"الوطن" - مازن أنور
فاجأ فريق البسيتين فريق الرفاع في ذهاب دور الـ16 لكأس الملك وعادله بهدفين لمثلهما بعد أن تأخر البسيتين في مناسبتين، في اللقاء الذي جمعهما على إستاد مدينة خليفة الرياضية علما بأن البسيتين فقد خدمات لاعبه سعيد راشد في الدقائق الأخيرة بالبطاقة الحمراء، وبذلك تكون المنافسة مفتوحة ومتاحة لكلا الفريقين في لقاء الإياب.
شوط المباراة الأول، شهد أفضلية رفاعية من حيث الاستحواذ على الكرة والوصول للمرمى على الرغم من أن التهديد الأول كان من البسيتين عبر محمد القلاف ولكن الرفاع مسك زمام الأمور وافتقد لهز الشباك في ظل تألق حارس البسيتين ناصر يحيى لينتهي الشوط الأول سلبيا من دون أهداف.
واستمر سيناريو المباراة ذاته في الشوط الثاني باندفاع رفاعي نحو الهجوم وتكتل دفاعي للبسيتين مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة التي لم تشكل خطورة، وحصل الرفاع على مجموعة فرص تألق التصدي لها الحارس ناصر يحيى.
ولكن في الدقيقة 68 تمكن علي حرم من كسر الحصار البسيتيني عبر كرة ثابتة من ركنية قفز لها علي حرم وحولها في الشباك، وفوجئ الرفاع بهدف التعادل من البسيتين بعد مرور ثماني دقائق عبر كرة ثابتة وصلت المنطقة ارتقى لها المدافع النيجيري أتاندا وحولها بكل ذكاء للشباك الرفاعية، وعاد الرفاع ليتقدم بالنتيجة بعد كرة عرضية من علي حرم داخل الصندوق سكنت على رأس كميل الأسود الذي وضعها بكل تأني برأسه في مرمى البسيتين وتوقع الجميع بأن المواجهة انتهت لصالح الرفاع ولكن بديل البسيتين غانم مسعد تمكن من خطف كرة مرتدة انفرد بها بحارس الرفاع ووضعها بهدوء في الشباك ليعلن عن نهاية المباراة بالتعادل.
فاجأ فريق البسيتين فريق الرفاع في ذهاب دور الـ16 لكأس الملك وعادله بهدفين لمثلهما بعد أن تأخر البسيتين في مناسبتين، في اللقاء الذي جمعهما على إستاد مدينة خليفة الرياضية علما بأن البسيتين فقد خدمات لاعبه سعيد راشد في الدقائق الأخيرة بالبطاقة الحمراء، وبذلك تكون المنافسة مفتوحة ومتاحة لكلا الفريقين في لقاء الإياب.
شوط المباراة الأول، شهد أفضلية رفاعية من حيث الاستحواذ على الكرة والوصول للمرمى على الرغم من أن التهديد الأول كان من البسيتين عبر محمد القلاف ولكن الرفاع مسك زمام الأمور وافتقد لهز الشباك في ظل تألق حارس البسيتين ناصر يحيى لينتهي الشوط الأول سلبيا من دون أهداف.
واستمر سيناريو المباراة ذاته في الشوط الثاني باندفاع رفاعي نحو الهجوم وتكتل دفاعي للبسيتين مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة التي لم تشكل خطورة، وحصل الرفاع على مجموعة فرص تألق التصدي لها الحارس ناصر يحيى.
ولكن في الدقيقة 68 تمكن علي حرم من كسر الحصار البسيتيني عبر كرة ثابتة من ركنية قفز لها علي حرم وحولها في الشباك، وفوجئ الرفاع بهدف التعادل من البسيتين بعد مرور ثماني دقائق عبر كرة ثابتة وصلت المنطقة ارتقى لها المدافع النيجيري أتاندا وحولها بكل ذكاء للشباك الرفاعية، وعاد الرفاع ليتقدم بالنتيجة بعد كرة عرضية من علي حرم داخل الصندوق سكنت على رأس كميل الأسود الذي وضعها بكل تأني برأسه في مرمى البسيتين وتوقع الجميع بأن المواجهة انتهت لصالح الرفاع ولكن بديل البسيتين غانم مسعد تمكن من خطف كرة مرتدة انفرد بها بحارس الرفاع ووضعها بهدوء في الشباك ليعلن عن نهاية المباراة بالتعادل.