-الجمهور في الطرفين خرج راضياً
محمد عباس
مازالت مباراة الأهلي والمحرق في الجولة الثانية من دوري زين البحرين لكرة السلة، تتفاعل على أكثر من صعيد، وخصوصاً لناحية الإثارة والجماهيرية التي حفلت بها المباراة.
حيث كان الأهلي الفريق الأفضل في الفترات الثلاث الأولى قبل أن يقلب المحرق الطاولة في الربع الأخير من اللقاء، وعلى غير العادة في مثل هذه المباريات الجماهيرية خرجت جماهير الفريقين راضية عن اللقاء، وهو ما انعكس في تصريحات الجماهير من خلال وسائل التواصل الاجتماعية.
فجمهور المحرق خرج راضياً بفوز فريقه وبأداء لاعبيه خصوصاً تألق أحمد حسن وبقية اللاعبين، كما خرج راضياً عن محترف الفريق الأمريكي شون وليامز ممتدحاً أدائه الدفاعي، وذلك بعد أن ناله الاتهام الأكبر بعد خسارة الفريق في مباراة كأس السوبر ضد المنامة.
أما جمهور الأهلي فخرج راضياً كونه كان يتوقع الأسوأ أن يتعرض فريقه لخسارة كبيرة بعد رحيل معظم نجوم الفريق في الصيف الماضي.
العلامة الفارقة في المباراة والتي قلبت مجرياتها كانت دخول كاظم ماجد ومحمد ناصر على خط التألق في اللقاء من خارج السياق، إذ فاجأ اللاعبان بأدائهما العالي سلة الأهلي وأربكا حسابات الجهاز الفني للفريق.
فالمحرق افتقد لمحترفه شون وليامز في الأداء الهجومي، كما كان أداء علي شكر الله سلبياً تحت السلة دفاعياً وهجومياً، وهو ما كان سيعرض الفريق للخسارة في ظل الأخطاء الشخصية التي تحصل عليها المحترف وعلي شكر الله واحتمال خروجهما المبكر من اللقاء.
مدرب المحرق الصربي ألن أباز دفع باللاعب محمد ناصر بدلاً من علي شكر الله، إذ لعب ناصر دوراً كبيراً في اللقاء بتسجيله 9 نقاط في 26 دقيقة وتحقيقه 10 متابعات وتمريره كرة حاسمة.
وكان للاعب دور كبير في تغيير رتم سلة المحرق منذ دخوله للملعب، وتمكنه من إعطاء الفريق التوازن المطلوب تحت السلة.
اللاعب الآخر الذي قلب الموازين كان اللاعب كاظم ماجد بعد أن سجل 16 نقطة منها 4 رميات ثلاثية، أهمها كانت الثلاثية الأخيرة التي لعبها من وضع الدوران وقبل ثواني من نهاية اللقاء وحينها كان المحرق متقدماً 73/70، وكان بإمكان الأهلي التعادل لو استحوذ على الكرة غير أن ثلاثية كاظم كانت قاتلة وقضت على كل آمال الأهلي في العودة.
الدور المؤثر جداً الذي لعبه محمد ناصر وكاظم ماجد من خارج السياق أربك كل حسابات الأهلي ورجح كفة المحرق في اللقاء.
محمد عباس
مازالت مباراة الأهلي والمحرق في الجولة الثانية من دوري زين البحرين لكرة السلة، تتفاعل على أكثر من صعيد، وخصوصاً لناحية الإثارة والجماهيرية التي حفلت بها المباراة.
حيث كان الأهلي الفريق الأفضل في الفترات الثلاث الأولى قبل أن يقلب المحرق الطاولة في الربع الأخير من اللقاء، وعلى غير العادة في مثل هذه المباريات الجماهيرية خرجت جماهير الفريقين راضية عن اللقاء، وهو ما انعكس في تصريحات الجماهير من خلال وسائل التواصل الاجتماعية.
فجمهور المحرق خرج راضياً بفوز فريقه وبأداء لاعبيه خصوصاً تألق أحمد حسن وبقية اللاعبين، كما خرج راضياً عن محترف الفريق الأمريكي شون وليامز ممتدحاً أدائه الدفاعي، وذلك بعد أن ناله الاتهام الأكبر بعد خسارة الفريق في مباراة كأس السوبر ضد المنامة.
أما جمهور الأهلي فخرج راضياً كونه كان يتوقع الأسوأ أن يتعرض فريقه لخسارة كبيرة بعد رحيل معظم نجوم الفريق في الصيف الماضي.
العلامة الفارقة في المباراة والتي قلبت مجرياتها كانت دخول كاظم ماجد ومحمد ناصر على خط التألق في اللقاء من خارج السياق، إذ فاجأ اللاعبان بأدائهما العالي سلة الأهلي وأربكا حسابات الجهاز الفني للفريق.
فالمحرق افتقد لمحترفه شون وليامز في الأداء الهجومي، كما كان أداء علي شكر الله سلبياً تحت السلة دفاعياً وهجومياً، وهو ما كان سيعرض الفريق للخسارة في ظل الأخطاء الشخصية التي تحصل عليها المحترف وعلي شكر الله واحتمال خروجهما المبكر من اللقاء.
مدرب المحرق الصربي ألن أباز دفع باللاعب محمد ناصر بدلاً من علي شكر الله، إذ لعب ناصر دوراً كبيراً في اللقاء بتسجيله 9 نقاط في 26 دقيقة وتحقيقه 10 متابعات وتمريره كرة حاسمة.
وكان للاعب دور كبير في تغيير رتم سلة المحرق منذ دخوله للملعب، وتمكنه من إعطاء الفريق التوازن المطلوب تحت السلة.
اللاعب الآخر الذي قلب الموازين كان اللاعب كاظم ماجد بعد أن سجل 16 نقطة منها 4 رميات ثلاثية، أهمها كانت الثلاثية الأخيرة التي لعبها من وضع الدوران وقبل ثواني من نهاية اللقاء وحينها كان المحرق متقدماً 73/70، وكان بإمكان الأهلي التعادل لو استحوذ على الكرة غير أن ثلاثية كاظم كانت قاتلة وقضت على كل آمال الأهلي في العودة.
الدور المؤثر جداً الذي لعبه محمد ناصر وكاظم ماجد من خارج السياق أربك كل حسابات الأهلي ورجح كفة المحرق في اللقاء.