حالة ترقب وانتظار وتشوق يعيشها لاعبو الأولمبياد الخاص البحريني ومعهم لاعبو 174 دولة المشاركون في الألعاب العالمية التي تستضيفها أبوظبي مارس 2019 ، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لقضاء بضعة أيام في الامارات السبع دولة الإمارات العربية المتحدة، وقبل انطلاق ألعابهم العالمية في مارس 2019، وفيما يعرف ببرنامج استضافة المدن، عقب عقد ورشة عمل بعنوان "برنامج المدن المضيفة 2019" بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بحضور ممثلي المجالس التنفيذية في إمارات الدولة السبع، وركزت الورشة في أجندتها على التجهيزات اللوجستية والترتيبات اللازمة لاستضافة الوفود خلال الأيام الأربعة للبرنامج، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لتقديم برنامج المدن المضيفة الذي يعتبر من أهم الفعاليات المرتبطة بالأحداث الرياضية حول العالم بصورة مميزة، إضافة إلى آلية استقطاب المتطوعين من مختلف المهارات والاهتمامات عبر المنصة الوطنية للتطوع "متطوعين. إمارات، وعقد تلك الورشة لجنة الإرث والمجتمع للألعاب العالمية التابعة للجنة العليا لاستضافة الألعاب العالمية.
شهدت الورشة حضور حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، رئيسة لجنة الإرث والمجتمع التابعة للجنة العليا المنظمة للألعاب حيث أثنت على جهود فريق العمل، ووجهت ببذل مزيد من الجهود في التنسيق والتشاور والابتكار لطرح الأفكار؛ سعياً إلى تقديم حدث رياضي يليق بسمعة الدولة في تنظيم الفعاليات الإقليمية والعالمية، ويعكس المكانة المتميزة التي تبوأتها على مستوى دول العالم كافة، ويدعم توجهات الدولة للتعريف بجهود رعاية ودعم أصحاب الهمم وإدماجهم في المجتمع، وكذلك تسليط الضوء على إنجازات أصحاب الهمم في كافة المجالات، علاوة على توثيق العلاقات بين مجتمع الإمارات ومجتمعات الوفود المشاركة، وترسيخ تبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز القواسم المشتركة بين الدول والشعوب، كما يعتبر البرنامج منصة عالمية لتبادل ثقافات الشعوب.
وقال خلفان المزروعي، المدير العام للألعاب العالمية "أثبت برنامج المدن المضيفة أنه من أهم برامج الأولمبياد الخاص التي تهدف إلى زيادة الوعي والإدراك المجتمعي فيما يتعلق بأصحاب الهمم، ومن خلال مشاركة الإمارات السبع، يتيح البرنامج فرصة مثالية للمشاركين وعائلاتهم للاطلاع على العادات والتقاليد الأصيلة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وختاماً أود التوجه بجزيل الشكر والتقدير لكافة الداعمين والقائمين على هذه المبادرة، وعلى وجه الخصوص وزارة تنمية المجتمع برئاسة حصة بنت عيسى بوحميد؛ لدورها في إدارة العمليات التنسيقية بين جميع الجهات المشاركة، وتوفير كافة المتطلبات اللازمة لتحقيق الهدف المنشود من إطلاق برنامج المدن المضيفة المصاحب للأولمبياد الخاص -الألعاب العالمية 2019".
وتضمنت ورشة المدن المضيفة عرضاً لرؤية وتوقعات وطموحات اللجنة فيما يخص استقبال الوفود وجدول عمل الزيارات وإجراءات الاستضافة، علاوة على مناقشة الاستعدادات اللوجستية المتصلة بالنقل، ومستويات خدمات النقل والسكن للوفود المشاركة، كما سلطت ورشة العمل "المدن المضيفة" الضوء على خدمات الوفود وآلية استقطاب المتطوعين، ودورهم الفعال في تحقيق أعلى مستويات النجاح في الاستضافة، وإبراز دور أفراد مجتمع دولة الإمارات، وتكاتفه في دعم أجندة وفعاليات دولتهم، وفي ختام الورشة دعت لجنة المدن المضيفة كافة أفراد المجتمع للمشاركة والتفاعل في حدث عالمي ضخم ذي طابع إنساني رياضي خاص بأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الفكرية، حيث يعزز برنامج المدن المضيفة دور مجتمع الإمارات في دعم أصحاب الهمم بشكل عام، ودعم ذوي الإعاقة الفكرية بشكل خاص بتكاتف مؤسساته وأفراده.
من جانبه عبر المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي على أهمية برنامج المدن المضيفة والاثر الإيجابي الذي يتركه في نفوس لاعبي الدول المشاركة وفى أكبر حدث أوليمبي يقام في إحدى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفرصة رائعة لتبادل الخبرات والثقافات، خاصة وان الامارات السبع نجحت بصورة رائعة خلال برنامج استضافة المدن الذي أقيم ولأول مرة في الألعاب الإقليمية التاسعة التي استضافتها أبوظبى مارس 2018، وستكون الألعاب العالمية مارس 2019 فرصة لنا جميعاً ولأكثر من عشرة آلاف مشارك للاقتراب أكثر من العادات والتقاليد والثقافة الشعبية للشعب الإماراتي، واندماج وتداخل اللاعبين من المواطنين وأن هذا التقارب فرصة رائعة من أجل تغيير الصورة النمطية عن المعاقين فكرياً، ولابد من تحية اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية برئاسة معالي الوزير محمد الجنيبي ومعالي الوزيرة حصة بنت عيسى ومدير عام اللجنة التنفيذية خلفان المزروعي على إقامة مثل هذه الورشة وقبل أقل من ستة أشهر على استضافة الإمارات العربية للاعبي الدول المشاركة بالألعاب العالمية.
{{ article.visit_count }}
شهدت الورشة حضور حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، رئيسة لجنة الإرث والمجتمع التابعة للجنة العليا المنظمة للألعاب حيث أثنت على جهود فريق العمل، ووجهت ببذل مزيد من الجهود في التنسيق والتشاور والابتكار لطرح الأفكار؛ سعياً إلى تقديم حدث رياضي يليق بسمعة الدولة في تنظيم الفعاليات الإقليمية والعالمية، ويعكس المكانة المتميزة التي تبوأتها على مستوى دول العالم كافة، ويدعم توجهات الدولة للتعريف بجهود رعاية ودعم أصحاب الهمم وإدماجهم في المجتمع، وكذلك تسليط الضوء على إنجازات أصحاب الهمم في كافة المجالات، علاوة على توثيق العلاقات بين مجتمع الإمارات ومجتمعات الوفود المشاركة، وترسيخ تبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز القواسم المشتركة بين الدول والشعوب، كما يعتبر البرنامج منصة عالمية لتبادل ثقافات الشعوب.
وقال خلفان المزروعي، المدير العام للألعاب العالمية "أثبت برنامج المدن المضيفة أنه من أهم برامج الأولمبياد الخاص التي تهدف إلى زيادة الوعي والإدراك المجتمعي فيما يتعلق بأصحاب الهمم، ومن خلال مشاركة الإمارات السبع، يتيح البرنامج فرصة مثالية للمشاركين وعائلاتهم للاطلاع على العادات والتقاليد الأصيلة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وختاماً أود التوجه بجزيل الشكر والتقدير لكافة الداعمين والقائمين على هذه المبادرة، وعلى وجه الخصوص وزارة تنمية المجتمع برئاسة حصة بنت عيسى بوحميد؛ لدورها في إدارة العمليات التنسيقية بين جميع الجهات المشاركة، وتوفير كافة المتطلبات اللازمة لتحقيق الهدف المنشود من إطلاق برنامج المدن المضيفة المصاحب للأولمبياد الخاص -الألعاب العالمية 2019".
وتضمنت ورشة المدن المضيفة عرضاً لرؤية وتوقعات وطموحات اللجنة فيما يخص استقبال الوفود وجدول عمل الزيارات وإجراءات الاستضافة، علاوة على مناقشة الاستعدادات اللوجستية المتصلة بالنقل، ومستويات خدمات النقل والسكن للوفود المشاركة، كما سلطت ورشة العمل "المدن المضيفة" الضوء على خدمات الوفود وآلية استقطاب المتطوعين، ودورهم الفعال في تحقيق أعلى مستويات النجاح في الاستضافة، وإبراز دور أفراد مجتمع دولة الإمارات، وتكاتفه في دعم أجندة وفعاليات دولتهم، وفي ختام الورشة دعت لجنة المدن المضيفة كافة أفراد المجتمع للمشاركة والتفاعل في حدث عالمي ضخم ذي طابع إنساني رياضي خاص بأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الفكرية، حيث يعزز برنامج المدن المضيفة دور مجتمع الإمارات في دعم أصحاب الهمم بشكل عام، ودعم ذوي الإعاقة الفكرية بشكل خاص بتكاتف مؤسساته وأفراده.
من جانبه عبر المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي على أهمية برنامج المدن المضيفة والاثر الإيجابي الذي يتركه في نفوس لاعبي الدول المشاركة وفى أكبر حدث أوليمبي يقام في إحدى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفرصة رائعة لتبادل الخبرات والثقافات، خاصة وان الامارات السبع نجحت بصورة رائعة خلال برنامج استضافة المدن الذي أقيم ولأول مرة في الألعاب الإقليمية التاسعة التي استضافتها أبوظبى مارس 2018، وستكون الألعاب العالمية مارس 2019 فرصة لنا جميعاً ولأكثر من عشرة آلاف مشارك للاقتراب أكثر من العادات والتقاليد والثقافة الشعبية للشعب الإماراتي، واندماج وتداخل اللاعبين من المواطنين وأن هذا التقارب فرصة رائعة من أجل تغيير الصورة النمطية عن المعاقين فكرياً، ولابد من تحية اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية برئاسة معالي الوزير محمد الجنيبي ومعالي الوزيرة حصة بنت عيسى ومدير عام اللجنة التنفيذية خلفان المزروعي على إقامة مثل هذه الورشة وقبل أقل من ستة أشهر على استضافة الإمارات العربية للاعبي الدول المشاركة بالألعاب العالمية.