أحمد عطا
إن أراد إنقاذ رأسه من الإقالة، سيكون على جولين لوبيتيغي تقديم عرض مميز أمام برشلونة في مواجهة الكلاسيكو التي تجمع الفريقين على ملعب كامب نو ضمن مباريات الأسبوع العاشر من الدوري الإسباني.. حديثنا هذا إن تمكن لوبيتيغي من هزم فيكتوريا بلزن اليوم ويا له من أمر مجنون أن نطرح إمكانية عدم حدوثه لكن ما حدث منذ بداية الموسم يفرض علينا توقع أي شيء!
ريال مدريد لا يمر بأفضل أحواله ولا حتى هو قريب منها.. الفريق يعاني على عدة أصعدة سواء على مستوى مردود اللاعبين أو مستوى الثقة في المدرب ويمتد الأمر ليشمل حالة من الغضب تجاه إدارة الفريق التي لم تدعمه بشكل كافٍ في ميركاتو الصيف الماضي.
لكن ريال مدريد يبقى ريال مدريد، مطالب دائماً بالفوز في الكلاسيكو حاله كحال غريمه ولن يرحمه أحد إن خسر اللقاء حتى وإن كان يمر بمرحلة انعدام وزن لذلك سيكون على مدربه البحث عن أسلحة مناسبة تمكنه من التفوق في هذا اللقاء. ربما لا يكون الريال هو الطرف المرجح في هذه المباراة، لكنه لايزال يمتلك بعض الأسلحة التي قد تساعده على قلب الطاولة ونحن في هذا الموضوع نساعدك على معرفتها.
الاستحواذ
نعم ريال مدريد بات أكثر من برشلونة ميلاً لامتلاك الكرة والسيطرة على مجريات اللعب. ونعم أيضاً لم يعد امتلاك الكرة أمام برشلونة فادح الأثر كما كان عليه في السابق، بل يمكنك أن تبعد خطورة البلاوغرانا عن مرماك بهذه الطريقة وامتلاك قدرة كبيرة على تهديد مرماهم دون القلق بنفس القدر من إمكانية تهديد مرماك في المرتدات خاصة مع غياب ليونيل ميسي، ويبقى أمل المدريديين في إمكانية عودة اللاعبين لخصلة التهديف من عدمه فقد أضاعوا الكثير من الفرص في المباريات الماضية.
الاستحواذ أمام برشلونة مؤثر تماماً مثلما هو الحال أمام ريال مدريد، ولأنه كذلك أمام الميرينغي فإن امتلاك الكرة للفريق سيكون قادراً على تقليل قدر الإمكان لمشاكل الدفاع المدريدي الذي يعاني الأمرين منذ بداية الموسم.
بيل وأسينسيو
إن اختار ريال مدريد اللعب على المرتدات، فإنه يمتلك سلاحين فتاكين في تلك المسألة.. الويلزي والإسباني لديهما من السرعة ما يكفي لتهديد مرمى أي خصم بسرعتهما الفائقة بالكرة وبدونها.
احتياجهما للمساحات كان يخلق مشاكل لهما أحياناً في المباريات المغلقة، لكن أمام برشلونة قد تظهر مساحات كافية للثنائي ليقدما ما قدماه في بداية الموسم قبل أن يختفيا لسببٍ أو لآخر.
العرضيات
في بداية الموسم كان لوبيتيغي يعامل العرضيات كأحد أعدائه، إذ لم يكن يستخدمها كثيراً بل كانت فقط تستخدم عند العجز عن الاختراق من العمق.
لكن منذ الشوط الثاني أمام سسكا موسكو، بدا -رغم نزيف النقاط المستمر بعد ذلك- وأن العرضيات قد وجدت طريقها للعودة.. كاد الفريق أن يسجل منها أمام سسكا وألافيس وليفانتي واصطدمت أكثر من رأسية للاعبيه بالقائم والعارضة وتصدى الحراس لبعضهم بشكل مبهر.
لا يمكن لريال مدريد أن يُهمل في مسألة العرضيات من جديد مع امتلاك لاعبين يجيدونها بشدة كغاريث بيل وماريانو دياز وكريم بنزيما ورفائيل فاران وسيرخيو راموس، وإن استثنينا الأخيرين كونهما مدافعين لن يخرجا لتلك العرضيات إلا في كرات ثابتة فإن الفريق لايزال يمتلك عدد كافيًا ليتم الاستفادة منه في هذا الصدد خاصة أمام فريق ليس مميزاً في التصدي لهذا النوع من الهجمات.
مارسيلو
رغم موسمه السيئ حتى الآن، إلا أن مباراة ليفانتي أظهرت وأن مارسيلو لايزال واحداً من أسلحة ريال مدريد بفضل مهاراته وقدرته على فتح جبهة واحدة خاصة إن تم جر إيفان راكيتيتش لمعركة عمق الوسط وإخلاء مساحة للبرازيلي لمواجهات واحد لواحد أمام سيميدو أو سيرجي روبيرتو.
كورتوا
صحيح أنني أرى أن تير شتيغن أفضل من تيبو كورتوا، إلا أن الأخير لايزال حارساً قادراً على صناعة الفارق للميرينغي وسيأمل مشجعو الملكي أن يروه في قمة مستواه وإيقاف تسديدات سواريز وكوتينيو وزملائهم.
الحقيقة أن ريال مدريد يمتلك الكثير من الأسلحة الهجومية رغم عقمه التهديفي مؤخراً لكن ما عليه القلق منه حقاً هو مستوى دفاعه السيئ جداً سواء في منظومة استعادة الكرة التي تبدأ على الأقل من خط الوسط أو في المساحات الكبيرة التي يعجز مدافعوه عن سدها أمام أي فريق لديه حد أدنى من الجرأة لشن الهجمات، لذلك كانت أغلب الأسلحة التي ذكرناها هجومية، فهل يفاجئ دفاع ريال مدريد الجميع ويقدم مباراة ترجح كفة الفريق؟ أمر تجيب عنه ليلة الإثنين.
إن أراد إنقاذ رأسه من الإقالة، سيكون على جولين لوبيتيغي تقديم عرض مميز أمام برشلونة في مواجهة الكلاسيكو التي تجمع الفريقين على ملعب كامب نو ضمن مباريات الأسبوع العاشر من الدوري الإسباني.. حديثنا هذا إن تمكن لوبيتيغي من هزم فيكتوريا بلزن اليوم ويا له من أمر مجنون أن نطرح إمكانية عدم حدوثه لكن ما حدث منذ بداية الموسم يفرض علينا توقع أي شيء!
ريال مدريد لا يمر بأفضل أحواله ولا حتى هو قريب منها.. الفريق يعاني على عدة أصعدة سواء على مستوى مردود اللاعبين أو مستوى الثقة في المدرب ويمتد الأمر ليشمل حالة من الغضب تجاه إدارة الفريق التي لم تدعمه بشكل كافٍ في ميركاتو الصيف الماضي.
لكن ريال مدريد يبقى ريال مدريد، مطالب دائماً بالفوز في الكلاسيكو حاله كحال غريمه ولن يرحمه أحد إن خسر اللقاء حتى وإن كان يمر بمرحلة انعدام وزن لذلك سيكون على مدربه البحث عن أسلحة مناسبة تمكنه من التفوق في هذا اللقاء. ربما لا يكون الريال هو الطرف المرجح في هذه المباراة، لكنه لايزال يمتلك بعض الأسلحة التي قد تساعده على قلب الطاولة ونحن في هذا الموضوع نساعدك على معرفتها.
الاستحواذ
نعم ريال مدريد بات أكثر من برشلونة ميلاً لامتلاك الكرة والسيطرة على مجريات اللعب. ونعم أيضاً لم يعد امتلاك الكرة أمام برشلونة فادح الأثر كما كان عليه في السابق، بل يمكنك أن تبعد خطورة البلاوغرانا عن مرماك بهذه الطريقة وامتلاك قدرة كبيرة على تهديد مرماهم دون القلق بنفس القدر من إمكانية تهديد مرماك في المرتدات خاصة مع غياب ليونيل ميسي، ويبقى أمل المدريديين في إمكانية عودة اللاعبين لخصلة التهديف من عدمه فقد أضاعوا الكثير من الفرص في المباريات الماضية.
الاستحواذ أمام برشلونة مؤثر تماماً مثلما هو الحال أمام ريال مدريد، ولأنه كذلك أمام الميرينغي فإن امتلاك الكرة للفريق سيكون قادراً على تقليل قدر الإمكان لمشاكل الدفاع المدريدي الذي يعاني الأمرين منذ بداية الموسم.
بيل وأسينسيو
إن اختار ريال مدريد اللعب على المرتدات، فإنه يمتلك سلاحين فتاكين في تلك المسألة.. الويلزي والإسباني لديهما من السرعة ما يكفي لتهديد مرمى أي خصم بسرعتهما الفائقة بالكرة وبدونها.
احتياجهما للمساحات كان يخلق مشاكل لهما أحياناً في المباريات المغلقة، لكن أمام برشلونة قد تظهر مساحات كافية للثنائي ليقدما ما قدماه في بداية الموسم قبل أن يختفيا لسببٍ أو لآخر.
العرضيات
في بداية الموسم كان لوبيتيغي يعامل العرضيات كأحد أعدائه، إذ لم يكن يستخدمها كثيراً بل كانت فقط تستخدم عند العجز عن الاختراق من العمق.
لكن منذ الشوط الثاني أمام سسكا موسكو، بدا -رغم نزيف النقاط المستمر بعد ذلك- وأن العرضيات قد وجدت طريقها للعودة.. كاد الفريق أن يسجل منها أمام سسكا وألافيس وليفانتي واصطدمت أكثر من رأسية للاعبيه بالقائم والعارضة وتصدى الحراس لبعضهم بشكل مبهر.
لا يمكن لريال مدريد أن يُهمل في مسألة العرضيات من جديد مع امتلاك لاعبين يجيدونها بشدة كغاريث بيل وماريانو دياز وكريم بنزيما ورفائيل فاران وسيرخيو راموس، وإن استثنينا الأخيرين كونهما مدافعين لن يخرجا لتلك العرضيات إلا في كرات ثابتة فإن الفريق لايزال يمتلك عدد كافيًا ليتم الاستفادة منه في هذا الصدد خاصة أمام فريق ليس مميزاً في التصدي لهذا النوع من الهجمات.
مارسيلو
رغم موسمه السيئ حتى الآن، إلا أن مباراة ليفانتي أظهرت وأن مارسيلو لايزال واحداً من أسلحة ريال مدريد بفضل مهاراته وقدرته على فتح جبهة واحدة خاصة إن تم جر إيفان راكيتيتش لمعركة عمق الوسط وإخلاء مساحة للبرازيلي لمواجهات واحد لواحد أمام سيميدو أو سيرجي روبيرتو.
كورتوا
صحيح أنني أرى أن تير شتيغن أفضل من تيبو كورتوا، إلا أن الأخير لايزال حارساً قادراً على صناعة الفارق للميرينغي وسيأمل مشجعو الملكي أن يروه في قمة مستواه وإيقاف تسديدات سواريز وكوتينيو وزملائهم.
الحقيقة أن ريال مدريد يمتلك الكثير من الأسلحة الهجومية رغم عقمه التهديفي مؤخراً لكن ما عليه القلق منه حقاً هو مستوى دفاعه السيئ جداً سواء في منظومة استعادة الكرة التي تبدأ على الأقل من خط الوسط أو في المساحات الكبيرة التي يعجز مدافعوه عن سدها أمام أي فريق لديه حد أدنى من الجرأة لشن الهجمات، لذلك كانت أغلب الأسلحة التي ذكرناها هجومية، فهل يفاجئ دفاع ريال مدريد الجميع ويقدم مباراة ترجح كفة الفريق؟ أمر تجيب عنه ليلة الإثنين.