أحمد عطا
تضامناً مع رحيل كريستيانو رونالدو، قرر ليونيل ميسي أن يصاب هو الآخر لنحظى بأول كلاسيكو دون النجمين الكبيرين منذ 11 عاماً كاملة.
فعندما يحصل يوم الأحد المقبل، سيكون ملعب كامب نو شاهداً على لحظة الحقيقة لعملاقي إسبانيا وقياس مدى قوتهما في مواجهة بعضهما البعض.
لا تبدو الأمور وردية في ريال مدريد.. قضينا الساعات الـ72 التالية لهزيمته أمام ليفانتي نترقب موقف جولين لوبيتيغي، الرجل الذي فقد فرصة الفوز بكأس العالم فوجد نفسه على شفا فقدان تدريب ريال مدريد كذلك.
الحديث كان يدور حول اسم مؤقت يتمثل في مدرب الفريق الرديف سانتياغو سولاري الذي كان أحد الأعضاء القابعين في ظل جلاكتيكوس ريال مدريد في بدايات الألفية الجديدة.
لوبيتيغي حاول تغيير بعض الأمور في ريال مدريد، وسواء اتفق البعض أو اختلف مع هذه التغييرات إلا أن شيئا ظل ثابتا ما بين ريال زيدان في موسمه الأخير أو ريال لوبيتيغي.. الفريق غير قادر على استعادة الكرة بسرعة.
يبتسم الكتالوني ساخراً وهو يقرأ السطور السابقة إذ لا تبدو أمور فريقه وردية هي الأخرى، فأغلب المتابعين يرون أن ليونيل ميسي ومارك أندريه تير شتيغن وحدهما هما السبب وراء بقاء مدربهم إرنستو فالفيردي في سدة الحكم الكتالوني حتى الآن.
يتحلى فالفيردي بواقعية عاجزة في أوقاتٍ كثيرة، فلا هو متمسك بحمض برشلونة النووي ولا هو قادر على إبعاد الخصوم عن مرمى الفريق عندما يتراجع للدفاع.
تاريخ إصدار الآيفون
لم نشاهد كلاسيكو دون ميسي ورونالدو في آنٍ واحد منذ عام 2007... حسناً، لتتخيل كم هو بعيد هذا التاريخ فهو تاريخ إصدار أول آيفون ولم يكن أول غوغل كروم (المتصفح الذي تستخدمه حاليا على الأرجح) قد صدر بعد كما أنه وقت هذا التاريخ لم يكن كلا اللاعبين قد حصلا على أي كرة ذهبية من الكرات العشرة التي تقاسماها معاً حتى يومنا هذا.
لعلك تتساءل الآن أي كلاسيكو كان هذا؟ وقتها كان ميسي مصاباً كذلك بينما لم يكن كريستيانو رونالدو قد انضم بعد إلى الميرينغي.. المباراة لعبت في ديسمبر من عام 2007 على نفس الملعب وانتهت بفوز ريال مدريد بهدف نظيف من توقيع البرازيلي جوليو بابتيستا.
سجلات الكلاسيكو
التقى الفريقان في 177 مرة سابقة بالدوري وخرجا بسجل متقارب بشدة، حيث فاز ريال مدريد في 72 مرة وبرشلونة في 70 مرة بينما تعادل الفريقان في 35 مرة آخرها هي المباراة الأخيرة بين الفريقين التي انتهت بالتعادل 2-2 في مايو الماضي على ملعب كامب نو والتي شهدت طرد سيرجي روبيرتو في نهاية الشوط الأول وكذلك تسجيل ميسي ورونالدو خلال المباراة.
من يمكن أن يكون عاملاً مرجحاً؟
وإذا كان ميسي ورونالدو قد سجلا في الكلاسيكو الأخيرة، فإن لاعبين آخرين سجلا أيضاً وسيكونان حاضرين خلال المباراة وهما لويس سواريز وجاريث بيل.
سواريز بدأ الموسم بشكل بطيء قبل أن يتحسن مع مرور المباريات لكنه لايزال بعيداً عن المستوى الذي أنهى به الموسم الماضي، بينما بدأ جاريث بيل الموسم بشكل ممتاز لكنه مارس هوايته بالتعرض لإصابة في غير وقتها قبل أن يعود أخيراً وسيكون جاهزاً لمباراة الكلاسيكو.
ومن ضمن الأوراق الأخرى لبرشلونة يبرز اسم فيليبي كوتينيو والذي سيأمل في الحصول على مساحة أكبر للإبداع في غياب ليونيل ميسي عوضاً عن الاكتفاء بالتواجد في الجانب الأيسر والدخول للعمق والتسديد.
كذلك يمكن اعتبار تير شتيغن وجوردي ألبا من ضمن اللاعبين القادرين على صناعة الفارق.. الأول مستمر بشكل رائع في تقديم مستوى كبير منذ بداية الموسم بينما الثاني اعتاد تقديم مباريات مميزة في الكلاسيكو لكنه سيفتقد الممول الرئيسي لتألقه هذا.. ليونيل ميسي.
أما الجانب الأبيض فسيعول على إمكانية عودة ماركو أسينسيو للمستوى الذي كان عليه في بداية الموسم في مباراة يُحتمل بشدة إيجاد مساحات له لاستغلالها كما أن داني سيبايوس قد يكون واحداً من اللاعبين الذين يعول عليهم ريال مدريد لفرض سيطرتهم على اللقاء.
تضامناً مع رحيل كريستيانو رونالدو، قرر ليونيل ميسي أن يصاب هو الآخر لنحظى بأول كلاسيكو دون النجمين الكبيرين منذ 11 عاماً كاملة.
فعندما يحصل يوم الأحد المقبل، سيكون ملعب كامب نو شاهداً على لحظة الحقيقة لعملاقي إسبانيا وقياس مدى قوتهما في مواجهة بعضهما البعض.
لا تبدو الأمور وردية في ريال مدريد.. قضينا الساعات الـ72 التالية لهزيمته أمام ليفانتي نترقب موقف جولين لوبيتيغي، الرجل الذي فقد فرصة الفوز بكأس العالم فوجد نفسه على شفا فقدان تدريب ريال مدريد كذلك.
الحديث كان يدور حول اسم مؤقت يتمثل في مدرب الفريق الرديف سانتياغو سولاري الذي كان أحد الأعضاء القابعين في ظل جلاكتيكوس ريال مدريد في بدايات الألفية الجديدة.
لوبيتيغي حاول تغيير بعض الأمور في ريال مدريد، وسواء اتفق البعض أو اختلف مع هذه التغييرات إلا أن شيئا ظل ثابتا ما بين ريال زيدان في موسمه الأخير أو ريال لوبيتيغي.. الفريق غير قادر على استعادة الكرة بسرعة.
يبتسم الكتالوني ساخراً وهو يقرأ السطور السابقة إذ لا تبدو أمور فريقه وردية هي الأخرى، فأغلب المتابعين يرون أن ليونيل ميسي ومارك أندريه تير شتيغن وحدهما هما السبب وراء بقاء مدربهم إرنستو فالفيردي في سدة الحكم الكتالوني حتى الآن.
يتحلى فالفيردي بواقعية عاجزة في أوقاتٍ كثيرة، فلا هو متمسك بحمض برشلونة النووي ولا هو قادر على إبعاد الخصوم عن مرمى الفريق عندما يتراجع للدفاع.
تاريخ إصدار الآيفون
لم نشاهد كلاسيكو دون ميسي ورونالدو في آنٍ واحد منذ عام 2007... حسناً، لتتخيل كم هو بعيد هذا التاريخ فهو تاريخ إصدار أول آيفون ولم يكن أول غوغل كروم (المتصفح الذي تستخدمه حاليا على الأرجح) قد صدر بعد كما أنه وقت هذا التاريخ لم يكن كلا اللاعبين قد حصلا على أي كرة ذهبية من الكرات العشرة التي تقاسماها معاً حتى يومنا هذا.
لعلك تتساءل الآن أي كلاسيكو كان هذا؟ وقتها كان ميسي مصاباً كذلك بينما لم يكن كريستيانو رونالدو قد انضم بعد إلى الميرينغي.. المباراة لعبت في ديسمبر من عام 2007 على نفس الملعب وانتهت بفوز ريال مدريد بهدف نظيف من توقيع البرازيلي جوليو بابتيستا.
سجلات الكلاسيكو
التقى الفريقان في 177 مرة سابقة بالدوري وخرجا بسجل متقارب بشدة، حيث فاز ريال مدريد في 72 مرة وبرشلونة في 70 مرة بينما تعادل الفريقان في 35 مرة آخرها هي المباراة الأخيرة بين الفريقين التي انتهت بالتعادل 2-2 في مايو الماضي على ملعب كامب نو والتي شهدت طرد سيرجي روبيرتو في نهاية الشوط الأول وكذلك تسجيل ميسي ورونالدو خلال المباراة.
من يمكن أن يكون عاملاً مرجحاً؟
وإذا كان ميسي ورونالدو قد سجلا في الكلاسيكو الأخيرة، فإن لاعبين آخرين سجلا أيضاً وسيكونان حاضرين خلال المباراة وهما لويس سواريز وجاريث بيل.
سواريز بدأ الموسم بشكل بطيء قبل أن يتحسن مع مرور المباريات لكنه لايزال بعيداً عن المستوى الذي أنهى به الموسم الماضي، بينما بدأ جاريث بيل الموسم بشكل ممتاز لكنه مارس هوايته بالتعرض لإصابة في غير وقتها قبل أن يعود أخيراً وسيكون جاهزاً لمباراة الكلاسيكو.
ومن ضمن الأوراق الأخرى لبرشلونة يبرز اسم فيليبي كوتينيو والذي سيأمل في الحصول على مساحة أكبر للإبداع في غياب ليونيل ميسي عوضاً عن الاكتفاء بالتواجد في الجانب الأيسر والدخول للعمق والتسديد.
كذلك يمكن اعتبار تير شتيغن وجوردي ألبا من ضمن اللاعبين القادرين على صناعة الفارق.. الأول مستمر بشكل رائع في تقديم مستوى كبير منذ بداية الموسم بينما الثاني اعتاد تقديم مباريات مميزة في الكلاسيكو لكنه سيفتقد الممول الرئيسي لتألقه هذا.. ليونيل ميسي.
أما الجانب الأبيض فسيعول على إمكانية عودة ماركو أسينسيو للمستوى الذي كان عليه في بداية الموسم في مباراة يُحتمل بشدة إيجاد مساحات له لاستغلالها كما أن داني سيبايوس قد يكون واحداً من اللاعبين الذين يعول عليهم ريال مدريد لفرض سيطرتهم على اللقاء.