الوطن - محمد أمان

خرج النادي الأهلي بأعجوبة من عنق زجاجة التضامن في افتتاح الجولة الثانية من الدور التمهيدي لدوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للكبار حيث خرج فائزا بنتيجة ٢٨-٢٧ بعد ٦٠ ثانية مثيرة ومتقلبة كان فيها التضامن الأقرب للنقاط الثلاث.

وقدم التضامن أداء قويا أمام النادي الأهلي وسارت المجريات على عكس المتوقع بالرغم من غياب محمد المقابي وصادق علي وحسن السماهيجي، وحسم النادي الأهلي المباراة بهدف من رمية ٧ أمتار بعد إشهار البطاقة الحمراء على أحمد ميرزا باعتباره من قبل طاقم المباراة تصرف سوء سلوك لتصويب الكرة بعد الصافرة أثناء الهجوم.

الشباب يتغلب توبلي بصعوبة بالغة

وحقق نادي الشباب أول فوز له في دوري الإتحاد البحريني لكرة اليد على حساب نادي توبلي بنتيحطى ٢٥-٢٤، بعد مباراة قوية ومثيرة لم تحسم الا في اللحظات الأخيرة.

وجاءت البداية قوية ومتكافئة من جانب الفريقان وسط أداء دفاعي قوي، وتحولت النتيجة ل ٥-٤ مع الدقيقة ١٠، وعلى الرغم من الايقافات المتعددة لم يتمكن الشباب من توسيع الفارق لأكثر من هدف ٩-٨ مع الدقيقة ١٨، وأعتمد الفريقان للتسجيل على الاختراقات.

واستغل توبلي خروج آدم النشيط للوصول إلى التعادل بنتيجة ١٠-١٠ مع الدقيقة ٢٤ عبر محمد هاني، ولكن الشباب تمكن من إنهاء الشوط الأول لصالحه فيما بعد بنتيجة ١٣-١١ مستغلا أخطاء توبلي الهجومية في الهجوم الخاطف.

واجرى مدرب توبلي أحمد المذوب مجموعة من التغييرات على مستوى العناصر في الهجوم لإيجاد حلول هجومية، وفي المقابل دفع مدرب الشباب بقاسم محمد لتقوية الجبهة اليمنى، وعلى ذات النسق تحولت النتيجة ل ٢٠-١٨ مع الدقيقة ١٥.

واستفاد توبلي من مجموعة من الايقافات في صفوف الشباب وأدرك التعادل عبر السيد علي التوبلاني مع الدقيقة ٢٢ وسط تألق حارسه محمد عباس أيضا، قبل أن يستعيد الشباب فارق ال ٣ أهداف بنتيجة ٢٤-٢١ مجددا عبر حسين رضي مستغلا خروج وائل أنور ومهدي مجيد دفعة واحدة عند الدقيقة ٢٥.

ومنح إيقاف عبد الله السلاطنة وصادق حبيب الفرصة لتوبلي لتقليص الفارق إلى هدف قبل ٣٠ ثانية من النهاية بتحركات حسين ميرزا على الدائرة وكسبه لرميات ال ٧ أمتار، ولكن الشباب حافظ على تقدمه حتى النهاية بنتيجة ٢٥-٢٤، أدارها محمد رضي وعلي الشويخ.

مباراتا اليوم

وتتواصل منافسات الجولة الثانية من الدور التمهيدي (غدا) الثلاثاء، فيلتقي الاتفاق بالبحرين في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء على صالة اتحاد اليد بأم الحصم، من ثم أم الحصم بباربار.