يوسف ألبي
لا شك أن تمثيل اللاعبين لبلادهم هو أهم من كل شيء في عالم كرة القدم، ولكن المتضرر الأكبر من ذلك هي الأندية، فدائماً ما تشكل مباريات المنتخبات هاجساً مرعباً لمدربي الأندية وجماهيرهم بسبب تعرض لاعبيهم لإصابات محتملة ومتوقعة في مباريات التوقف الدولي أو التصفيات القارية أو البطولات الرسمية، ولا شك أن ذلك سيؤثر حتماً وبشكل كبير على مردودهم مع الفريق في جميع البطولات.
وفي فترة التوقف الدولي الأخير الذي أقيم خلال الشهر الحالي والتي بدأت في الثامن من أكتوبر واستمرت إلى السادس عشر من الشهر ذاته، تعرض العديد من النجوم المؤثرين والأساسيين مع أنديتهم لإصابات متفاوتة لتدق ناقوس الخطر على الفريق وجماهيرهم.
وكان ليفربول الإنجليزي المتضرر الأكبر من "عدوى المنتخبات" بعد إصابة 4 ركائز مهمة من الفريق الإنجليزي العريق، ولعل الإصابة الأبرز للاعبي الريدز تلك التي تعرض لها السنغالي ساديو ماني خلال مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب السوداني، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في الكاميرون عام 2019، فقد أصيب بكسر في إصبع يده وعلى أثرها خضع لعملية جراحية ناجحة تحت إشراف الطاقم الطبي لليفربول.
كما سيفتقد رفقاء كلوب لخدمات لاعب الوسط الغيني نابي كيتا لمدة أسبوعين على أقل تقدير، بعد إصابته في أوتار الركبة أثاء مباراة المنتخب الغيني أمام رواندا، ففي البريميرليغ غاب كيتا عن مواجهة فريقه مع هيديرسفيلد يوم السبت الماضي وسيغيب أيضاً عن لقاء كارديف الأسبوع القادم، فضلاً لغيابه عن مباراة النجم الأحمر الصربي في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا.
واستمرت إصابات لاعبي ليفربول مع منتخبات بلادهم ولكن أقل بكثير من إصابتي ساديو ماني ونابي كيتا، حيث تعرض المصري محمد صلاح لإصابة في عضلات الفخذ خلال مواجهة الفراعنة أمام سوازيلاند، ليغادر المباراة التي انتهت بفوز مصر بأربعة أهداف مقابل هدف، وأخيراً إصابة الهولندي فيرجيل فان ديك الذي طلب من مدرب منتخب بلاده رونالدو كومان المشاركة في مباراة ألمانيا وهو مصاب، فقد انتهت المباراة بفوز الطواحين بثلاثية نظيفة، وتمكن فان ديك من تسجيل الهدف الأول لمنتخب بلاده.
واستعاد ليفربول سريعاً كلاً من المصري محمد صلاح والهولندي فيرجيل فان ديك بعد إصابتهم في فترة التوقف الدولي، حيث تمكنوا من المشاركة كأساسيين أمام هيديرسفيلد يوم السبت الماضي والتي انتهت بفوز الريدز بهدف نظيف أحرزه الفرعون المصري محمد صلاح، ويأمل مدرب الفريق الألماني يورغن كلوب في عودة ماني وكيتا في أقرب وقت ممكن لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية للفريق الذي يقترب بشكل كبير للعودة من جديد إلى منصات التتويج.
{{ article.visit_count }}
لا شك أن تمثيل اللاعبين لبلادهم هو أهم من كل شيء في عالم كرة القدم، ولكن المتضرر الأكبر من ذلك هي الأندية، فدائماً ما تشكل مباريات المنتخبات هاجساً مرعباً لمدربي الأندية وجماهيرهم بسبب تعرض لاعبيهم لإصابات محتملة ومتوقعة في مباريات التوقف الدولي أو التصفيات القارية أو البطولات الرسمية، ولا شك أن ذلك سيؤثر حتماً وبشكل كبير على مردودهم مع الفريق في جميع البطولات.
وفي فترة التوقف الدولي الأخير الذي أقيم خلال الشهر الحالي والتي بدأت في الثامن من أكتوبر واستمرت إلى السادس عشر من الشهر ذاته، تعرض العديد من النجوم المؤثرين والأساسيين مع أنديتهم لإصابات متفاوتة لتدق ناقوس الخطر على الفريق وجماهيرهم.
وكان ليفربول الإنجليزي المتضرر الأكبر من "عدوى المنتخبات" بعد إصابة 4 ركائز مهمة من الفريق الإنجليزي العريق، ولعل الإصابة الأبرز للاعبي الريدز تلك التي تعرض لها السنغالي ساديو ماني خلال مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب السوداني، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في الكاميرون عام 2019، فقد أصيب بكسر في إصبع يده وعلى أثرها خضع لعملية جراحية ناجحة تحت إشراف الطاقم الطبي لليفربول.
كما سيفتقد رفقاء كلوب لخدمات لاعب الوسط الغيني نابي كيتا لمدة أسبوعين على أقل تقدير، بعد إصابته في أوتار الركبة أثاء مباراة المنتخب الغيني أمام رواندا، ففي البريميرليغ غاب كيتا عن مواجهة فريقه مع هيديرسفيلد يوم السبت الماضي وسيغيب أيضاً عن لقاء كارديف الأسبوع القادم، فضلاً لغيابه عن مباراة النجم الأحمر الصربي في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا.
واستمرت إصابات لاعبي ليفربول مع منتخبات بلادهم ولكن أقل بكثير من إصابتي ساديو ماني ونابي كيتا، حيث تعرض المصري محمد صلاح لإصابة في عضلات الفخذ خلال مواجهة الفراعنة أمام سوازيلاند، ليغادر المباراة التي انتهت بفوز مصر بأربعة أهداف مقابل هدف، وأخيراً إصابة الهولندي فيرجيل فان ديك الذي طلب من مدرب منتخب بلاده رونالدو كومان المشاركة في مباراة ألمانيا وهو مصاب، فقد انتهت المباراة بفوز الطواحين بثلاثية نظيفة، وتمكن فان ديك من تسجيل الهدف الأول لمنتخب بلاده.
واستعاد ليفربول سريعاً كلاً من المصري محمد صلاح والهولندي فيرجيل فان ديك بعد إصابتهم في فترة التوقف الدولي، حيث تمكنوا من المشاركة كأساسيين أمام هيديرسفيلد يوم السبت الماضي والتي انتهت بفوز الريدز بهدف نظيف أحرزه الفرعون المصري محمد صلاح، ويأمل مدرب الفريق الألماني يورغن كلوب في عودة ماني وكيتا في أقرب وقت ممكن لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية للفريق الذي يقترب بشكل كبير للعودة من جديد إلى منصات التتويج.