أحمد التميمي
في ظاهرة لم نعتد على مشاهدتها في السنوات العشر الأخيرة، يشهد الدوري الإسباني في هذا الموسم عقماً هجومياً وصياماً عن التهديف من مهاجمي كبيري الليغا، برشلونة وريال مدريد، وهنا نذكر على الأخص بنزيما، بيل و لويس سواريز.
ريال مدريد بعد خسارته الأخيرة أمام ألافيش بهدف نظيف، يكون قد أكمل معدل 6 ساعات و49 دقيقة بدون أي هدف، وهو رقم مخيف بالنسبة لفريق يعد كبير أوروبا والحاصل على لقب دوري الأبطال لثلاث مواسم متتالية! آخر وصول للشباك لبنزيما كان ضد ليغانيس بتاريخ 1 سبتمبر حينما سجل هدفين، وصام كريم عن التهديف منذ ذلك الحين وحتى الآن. الأمر مشابه لزميله في الفريق، الويلزي غاريث بيل حيث صام عن التسجيل بعد أن سجل هدفاً واحداً في مرمى ليغانيس بتاريخ 1 سبتمبر، وهذا يعني أن المهاجمين الأساسيين للفريق واللذين يحملان الراية من بعد كرستيانو رونالدو عجزا عن التسجيل في خمس جولات متتالية!
أما لويس سواريز، مهاجم الغريم التقليدي برشلونة، فلا يبدو أنه في حال أفضل منهم، فقد سجل ثلاثة أهداف في الدوري هذا الموسم، كان آخرها في منتصف سبتمبر أمام ريال سوسيداد، وبعدها عجز عن التسجيل في مرمى جيرونا و ليغانيس وأتلتيكو بيلباو وفالنسيا.
تتعدد أسباب صيام هؤلاء اللاعبين عن التهديف، وعلى سبيل المثال فإن غياب المنافس الحقيقي الذي يهدد مركز بنزيما في الفريق، سبب رئيس في عدم بذل اللاعب لمجهود إضافي من أجل التسجيل، حتى مع التعاقد مع لاعبين شبان جدد، فإن الملكي لا يظهر نية في إشراكهم محل بنزيما. أما بالنسبة لغاريث بيل، فمن الواضح أنه لاعب تحكمه المزاجية، فمستواه متقلب في كل المواسم السابقة، تجده يتوهج في مباراة ويختفي في أخرى، وهكذا. لويس سواريز يتشارك نفس السبب مع بنزيما، فهو قد ضمن مكانه أساسياً على أقل تقدير هذا الموسم فقط، لذلك لن تجده يبذل الجهد الكبير من أجل تسجيل الأهداف، وما يفاقم تلك المشكلة هو دعم إيرنستو فالفيردي المطلق له، وقد بدا ذلك واضحاً خلال تصريحه قبيل إحدى مباريات برشلونة هذا الموسم "لويس دائماً لديه مكان آمن في فريقنا".
الموضوع بحاجة إلى قليل من الحزم من الإدارة الفنية لتلك الفرق، مع إشعال روح المنافسة بين لاعبي الفريق الواحد، فاستبدال بنزيما أو سواريز بأحد اللاعبين الشباب في مباراة أو مباراتين، سيغير الوضع كلياً. أما بالنسبة لبيل، فأعتقد أن زيدان كان محقاً عندما جعله رهين الدكة لفترات طويلة، فاللاعب قد خذل الفريق كثيراً ومن الصعب جداً الاعتماد عليه.
في ظاهرة لم نعتد على مشاهدتها في السنوات العشر الأخيرة، يشهد الدوري الإسباني في هذا الموسم عقماً هجومياً وصياماً عن التهديف من مهاجمي كبيري الليغا، برشلونة وريال مدريد، وهنا نذكر على الأخص بنزيما، بيل و لويس سواريز.
ريال مدريد بعد خسارته الأخيرة أمام ألافيش بهدف نظيف، يكون قد أكمل معدل 6 ساعات و49 دقيقة بدون أي هدف، وهو رقم مخيف بالنسبة لفريق يعد كبير أوروبا والحاصل على لقب دوري الأبطال لثلاث مواسم متتالية! آخر وصول للشباك لبنزيما كان ضد ليغانيس بتاريخ 1 سبتمبر حينما سجل هدفين، وصام كريم عن التهديف منذ ذلك الحين وحتى الآن. الأمر مشابه لزميله في الفريق، الويلزي غاريث بيل حيث صام عن التسجيل بعد أن سجل هدفاً واحداً في مرمى ليغانيس بتاريخ 1 سبتمبر، وهذا يعني أن المهاجمين الأساسيين للفريق واللذين يحملان الراية من بعد كرستيانو رونالدو عجزا عن التسجيل في خمس جولات متتالية!
أما لويس سواريز، مهاجم الغريم التقليدي برشلونة، فلا يبدو أنه في حال أفضل منهم، فقد سجل ثلاثة أهداف في الدوري هذا الموسم، كان آخرها في منتصف سبتمبر أمام ريال سوسيداد، وبعدها عجز عن التسجيل في مرمى جيرونا و ليغانيس وأتلتيكو بيلباو وفالنسيا.
تتعدد أسباب صيام هؤلاء اللاعبين عن التهديف، وعلى سبيل المثال فإن غياب المنافس الحقيقي الذي يهدد مركز بنزيما في الفريق، سبب رئيس في عدم بذل اللاعب لمجهود إضافي من أجل التسجيل، حتى مع التعاقد مع لاعبين شبان جدد، فإن الملكي لا يظهر نية في إشراكهم محل بنزيما. أما بالنسبة لغاريث بيل، فمن الواضح أنه لاعب تحكمه المزاجية، فمستواه متقلب في كل المواسم السابقة، تجده يتوهج في مباراة ويختفي في أخرى، وهكذا. لويس سواريز يتشارك نفس السبب مع بنزيما، فهو قد ضمن مكانه أساسياً على أقل تقدير هذا الموسم فقط، لذلك لن تجده يبذل الجهد الكبير من أجل تسجيل الأهداف، وما يفاقم تلك المشكلة هو دعم إيرنستو فالفيردي المطلق له، وقد بدا ذلك واضحاً خلال تصريحه قبيل إحدى مباريات برشلونة هذا الموسم "لويس دائماً لديه مكان آمن في فريقنا".
الموضوع بحاجة إلى قليل من الحزم من الإدارة الفنية لتلك الفرق، مع إشعال روح المنافسة بين لاعبي الفريق الواحد، فاستبدال بنزيما أو سواريز بأحد اللاعبين الشباب في مباراة أو مباراتين، سيغير الوضع كلياً. أما بالنسبة لبيل، فأعتقد أن زيدان كان محقاً عندما جعله رهين الدكة لفترات طويلة، فاللاعب قد خذل الفريق كثيراً ومن الصعب جداً الاعتماد عليه.