وسائل الإعلام عن الأداء التحكيمي خلال الجولات السابقة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للموسم 2018-2019 ، إلى أن آلية العمل التحكيمي لدى الاتحاد البحريني لكرة القدم تسير وفق منظومة متكاملة تشمل كفاءات محلية ودولية مشهود لها بالخبرة الطويلة، وهي متواجدة في المستويات المختلفة الخليجية والعربية والآسيوية والدولية، خصوصا وأن هذه المناصب لا مساحة فيها للمجاملات، وهو ما يؤكد تميز الكوادر التحكيمية البحرينية.
وأكد خليفة الدوسري أن جميع مباريات دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم ومباريات كأس جلالة الملك ومباريات دوري الدرجة الثانية يتواجد فيها مقيم حكام للطاقم التحكيمي المكلق بإدارة المباراة، إذ يتم تكليفه من قبل لجنة الحكام لرفع التقارير لها متضمنا جميع الحالات وأحداث المباراة وأداء الحكام.
وأشار إلى أنه في حال وجود حالات مهمة أو دقيقة يتم مناقشتها خلال أسرع وقت ممكن لاتخاذ القرارات المناسبة بعد التحليل الفني الدقيق لها من قبل رئيس اللجنة ورئيس قسم شؤون الحكام ومستشار اللجنة وأعضاء اللجنة بالإجماع في الرأي الفني على هذه الحالات التحكيمية، مشيرا إلى أنه لا تواجد قرارات فردية أو بناء على آراء شخصية.
وتابع الدوسري موضحا:"نظرا للتعليمات الواردة من الاتحادات الدولي والآسيوي في رفع مستوى الأخطاء وبالأخص داخل منطقة الجزاء، ورفع مستوى القرارات الانضباطية المتعلقة بالإنذارات على اختلافها، وتوحيد قرارات الحكام في تفسير قانون اللعبة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، فإن ذلك يأتي لإيصال هذه الأفكار للحكام باختلاف درجاتهم لعدم سهولة احتساب الأخطاء داخل منطقة الجزاء، بل تكون ضمن إطار ضيق ومعايير يهدف لها الاتحاد الدولي ويشدد عليها من خلال العديد من الدورات التدريبية والمحاضرات الفنية التي تقام على مدار العام، وأيضا التي ينظمها الاتحاد الآسيوي بتواجد ثلاثة مقيمي حكام معتمدين آسيويا، إذ يتم اختيارهم بناء على الكفاءة وليس ضمن مقاعد محددة لكل دولة".
وأشار إلى أن مثل هذه الدورات تزيد من كفاءة عمل لجنة الحكام، خاصة وأنها تعزز من القيمة الفنية لأعضاء اللجنة وتوفر لهم الخبرة والمعرفة العلمية والعملية بعكس العديد من المنتقدين على اختلافهم سواء على صعيد الأندية أو وسائل الإعلام ممن يمارسون حريتهم الإعلامية ولكن دون خلفية علمية وفنيه متواكبة مع التغييرات السريعة في قانون كرة القدم ومستجداته المتجددة بشكل سريع ولا تظهره وسائل الإعلام بالصورة المطلوبة .
واستعرض خليفة الدوسري الرأي الفني للحالات المذكورة في وسائل الإعلام للمباريات الآتية في دوري ناصر بن حمد الممتاز:
مباراة المحرق والمنامة: فيما يتعلق بقرار الحكم الدولي نواف شكر الله بطرد اللاعب محمود عبدالرحمن، فإننا نؤكد صحة الطرد والمدرج تحت بند استخدام القوة المفرطة، أما فيما يتعلق بقرار احتساب الهدف الثاني للمحرق فنؤكد أيضا صحة القرار وفقا للقوانين المتعلقة بمثل هذه الحالات.
مباراة المحرق والنجمة: فيما يتعلق بالمطالبة بركلة الجزاء والتي لم تحتسب من قبل الحكم الدولي عيسى عبدالله لفريق النجمة، فإننا نؤكد صحة قرار الحكم وذلك لرفع مستوى الأخطاء بحسب توجيهات الاتحاد الدولي والقانون الصادر عنها.
مباراة المحرق والحد: فيما يتعلق بالمطالبة بركلة الجزاء لصالح فريق الحد، فإننا نؤكد على صحة قرار الحكم الدولي وليد محمود؛ كون الحالة لا تتعدى الاحتكاك الطبيعي وتوافقا مع رفع مستوى الأخطاء بحسب توجيهات الاتحاد الدولي والقانون الصادر عنها.
وأوضح الدوسري أن جميع هذه الحالات تم تحليلها وتقييمها من قبل قامات تحكيمية عالية المستوى، فلذلك تم توضيح هذه الحالات لرد اللغط المثار حولها في مختلف وسائل الإعلام .
وبين أن مبدأ الثواب والعقاب مطبق على جميع الحكام بلا استثناء أو محاباة أو مجاملة، ولكن ذلك يتم ضمن إطار داخلي وغير متداول، وهو نظام متبع في جميع الاتحادات الدولية والإقليمية والمحلية، وأن البحرين ليست استنثاء في ذلك .
وأشار الدوسري في ختام حديثه إلى أن مكانة التحكيم البحريني مميزة، ومشهود لها بالكفاءة العالية عبر المكانة الدولية الحالية للحكم البحريني خلال العشر سنوات الأخيرة من خلال التواجد في مختلف نسخ كأس العالم للكبار بالإضافة لكأس العالم لمختلف الفئات السنية، والألعاب الأولمبية بالإضافة للبطولات الآسيوية والعربية والخليجية وبعض الدوريات الخليجية .
وقال:"نؤكد احترامنا لجميع الجماهير الرياضية والعاملين في المجال الرياضي ووسائل الإعلام على اختلافها ونرحب بجميع الآراء والانتقادات التي تهدف للإصلاح والتطوير دون الشخصنة أو الهجوم بدوافع شخصية أو لتحقيق مكاسب إعلامية"، مشيرا إلى أن أبواب لجنة الحكام مفتوحة للجميع لمن أراد التوضيحات أو الاستفسار حول أي حالة فنية من خلال الأبواب الرسمية .
{{ article.visit_count }}
أكد رئيس لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم خليفة الدوسري أن مكانة التحكيم البحريني على المستويات المحلية والإقليمية والدولية مكانة عالية، وهي امتداد متواصل لمنجزات مملكة البحرين على مستوى الكوادر والكفاءات البشرية المتميزة على في جميع المجالات، معربا عن اعتزازه بما وصل إليه التحكيم البحريني من مكانة على جميع الأصعدة.
وأشار خليفة الدوسري إلى ما تمت إثارته حديثا في مختلف وسائل الإعلام عن الأداء التحكيمي خلال الجولات السابقة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للموسم 2018-2019 ، إلى أن آلية العمل التحكيمي لدى الاتحاد البحريني لكرة القدم تسير وفق منظومة متكاملة تشمل كفاءات محلية ودولية مشهود لها بالخبرة الطويلة، وهي متواجدة في المستويات المختلفة الخليجية والعربية والآسيوية والدولية، خصوصا وأن هذه المناصب لا مساحة فيها للمجاملات، وهو ما يؤكد تميز الكوادر التحكيمية البحرينية.
وأكد خليفة الدوسري أن جميع مباريات دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم ومباريات كأس جلالة الملك ومباريات دوري الدرجة الثانية يتواجد فيها مقيم حكام للطاقم التحكيمي المكلق بإدارة المباراة، إذ يتم تكليفه من قبل لجنة الحكام لرفع التقارير لها متضمنا جميع الحالات وأحداث المباراة وأداء الحكام.
وأشار إلى أنه في حال وجود حالات مهمة أو دقيقة يتم مناقشتها خلال أسرع وقت ممكن لاتخاذ القرارات المناسبة بعد التحليل الفني الدقيق لها من قبل رئيس اللجنة ورئيس قسم شؤون الحكام ومستشار اللجنة وأعضاء اللجنة بالإجماع في الرأي الفني على هذه الحالات التحكيمية، مشيرا إلى أنه لا تواجد قرارات فردية أو بناء على آراء شخصية.
وتابع الدوسري موضحا:"نظرا للتعليمات الواردة من الاتحادات الدولي والآسيوي في رفع مستوى الأخطاء وبالأخص داخل منطقة الجزاء، ورفع مستوى القرارات الانضباطية المتعلقة بالإنذارات على اختلافها، وتوحيد قرارات الحكام في تفسير قانون اللعبة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، فإن ذلك يأتي لإيصال هذه الأفكار للحكام باختلاف درجاتهم لعدم سهولة احتساب الأخطاء داخل منطقة الجزاء، بل تكون ضمن إطار ضيق ومعايير يهدف لها الاتحاد الدولي ويشدد عليها من خلال العديد من الدورات التدريبية والمحاضرات الفنية التي تقام على مدار العام، وأيضا التي ينظمها الاتحاد الآسيوي بتواجد ثلاثة مقيمي حكام معتمدين آسيويا، إذ يتم اختيارهم بناء على الكفاءة وليس ضمن مقاعد محددة لكل دولة".
وأشار إلى أن مثل هذه الدورات تزيد من كفاءة عمل لجنة الحكام، خاصة وأنها تعزز من القيمة الفنية لأعضاء اللجنة وتوفر لهم الخبرة والمعرفة العلمية والعملية بعكس العديد من المنتقدين على اختلافهم سواء على صعيد الأندية أو وسائل الإعلام ممن يمارسون حريتهم الإعلامية ولكن دون خلفية علمية وفنيه متواكبة مع التغييرات السريعة في قانون كرة القدم ومستجداته المتجددة بشكل سريع ولا تظهره وسائل الإعلام بالصورة المطلوبة .
واستعرض خليفة الدوسري الرأي الفني للحالات المذكورة في وسائل الإعلام للمباريات الآتية في دوري ناصر بن حمد الممتاز:
مباراة المحرق والمنامة: فيما يتعلق بقرار الحكم الدولي نواف شكر الله بطرد اللاعب محمود عبدالرحمن، فإننا نؤكد صحة الطرد والمدرج تحت بند استخدام القوة المفرطة، أما فيما يتعلق بقرار احتساب الهدف الثاني للمحرق فنؤكد أيضا صحة القرار وفقا للقوانين المتعلقة بمثل هذه الحالات.
مباراة المحرق والنجمة: فيما يتعلق بالمطالبة بركلة الجزاء والتي لم تحتسب من قبل الحكم الدولي عيسى عبدالله لفريق النجمة، فإننا نؤكد صحة قرار الحكم وذلك لرفع مستوى الأخطاء بحسب توجيهات الاتحاد الدولي والقانون الصادر عنها.
مباراة المحرق والحد: فيما يتعلق بالمطالبة بركلة الجزاء لصالح فريق الحد، فإننا نؤكد على صحة قرار الحكم الدولي وليد محمود؛ كون الحالة لا تتعدى الاحتكاك الطبيعي وتوافقا مع رفع مستوى الأخطاء بحسب توجيهات الاتحاد الدولي والقانون الصادر عنها.
وأوضح الدوسري أن جميع هذه الحالات تم تحليلها وتقييمها من قبل قامات تحكيمية عالية المستوى، فلذلك تم توضيح هذه الحالات لرد اللغط المثار حولها في مختلف وسائل الإعلام .
وبين أن مبدأ الثواب والعقاب مطبق على جميع الحكام بلا استثناء أو محاباة أو مجاملة، ولكن ذلك يتم ضمن إطار داخلي وغير متداول، وهو نظام متبع في جميع الاتحادات الدولية والإقليمية والمحلية، وأن البحرين ليست استنثاء في ذلك .
وأشار الدوسري في ختام حديثه إلى أن مكانة التحكيم البحريني مميزة، ومشهود لها بالكفاءة العالية عبر المكانة الدولية الحالية للحكم البحريني خلال العشر سنوات الأخيرة من خلال التواجد في مختلف نسخ كأس العالم للكبار بالإضافة لكأس العالم لمختلف الفئات السنية، والألعاب الأولمبية بالإضافة للبطولات الآسيوية والعربية والخليجية وبعض الدوريات الخليجية .
وقال:"نؤكد احترامنا لجميع الجماهير الرياضية والعاملين في المجال الرياضي ووسائل الإعلام على اختلافها ونرحب بجميع الآراء والانتقادات التي تهدف للإصلاح والتطوير دون الشخصنة أو الهجوم بدوافع شخصية أو لتحقيق مكاسب إعلامية"، مشيرا إلى أن أبواب لجنة الحكام مفتوحة للجميع لمن أراد التوضيحات أو الاستفسار حول أي حالة فنية من خلال الأبواب الرسمية .