روما - أحمد صبري
بدأت أعين الجميع في أوروبا تتوجه صوب النجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي قائد فريق الإنتر وهدافه ليصبح هدفاً محتملاً للعديد من الأندية الأوروبية التي تبحث وبشدة عن لاعب هداف قادر على قيادة هجومها في ظل الأزمة الهجومية التي تعاني منها معظم الأندية الكبرى في أوروبا ووجود أزمة حقيقية في مركز رأس الحربة وخاصة اللاعب القادر على حمل القميص رقم 9.
عامل السن بعدم تجاوز إيكاردي عامه الخامس والعشرين يجعل من الهداف الأرجنتيني هدفاً للجميع خاصة في ظل تواجده في الملاعب الأوروبية منذ عدة سنوات واعتياده على أجوائها حتى وإن قلت مشاركاته مع المنتخب الأرجنتيني خلال تلك الفترة.
إيكاردي نجح خلال المواسم الثلاثة الأخيرة في تحقيق لقب هداف الدوري الإيطالي وهو الأمر الذي برهن من خلاله بشكل عملي على قدراته التهديفية العالية ومن ثم تطور مستواه بوضوح عما كان عليه مع فريقه السابق سامبدوريا.
ريال مدريد
قد يكون الملكي هو الراغب الأكبر في ضم النجم الأرجنتيني خاصة بعد رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس وهو ما أظهر بوضوح أزمة رأس الحربة التي يعاني منها الفريق في ظل ضعف معدل تهديفي اللاعب الفرنسي كريم بنزيمة بالإضافة إلى تقدمه في العمر ومن ثم يصبح ضم لاعب هداف شاب وقوي أمراً مهماً للغاية على الصعيد الفني.
برشلونة
لا تنكر عين أي متابع جيد لبرشلونة الهبوط الواضح في مستوى النجم الأورغوياني لويس سواريز خلال الموسم الحالي والماضي وحاجة برشلونة للاعب شاب قادر على تسجيل الأهداف خاصة في ظل الحالة الفنية الممتازة لصناعة اللعب في الفريق بوجود الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي كوتينيو وهو ما قد تجعل إدارة البلوغرانا قد تفكر في ضم إيكاردي الصيف المقبل.
بايرن ميونيخ
يعاني النادي البافاري بشدة من انخفاض مستوى النجم البولندي ليفاندوفيسكي بوضوح خلال العامين الأخيرين وإهداره للعديد من الفرص السهلة بالإضافة إلى ابتعاد الألماني مولر عن مستواه المعهود منذ فترة ليست بقليلة وإنخفاض معدل تهديفي بشكل واضح وهو ما يجعل التفكير في تجديد دماء هجوم الفريق أمراً وارداً بقوة.
تشيلسي
استعاد النادي اللندني بريقه هذا الموسم مع المدرب ماوريسيو ساري خاصة في ظل التألق الواضح للنجم البلجيكي إيدن هازارد خاصة مع امتلاك وسط ملعب قوي للغاية مكون من الثلاثي جورجينيو وكانتي وكوفاسيتش وأطراف قوية بوجود لاعب مثل ماركوس ألونسو قادر على تشكيل خطورة هجومية دائماً من الجبهة اليسرى.
ولكن الأزمة الواضحة التي يعاني منها تشيلسي هي عدم وجود مهاجم قناص قادر على التسجيل من أنصاف الفرص في ظل إنهيار مستوى الإسباني ألفارو موراتا منذ إنضمامه إلى الفريق قبل عام ونصف وضعف المعدل التهديفي للاعب الفرنسي أوليفر جيرو ومن ثم أصبح مركز رأس الحربة هو الصداع الأكبر في رأس المدرب الإيطالي وهو ما قد يجعل لاعب مثل إيكاردي حلاً واضحاً للبلوز.
{{ article.visit_count }}
بدأت أعين الجميع في أوروبا تتوجه صوب النجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي قائد فريق الإنتر وهدافه ليصبح هدفاً محتملاً للعديد من الأندية الأوروبية التي تبحث وبشدة عن لاعب هداف قادر على قيادة هجومها في ظل الأزمة الهجومية التي تعاني منها معظم الأندية الكبرى في أوروبا ووجود أزمة حقيقية في مركز رأس الحربة وخاصة اللاعب القادر على حمل القميص رقم 9.
عامل السن بعدم تجاوز إيكاردي عامه الخامس والعشرين يجعل من الهداف الأرجنتيني هدفاً للجميع خاصة في ظل تواجده في الملاعب الأوروبية منذ عدة سنوات واعتياده على أجوائها حتى وإن قلت مشاركاته مع المنتخب الأرجنتيني خلال تلك الفترة.
إيكاردي نجح خلال المواسم الثلاثة الأخيرة في تحقيق لقب هداف الدوري الإيطالي وهو الأمر الذي برهن من خلاله بشكل عملي على قدراته التهديفية العالية ومن ثم تطور مستواه بوضوح عما كان عليه مع فريقه السابق سامبدوريا.
ريال مدريد
قد يكون الملكي هو الراغب الأكبر في ضم النجم الأرجنتيني خاصة بعد رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس وهو ما أظهر بوضوح أزمة رأس الحربة التي يعاني منها الفريق في ظل ضعف معدل تهديفي اللاعب الفرنسي كريم بنزيمة بالإضافة إلى تقدمه في العمر ومن ثم يصبح ضم لاعب هداف شاب وقوي أمراً مهماً للغاية على الصعيد الفني.
برشلونة
لا تنكر عين أي متابع جيد لبرشلونة الهبوط الواضح في مستوى النجم الأورغوياني لويس سواريز خلال الموسم الحالي والماضي وحاجة برشلونة للاعب شاب قادر على تسجيل الأهداف خاصة في ظل الحالة الفنية الممتازة لصناعة اللعب في الفريق بوجود الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي كوتينيو وهو ما قد تجعل إدارة البلوغرانا قد تفكر في ضم إيكاردي الصيف المقبل.
بايرن ميونيخ
يعاني النادي البافاري بشدة من انخفاض مستوى النجم البولندي ليفاندوفيسكي بوضوح خلال العامين الأخيرين وإهداره للعديد من الفرص السهلة بالإضافة إلى ابتعاد الألماني مولر عن مستواه المعهود منذ فترة ليست بقليلة وإنخفاض معدل تهديفي بشكل واضح وهو ما يجعل التفكير في تجديد دماء هجوم الفريق أمراً وارداً بقوة.
تشيلسي
استعاد النادي اللندني بريقه هذا الموسم مع المدرب ماوريسيو ساري خاصة في ظل التألق الواضح للنجم البلجيكي إيدن هازارد خاصة مع امتلاك وسط ملعب قوي للغاية مكون من الثلاثي جورجينيو وكانتي وكوفاسيتش وأطراف قوية بوجود لاعب مثل ماركوس ألونسو قادر على تشكيل خطورة هجومية دائماً من الجبهة اليسرى.
ولكن الأزمة الواضحة التي يعاني منها تشيلسي هي عدم وجود مهاجم قناص قادر على التسجيل من أنصاف الفرص في ظل إنهيار مستوى الإسباني ألفارو موراتا منذ إنضمامه إلى الفريق قبل عام ونصف وضعف المعدل التهديفي للاعب الفرنسي أوليفر جيرو ومن ثم أصبح مركز رأس الحربة هو الصداع الأكبر في رأس المدرب الإيطالي وهو ما قد يجعل لاعب مثل إيكاردي حلاً واضحاً للبلوز.