يوسف ألبي
قد يكون هذا الموسم مغايراً واستثنائياً بكل المقاييس من حيث التنافس في بعض الدوريات الأوروبية الكبرى، وبالتحديد الدوري الإسباني والإنجليزي، فالأول هو الأقوى في العالم والثاني هو الأشهر، ولا شك أن جميع متابعي كرة القدم يفضلون مشاهدة الليغا والبريميرليغ على حساب باقي الدوريات في القارة العجوز والعالم أجمع.
فالبداية سيكون الحديث عن الدوري الإسباني "المتقلب"، فهناك منافسة رباعية منتظرة فبعد مرور 8 جولات على منافسات الدوري المحلي يتصدر إشبيلية الترتيب برصيد ست عشرة نقطة، وهي المرة الأولى منذ عام 1945-1946 الذي يتصدر فيها النادي الأندلسي الليغا بعد انقضاء 8 جولات على البطولة، ويحلم أبناء المدرب الإسباني "المجتهد" بابلو ماشين في تحقيق لقب الدوري بعد غياب دام اثنين وسبعين عاماً، ويأتي في الوصافة العملاق الكتالوني"حامل اللقب" برصيد خمس عشرة نقطة، حيث يمر البارسا بفترة تذبذب في المستوى محلياً، ولكن من يملك لاعب بقيمة ميسي لا شك أنه سيكون مرشحاً فوق العادة لتحقيق لقب الدوري المحلي للمرة الثامنة خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية، ليبرهن سطوته الكاسة على البطولة.
ويحتل أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه البارع دييغو سيميوني المركز الثالث برصيد خمس عشرة نقطة، متساوياً في النقاط مع برشلونة الذي يتفوق عليه بفارق الأهداف ويملك "الروخي بلانكوس" كل المعطيات التي ترشحه لتحقيق اللقب وكسر احتكار قطبي إسبانيا الملكي والبارسا للمرة الثانية خلال السنوات الستة الأخيرة، أما المنافس الأخير ريال مدريد الذي يحتل المركز الرابع برصيد أربع عشرة نقطة، ومنذ رحيل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان وانتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو "للسيدة العجوز" تراجع مستوى الميرينغي بشكل كبير، ولكن رغم ذلك هناك المزيد من الوقت لترتيب الأمور ولا شك أن الريال يظل منافساً حقيقياً على لقب الليغا المحلية.
أما في البريميرليغ فهناك تقارب كبير بين الأندية الخمسة الأولى في سلم الترتيب، ومن المتوقع ان نشاهد بينهم صراع شرس لنيل اللقب المحلي، حيث تتقاسم أندية مانشستر ستي وليفربول وتشلسي الصدارة برصيد عشرين نقطة لكل منهم، فالجميع يتفق على أن هذه الأندية الثلاثة هي الأكثر كمالاً وإقناعاً في إنجلترا وربما في أوروبا أيضاً، فكل منهم يملك مدرباً صاحب تكتيك عالٍ، فضلاً عن توافر اللاعبين ذوي الجودة والقيمة العالية، وفي ضوء هذه المعطيات فإن الترشيحات تصب في مصلحتهم بشكل كبير لتحقيق الدوري الإنجليزي.
وهناك ناديان من شمال مدينة لندن وهما آرسنال وتوتنهام اللذان يحتلان المركزين الرابع والخامس على التوالي برصيد ثماني عشرة نقطة لكل منهما، "فالجانرز" ورغم بدايته السيئة وتلقيه لخسارتين متتاليتين، إلا أن مدربه الجديد الإسباني أوناي أيمري تمكن من معالجة ذلك وحقق عدة انتصارات متتالية ليعيد الفريق للمسار الصحيح، أما توتنهام فقد اكتسب الخبرة الكافية في السنوات القليلة الماضية حيث كان دائماً ما يحتل المراكز الأربعة الأولى وكان قريباً في بعض السنوات لتحقيق اللقب لولا سوء الحظ، وهذا دليل بأن "السبيرز" قادر على تحقيق اللقب بعد غياب أكثر من نصف قرن.
{{ article.visit_count }}
قد يكون هذا الموسم مغايراً واستثنائياً بكل المقاييس من حيث التنافس في بعض الدوريات الأوروبية الكبرى، وبالتحديد الدوري الإسباني والإنجليزي، فالأول هو الأقوى في العالم والثاني هو الأشهر، ولا شك أن جميع متابعي كرة القدم يفضلون مشاهدة الليغا والبريميرليغ على حساب باقي الدوريات في القارة العجوز والعالم أجمع.
فالبداية سيكون الحديث عن الدوري الإسباني "المتقلب"، فهناك منافسة رباعية منتظرة فبعد مرور 8 جولات على منافسات الدوري المحلي يتصدر إشبيلية الترتيب برصيد ست عشرة نقطة، وهي المرة الأولى منذ عام 1945-1946 الذي يتصدر فيها النادي الأندلسي الليغا بعد انقضاء 8 جولات على البطولة، ويحلم أبناء المدرب الإسباني "المجتهد" بابلو ماشين في تحقيق لقب الدوري بعد غياب دام اثنين وسبعين عاماً، ويأتي في الوصافة العملاق الكتالوني"حامل اللقب" برصيد خمس عشرة نقطة، حيث يمر البارسا بفترة تذبذب في المستوى محلياً، ولكن من يملك لاعب بقيمة ميسي لا شك أنه سيكون مرشحاً فوق العادة لتحقيق لقب الدوري المحلي للمرة الثامنة خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية، ليبرهن سطوته الكاسة على البطولة.
ويحتل أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه البارع دييغو سيميوني المركز الثالث برصيد خمس عشرة نقطة، متساوياً في النقاط مع برشلونة الذي يتفوق عليه بفارق الأهداف ويملك "الروخي بلانكوس" كل المعطيات التي ترشحه لتحقيق اللقب وكسر احتكار قطبي إسبانيا الملكي والبارسا للمرة الثانية خلال السنوات الستة الأخيرة، أما المنافس الأخير ريال مدريد الذي يحتل المركز الرابع برصيد أربع عشرة نقطة، ومنذ رحيل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان وانتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو "للسيدة العجوز" تراجع مستوى الميرينغي بشكل كبير، ولكن رغم ذلك هناك المزيد من الوقت لترتيب الأمور ولا شك أن الريال يظل منافساً حقيقياً على لقب الليغا المحلية.
أما في البريميرليغ فهناك تقارب كبير بين الأندية الخمسة الأولى في سلم الترتيب، ومن المتوقع ان نشاهد بينهم صراع شرس لنيل اللقب المحلي، حيث تتقاسم أندية مانشستر ستي وليفربول وتشلسي الصدارة برصيد عشرين نقطة لكل منهم، فالجميع يتفق على أن هذه الأندية الثلاثة هي الأكثر كمالاً وإقناعاً في إنجلترا وربما في أوروبا أيضاً، فكل منهم يملك مدرباً صاحب تكتيك عالٍ، فضلاً عن توافر اللاعبين ذوي الجودة والقيمة العالية، وفي ضوء هذه المعطيات فإن الترشيحات تصب في مصلحتهم بشكل كبير لتحقيق الدوري الإنجليزي.
وهناك ناديان من شمال مدينة لندن وهما آرسنال وتوتنهام اللذان يحتلان المركزين الرابع والخامس على التوالي برصيد ثماني عشرة نقطة لكل منهما، "فالجانرز" ورغم بدايته السيئة وتلقيه لخسارتين متتاليتين، إلا أن مدربه الجديد الإسباني أوناي أيمري تمكن من معالجة ذلك وحقق عدة انتصارات متتالية ليعيد الفريق للمسار الصحيح، أما توتنهام فقد اكتسب الخبرة الكافية في السنوات القليلة الماضية حيث كان دائماً ما يحتل المراكز الأربعة الأولى وكان قريباً في بعض السنوات لتحقيق اللقب لولا سوء الحظ، وهذا دليل بأن "السبيرز" قادر على تحقيق اللقب بعد غياب أكثر من نصف قرن.