-في بطولة العالم للرجل الحديدي

-وصل إلى خط النهاية في وقت قياسي 09:19 ساعة

- الإنجاز في كونا ووسط أكثر من 3 آلاف مشارك تقديراً وعرفاناً للملك

- أدركت تماماً منذ بداية التحضيرات أنه لن يكون سهلاً

- تحضرت جيداً للسباق وبذلت جهوداً كبيرة للوصول إلى الكمال التدريبي والبدني

- توشحت بعلم مملكتنا الغالية ورفرفت به والسعادة تغمرني بتحقيق الانتصار

- إكمال أفراد الفريق للسباق إنجاز في حد ذاته نظراً لما يتطلبه من جهود كبيرة

- أعضاء الفريق كانوا أبطالاً وتمكنوا من تأكيد مكانة رياضة الترايثلون البحرينية

..

إذا وعد أوفى وإذا قال صدق، لا يعرف اليأس له طريقاً، مثابر قوي مقدام هُمام شجاعٌ، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الذي أوفى بالوعد الذي قطعه على نفسه بأن تكون مدينة كونا الأمريكية مسرحاً لتسطير أروع الإنجازات وأرفعها شأناً في رياضة الترايثلون، ليحقق سموه إنجازاً مثالياً تاريخياً بتحقيقه للمركز الأول في بطولة العالم للرجل الحديدي التي أقيمت في مدينة كونا الأمريكية بمشاركة أكثر من 3 آلاف مشارك من مختلف دول العالم.

سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، تمكن من قطع مسافة السباق البالغة 226.26 كيلومتراً في زمن قياسي ومثير، حيث قطع سموه المسافة بزمن 9.19 ساعة، وتمكن سموه من تحويل جميع التحديات التي واجهها في مراحل السباق الثلاثة إلى نقطة انطلاقة للوصول إلى الهدف الأسمى في رفع راية الوطن عالية في المحفل العالمي الكبير، ليؤكد مكانة البحرين في رياضة الترايثلون، وليضيف سموه إنجازاً جديداً لسلسة إنجازاته في رياضة الترايثلون.

وظهر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في البطولة بمواصفات البطل المقدام والشجاع، حيث تمكن من صناعة مجد جديد له بتحقيق رقم جعل منه الرجل الحديدي الأبرز في السباق والمنطقة، وتمكن سموه بعزيمة الأبطال من صناعة المستحيل وليعطي المشاركين في السباق درساً بارزاً في كيفية تحويل التحديات إلى نقاط قوة وعزيمة خارقة للوصول إلى هدف باهر لطالما رسم سموه طريق الوصول إليه.

وضع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة هدفه نصب عينيه ورسم مساره نحو الإنجاز الكبير، فكانت البداية من السباحة، فسار سموه في موكب المشاركين نحو البحر، وما إن أعطيت شارة الانطلاق لسباق السباحة حتى كان سموه يسارع المشاركين ويتخطى جميع التحديات والعراقيل وكثرة السباحين والتيارات المائية التي كانت قوية جداً، ليتمكن من اجتياز المسافة 3.86 كيلومتر بسرعة متميزة للغاية ويحقق رقم 01.06.27 ساعة ليخرج سموه بعزيمة الأبطال متسلحاً بالعزيمة ليواصل مسيرته في السباق وليدخل المرحلة الثانية وهي سباق الدراجات.

وصل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إلى موقف الدراجات الهوائية وأخرج دراجته من الموقف وصعد عليها، وهو ينظر إلى المسار الذي سيوصله إلى تحقيق الهدف الأسمى الذي بات قريباً منه بشكل كبير، راح سموه يقسم الريح إلى نصفين ويحاربها متحزماً بعزيمة لا تلين ومجد تليد ناصع، ليطوف جوانب الأرض الصحراوية في كونا، وينهي سباقاً كان صعباً للغاية وتطلب جهداً مضاعفاً وقراءة فنية عالية، ليتمكن سموه من تخطي المسافة البالغة 180.2 كيلومتر بزمن 4.40.22 ساعة، ليترجل سموه من فوق دراجته ويستعد إلى المرحلة الأخيرة وصناعة الإنجاز الأبرز.

على أعتاب النصر بات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قريباً من تحقيق نصر جديد، وإنجاز باهر في سباق عالمي كبير، مرحلة واحدة تفصله عن كتابة اسمه بحروف من ذهب، وفي سجل الأبطال، فجرى سموه نحو الإنجاز متسلحاً بالقوة والخبرة العالية والتعامل المثالي مع الرحلة الأخيرة، فتمكن سموه من تخطي منافسيه بسرعة عالية وشق الطريق نحو خط النهاية ليقطع مسافة الجري البالغة 42.2 كيلومتر بزمن وقدره 3.29 ساعة ليحقق سموه وقتاً جديداً.

وصل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إلى خط النهاية بوقت قياسي وقدره 09:19 ساعة، وعندما وصول سموه كانت يده ترفع راية الوطن خفاقة وفي كل محفل يشارك فيه سموه تكون راية الوطن عالية، وكلمة سموه الفيصل في الإنجاز، فكان له ما أراد بعد سنوات طويلة من العمل الجاد والمخلص في سبيل التأهل إلى بطولة العالم وتحقيق الإنجاز الأبرز له.

وأهدى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الإنجاز الكبير الذي حققه سموه في سباق بطولة العالم للرجل الحديدي إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مشيراً سموه إلى أن هذا الإنجاز ثمرة من ثمار الدعم الكبير والمباشر من قبل جلالة الملك المفدى، وحرص جلالته المتواصل على توفير كافة عوامل النجاح لأبنائه الرياضيين في مختلف الرياضيات وخاصة رياضة الترايثلون التي باتت تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الرائدة على مختلف الأصعدة.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن الإنجاز في كونا ووسط أكثر من 3 آلاف مشارك يأتي تقديراً وعرفاناً لجلالة الملك المفدى، ورداً لجميل جلالته لدعم هذه الرياضة والشباب البحريني بصورة خاصة، حيث أن هذا الدعم مثل الدافع الأكبر لكافة الرياضيين لتحقيق أبرز الإنجازات ورفع اسم البحرين عالياً وخفاقاً في كافة المحافل، مشيراً سموه إلى أن جلالة الملك المفدى، حريص على متابعة مشاركة الفريق البحريني للترايثلون في مختلف البطولات التي يشارك فيها بصورة مباشرة، الأمر الذي يشكل حافزاً كبيراً لجميع أعضاء الفريق لتحقيق إنجازات جديدة باسم مملكة البحرين.

كما أهدى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الإنجاز إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشيداً بدعم سموهما للرياضة البحرينية ومتابعتها لكافة المشاركات الخارجية لفريق البحرين للترايثلون.

وأهدى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الإنجاز الذي حققه في بطولة العالم إلى شعب البحرين الوفي وجميع المقيمين على أرض البحرين الكريمة، مثمناً عالياً وقوفهم إلى جانبه في مهمته الوطنية التي كانت بمثابة التحدي الأكبر في صناعة الإنجازات باسم مملكة البحرين وكتابة اسمها بحروف من ذهب.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بخصوص السباق: "أدركت تماماً من بداية التحضيرات للمشاركة في سباق كونا أنه لن يكون سهلاً أبداً في ظل التقارير التي تؤكد مشاركة أكثر من 3 آلاف لاعب ولاعبة من مختلف بلدان العالم، ومن بينهم الهواة والمحترفون ومحبو هذه الرياضة، لذا وضعت برنامجاً تدريبياً مكثفاً للوصول إلى الجاهزية البدنية والفنية لخوض غمار سباق صعب للغاية، بالإضافة إلى ذلك قمت بتتبع مسيرة السباق التاريخية لقراءته بصورة واقعية ومعرفة الطريقة الفنية الأنسب لتخطي جميع مراحله بالشكل الذي يوصل إلى تحقيق إنجاز مثالي مهم".

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "تحضرت جيداً للسباق وبذلت جهوداً كبيرة في من أجل الوصول إلى الكمال التدريبي والبدني للدخول في السباق الأكثر إثارة وتاريخاً على مستوى العالم، ودخلت مسابقة السباحة وكانت مليئة بالتحديات لوجود عدد كبير من المتسابقين في مساحة صغيرة، وكانت التيارات المائية حاضرة بقوة، ولكنني تمكنت من تجاوزها، وفي مرحلة الدراجات كانت صعبة نظراً لطول المسافة وحرارة الجو والطريق الصحراوي الذي كانت تشوبه رياح قوية بعض الشيء، وصولاً ألى مرحلة الجري التي كانت تمثل الخطوة الأخيرة نحو تحقيق الإنجاز، فجمعت كل قواي للوصول إلى الهدف الأسمى والذي حضرت من أجله لبطولة العالم.

وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "وصلت إلى خط النهاية بتحقيق رقم متميز ومثالي، وتحقيق لقب السباق والمركز الأول، فتوشحت بعلم مملكتنا الغالية ورفرفت بعلمها والسعادة تغمرني بتحقيق الانتصار وصناعة المستحيل في سباق لطالما توقف عدد كبير من المتسابقين وعجزوا عن إكماله".

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بعد نهاية السباق: "لقد تلقيت العديد من الدعوات من قبل اللجنة المنظمة لبطولة العالم للرجل الحديدي من أجل المشاركة في البطولات، وكانت تلك الدعوات نظراً للإنجازات التي حققتها في مسيرتي برياضة الترايثلون، لكنني كنت صريحاً مع اللجنة المنظمة، وقدرت عالياً تلك الدعوات وقلت لهم أريد التأهل إلى البطولة والمشاركة فيها وخوضي لجميع التصفيات، ولا أريد المشاركة فيها كمدعو من قبل اللجنة المنظمة".

في المقابل أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، عن خالص تقديره لما بذله أفراد الفريق من جهود كبيرة في البطولة رغم اختلاف زمن المتسابقين، إلا أن إكمال أفراد الفريق للسباق هو إنجاز بحد ذاته نظراً لما يتطلبه ذلك من جهود كبيرة، مشيراً سموه إلى أن الثقة الكبيرة في أعضاء الفريق كانت في محلها، فقد كانوا بالفعل أبطالاً وتمكنوا من تأكيد مكانة رياضة الترايثلون البحرينية.