دشنت اللجنة الأولمبية البحرينية السبت رسمياً، مختبر الأداء البدني بمدينة خليفة الرياضية بمنطقة مدينة عيسى بحضور مدير دائرة المشاريع مادن الوناس المشرف على المختبر ومدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة والتسويق محمد لوري وعدد من موظفي اللجنة الأولمبية وممثلي وسائل الإعلام والطبيب الكوبي المسئول عن المختبر د."فلاديمير سواريز".
الوناس رحب بالحضور ثم قدم لمحة تعريفية عامة عن المختبر وما يتضمنه من خدمات وأجهزة طبية، مشيراً إلى أن مختبر الأداء البدني مفتوح لكافة الرياضيين وعامة المواطنين، حيث سيتاح المختبر للاعبي المنتخبات الوطنية مجاناً، وستكون هناك رسوم رمزية بسيطة للاعبي الأندية وعامة الناس، موضحاً بأن المختبر بدأ العمل منذ فترة طويلة واستقبل عدداً من لاعبي المنتخبات الوطنية وهو جاهز حالياً لاستقبال جميع الراغبين في فحص قدراتهم البدنية.
وتحدث الوناس مع د."فلاديمير سواريز" عن الأجهزة، وأولها جهاز تخطيط القلب (ECG ) للكشف عن أي حالة غير طبيعية في القلب، ويقيس مدى قدرة الشخص وكفائته على مزاولة الرياضة أو لا، وعدم وجود أي خطر عند ممارسة الرياضة، أما جهاز (vo2 max ) فإنه يقيس مدى كفاءة القلب أثناء التدريبات وتحديداً الجري والتعرف عن قرب عن ما إذا كانت هناك مشاكل في القلب، لافتاً النظر إلى أن هناك اختبارين يجريان على القلب أحدهما خلال فترة الراحة والثاني أثناء ممارسة النشاط البدني.
كما تحدث الاثنان عن جهاز تحليل مكونات الجسم "body composition analysis " لتحليل نسبة الدهون والعضلات والماء في الجسم والخلايا، وقد أجرى د."فلاديمير سواريز" تجربة عملية على أحد الحاضرين واستخرج النتائج في الحال والتي بينت كافة المعلومات الخاصة بمكونات الجسم.
وأخيراً تحدثا عن جهاز قياس القوة الإنفجارية للعضلات السفلى "lower limbs explosive power measurement system " والذي يؤدي من خلاله الشخص عدة قفزات لقياس العضلات السفلى.
وأشار الوناس إلى أهمية مختبر الأداء البدني في تقديم معلومات وافية عن الكفاءة البدنية للاعبين لما يمثله الأداء البدني من ركيزة أساسية في الارتقاء بالمستوى الفني للاعب، مؤكدا على أهمية إجراء تلك الفحوصات المختبرية من قبل الأطقم الفنية للحصول على أفضل النتائج، علاوة على تفادي الإصابات بالنسبة للاعبين والأزمات الصحية بالنسبة للمواطنين الذين يمارسون الرياضة من أجل الصحة والترويح، خصوصاً في ظل تنامي ظاهرة الموت المفاجئ أثناء مزاولة الرياضة.
.
الوناس رحب بالحضور ثم قدم لمحة تعريفية عامة عن المختبر وما يتضمنه من خدمات وأجهزة طبية، مشيراً إلى أن مختبر الأداء البدني مفتوح لكافة الرياضيين وعامة المواطنين، حيث سيتاح المختبر للاعبي المنتخبات الوطنية مجاناً، وستكون هناك رسوم رمزية بسيطة للاعبي الأندية وعامة الناس، موضحاً بأن المختبر بدأ العمل منذ فترة طويلة واستقبل عدداً من لاعبي المنتخبات الوطنية وهو جاهز حالياً لاستقبال جميع الراغبين في فحص قدراتهم البدنية.
وتحدث الوناس مع د."فلاديمير سواريز" عن الأجهزة، وأولها جهاز تخطيط القلب (ECG ) للكشف عن أي حالة غير طبيعية في القلب، ويقيس مدى قدرة الشخص وكفائته على مزاولة الرياضة أو لا، وعدم وجود أي خطر عند ممارسة الرياضة، أما جهاز (vo2 max ) فإنه يقيس مدى كفاءة القلب أثناء التدريبات وتحديداً الجري والتعرف عن قرب عن ما إذا كانت هناك مشاكل في القلب، لافتاً النظر إلى أن هناك اختبارين يجريان على القلب أحدهما خلال فترة الراحة والثاني أثناء ممارسة النشاط البدني.
كما تحدث الاثنان عن جهاز تحليل مكونات الجسم "body composition analysis " لتحليل نسبة الدهون والعضلات والماء في الجسم والخلايا، وقد أجرى د."فلاديمير سواريز" تجربة عملية على أحد الحاضرين واستخرج النتائج في الحال والتي بينت كافة المعلومات الخاصة بمكونات الجسم.
وأخيراً تحدثا عن جهاز قياس القوة الإنفجارية للعضلات السفلى "lower limbs explosive power measurement system " والذي يؤدي من خلاله الشخص عدة قفزات لقياس العضلات السفلى.
وأشار الوناس إلى أهمية مختبر الأداء البدني في تقديم معلومات وافية عن الكفاءة البدنية للاعبين لما يمثله الأداء البدني من ركيزة أساسية في الارتقاء بالمستوى الفني للاعب، مؤكدا على أهمية إجراء تلك الفحوصات المختبرية من قبل الأطقم الفنية للحصول على أفضل النتائج، علاوة على تفادي الإصابات بالنسبة للاعبين والأزمات الصحية بالنسبة للمواطنين الذين يمارسون الرياضة من أجل الصحة والترويح، خصوصاً في ظل تنامي ظاهرة الموت المفاجئ أثناء مزاولة الرياضة.
.