-ركلات الترجيح تنصف بطل دورينا.. ولسعة آل ضيف تبعد السنابس

حجز فريق نادي بوري مقعده في منافسات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس المراكز الشبابية لكرة القدم، بعد فوزه على فريق مركز شاب أبو صيبع بنتيجة 3-2 عبر الركلات الترجيحية، بعدما تعادل الفريقان بنتيجة 1-1 في الوقت الأصلي من المباراة التي جمعتهما السبت، على ملعب ستاد اتحاد الريف، وذلك في كأس المراكز الشبابية في نسخته الثانية الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.

وسجل هدف بوري اللاعب السيد مهدي السيد محمد 26، وسجل هدف التعادل لفريق أبوصيبع لاعبه حميد الخباز 81، وبعدها لجأ الفريقان إلى حسم اللقاء بالركلات الترجيحية، التي أنصفت بطل دورينا، وظهرت المباراة بمستوى فني متواضع جداً على الرغم من كون بطل النسخة الثانية من دوري المراكز الشبابية طرف في المباراة، إلى جانب فريق أبو صيبع الذي لطالما عود جماهيره ومحبيه على تقديم المستويات الفنية العالية والمنافسة بقوة في معظم المسابقات، التي تقيمها وزارة شؤون الشباب والرياضة للمراكز الشبابية وللأندية غير المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة القدم.

وبدأت المباراة بتمركز لاعبي الفريقين في وسط الملعب، في الوقت الذي عاب اللقاء الكرات المقطوعة وتسرع اللاعبين مع ندرة المحاولات الجادة على المرميين، واعتمد فريق بوري في محاولاته على اختراق جدار مدافعي أبو صيبع من العمق، وفشل في محاولاته حتى الدقيقة 26 التي أثمرت عن هدف الفريق الوحيد، وأما فريق أبو صيبع فقد اعتمد في أدائه على فتح اللعب على الأطراف، إلا أن جميع هجماته كانت هادئة وغير مؤثرة، وفي الشوط الثاني تحسن أداء الفريقين بفضل تبادلهما الهجمات الخطرة، في الوقت الذي نشط فيه أبو صيبع في محاولة لتعديل النتيجة وشكل ضغطاً متواصلاً في الربع ساعة الأخيرة أثمر عن هدف التعادل الذي أخذ المباراة إلى ركلات الترجيح.

دمستان يتأهل في الدقيقة الأخيرة

وفي المباراة الثانية استطاع فريق مركز شباب دمستان إنهاء الأمور في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، وتغلب على مركز شباب السنابس بهدفين مقابل هدف واحد ليتأهل إلى الدور ربع النهائي لملاقاة فريق أبوقوة.

وسجل لدمستان سعيد الكداد بالخطأ في مرماه 18، وأحمد مهدي آل ضيف 90، فيما سجل هدف مركز شباب السنابس سعيد الكداد 6.

افتتح السنابس التسجيل مبكراً بعد ست دقائق من انطلاق المباراة مستثمراً كرة ثابتة وصلته قرب القائم على بعد مترين فقط من خط المرمى الأيسر، لعبها بسهولة، ولم يتأخر فريق مركز شباب دمستان كثيراً في الرد، فقد تعادل بطريقة مشابهة لهدف السنابس، لكن لاعبه سعيد الكداد أراد إبعاد الكرة فأدخلها المرمى.

وأضاع كل فريق فرصتين سانحتين للتسجيل في النصف ساعة الأولى، السنابس أضاع الفرصتين لضعف المساندة قرب المرمى، بينما أضاع لاعبو دمستان الفرصتين لتدخل دفاع السنابس.

وكان دمستان أخطر نسبياً باعتماده على تنويع اللعب عن طريق لاعبه المتألق فرقان عبدالنبي أحمد مهدي، وبرز من السنابس في منتصف الملعب قاسم القلاف ومهاجمه زهير النجار قبل إصابته وخروجه قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول.

ومع بداية الشوط الثاني خسر فريق مركز شباب السنابس لاعبه المتميز هاني حبيب للإصابة بعد أربع دقائق فقط من انطلاق الشوط، وانخفض أداء الفريقين في الشوط الثاني بشكل ملحوظ أكثر من الشوط الأول وشهد ندرة في الفرص المُتاحة، وخصوصاً من جانب فريق مركز شباب دمستان الذي أجرى أربعة تبديلات في الشوط لتلافي انخفاض أداء اللاعبين في وقت الحسم، ورغم ذلك لم يشهد الأداء أي تحسن بل حافظ الفريق على الكرة التي تركزت في منتصف الملعب أكثر مما كان في الشوط الأول.

وبينما كانت المباراة تتجه إلى التعادل ومن هجمة مرتدة تلقى أحمد مهدي كرة قبل خط الـ18 سددها مباشرة استقرت في شباك الحارس محمد بدر عجز الذي عن صدها، ولم يستفد فريق مركز شباب السنابس من الدقائق الثلاثة التي احتسبها الحكم لينتهي اللقاء بفوز دمستان بهدفين مقابل هدف واحد.

وأدار المباراة الحكم أحمد سيف وعاونه محمد غازي وعبد السلام فواز.