أحمد التميمي
في كل مباريات الكلاسيكو التي تجمع ما بين قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد، دائماً ما يكون هناك منافسات خاصة ليست فقط ما بين الفريقين ككل، بل مواجهات على النطاق الفردي بين اللاعبين، ففي السابق كان هناك الصراع الأبرز ما بين ميسي ورونالدو، اللذين سيغيبان ولأول مرة منذ سنوات عن الكلاسيكو، ومواجهة خاصة بين سواريز وبنزيما، ومواجهة بين راموس و بيكيه، وفي هذا الموسم سنجد مواجهة من نوع خاص بين حراس المرمى، الألماني مارك أندريه تير شتيغن حارس برشلونة، و البلجيكي تيبو كورتوا القادم حديثاً لريال مدريد، واللافت في الأمر أنهما لا يحملان الجنسية الإسبانية..
تير شتيغن
في مباراة فريقه الأخيرة أمام إشبيلية في الدوري الإسباني، أبهر شتيغن الجماهير بتصديات أقل ما يقال عنها أنها «خرافية» ولا تأتي إلا من حارس كبير. حيث أطلق المهاجم البرتغالي أندريه سيلفا رأسية من منطقة قريبة من المرمى، لكن الحارس تير شتيغن قفز في الهواء عالياً، متصدياً للكرة بشكل مذهل، ما منع إشبيلية من تقليص الفارق، لكن الأمر لم ينته، حيث سدد لاعب الفريق الأندلسي كرة صاروخية من مسافة قريبة جداً من المرمى تصدى لها الألماني ببراعة مما أثار إعجاب الجماهير الحاضرة في المدرجات.
وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، عاد شتيغن ليذهل الجميع، حينما سدد لاعب إشبيلية الكرة فارتقى لها الحارس ثم تصدى لكرة أخرى مباشرةً، ليتسيد بذلك عرش أفضل لاعب في المباراة.
تير شتيغن في هذا الموسم خاض مع فريقه 9 مباريات في الدوري، استقبل خلالها 11 هدفاً، و تمكن من المحافظة على نظافة شباكه في مناسبتين.
كورتوا
أما كورتوا القادم حديثاً لريال مدريد، فهو يستعد لخوض أول كلاسيكو له مع الملكي. يعتقد البعض أن كورتوا لم يستطع إثبات علو كعبه جيداً في هذا الموسم حتى الآن، فمستواه ما زال في حالة عدم استقرار و يعتقد بعض المحللين أنه يستقبل أهدافاً سهلة للغاية. لكن بالنظر للإحصائيات والأرقام في الدوري، فإن كورتوا ليس ببعيد تماماً عن شتيغن، فقد خاض مع فريقه 7 مباريات في الدوري، استقبل مرماه خلالها 8 أهداف وحافظ على نظافة شباكه في مناسبتين من أصل سبع.
وإن كان هناك ضعف في أداء كورتوا كما يزعم بعض المحللين، فلا بد ألا نغفل عن تهالك منظومة مدريد ككل، خصوصاً على الجانب الدفاعي الذي يعتبر الدفاع الأسوأ لمدريد خلال السنوات الخمس الماضية.
على العموم، هذه ليست المواجهة الأولى لكورتوا مع برشلونة، حيث واجه برشلونة في 12 مناسبة سابقة مع نادييه السابقين تشيلسي وأتلتيكو مدريد، لكنه يحمل العديد من الكوابيس فيها، فلم يستطع أن يشعر بطعم الفوز سوى في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2013-2014 حينما كان حارساً لأتلتيكو مدريد، أما في باقي المواجهات، فقد تعادل في 6 مواجهات وتجرع مرارة الخسارة في 5.
في كل مباريات الكلاسيكو التي تجمع ما بين قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد، دائماً ما يكون هناك منافسات خاصة ليست فقط ما بين الفريقين ككل، بل مواجهات على النطاق الفردي بين اللاعبين، ففي السابق كان هناك الصراع الأبرز ما بين ميسي ورونالدو، اللذين سيغيبان ولأول مرة منذ سنوات عن الكلاسيكو، ومواجهة خاصة بين سواريز وبنزيما، ومواجهة بين راموس و بيكيه، وفي هذا الموسم سنجد مواجهة من نوع خاص بين حراس المرمى، الألماني مارك أندريه تير شتيغن حارس برشلونة، و البلجيكي تيبو كورتوا القادم حديثاً لريال مدريد، واللافت في الأمر أنهما لا يحملان الجنسية الإسبانية..
تير شتيغن
في مباراة فريقه الأخيرة أمام إشبيلية في الدوري الإسباني، أبهر شتيغن الجماهير بتصديات أقل ما يقال عنها أنها «خرافية» ولا تأتي إلا من حارس كبير. حيث أطلق المهاجم البرتغالي أندريه سيلفا رأسية من منطقة قريبة من المرمى، لكن الحارس تير شتيغن قفز في الهواء عالياً، متصدياً للكرة بشكل مذهل، ما منع إشبيلية من تقليص الفارق، لكن الأمر لم ينته، حيث سدد لاعب الفريق الأندلسي كرة صاروخية من مسافة قريبة جداً من المرمى تصدى لها الألماني ببراعة مما أثار إعجاب الجماهير الحاضرة في المدرجات.
وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، عاد شتيغن ليذهل الجميع، حينما سدد لاعب إشبيلية الكرة فارتقى لها الحارس ثم تصدى لكرة أخرى مباشرةً، ليتسيد بذلك عرش أفضل لاعب في المباراة.
تير شتيغن في هذا الموسم خاض مع فريقه 9 مباريات في الدوري، استقبل خلالها 11 هدفاً، و تمكن من المحافظة على نظافة شباكه في مناسبتين.
كورتوا
أما كورتوا القادم حديثاً لريال مدريد، فهو يستعد لخوض أول كلاسيكو له مع الملكي. يعتقد البعض أن كورتوا لم يستطع إثبات علو كعبه جيداً في هذا الموسم حتى الآن، فمستواه ما زال في حالة عدم استقرار و يعتقد بعض المحللين أنه يستقبل أهدافاً سهلة للغاية. لكن بالنظر للإحصائيات والأرقام في الدوري، فإن كورتوا ليس ببعيد تماماً عن شتيغن، فقد خاض مع فريقه 7 مباريات في الدوري، استقبل مرماه خلالها 8 أهداف وحافظ على نظافة شباكه في مناسبتين من أصل سبع.
وإن كان هناك ضعف في أداء كورتوا كما يزعم بعض المحللين، فلا بد ألا نغفل عن تهالك منظومة مدريد ككل، خصوصاً على الجانب الدفاعي الذي يعتبر الدفاع الأسوأ لمدريد خلال السنوات الخمس الماضية.
على العموم، هذه ليست المواجهة الأولى لكورتوا مع برشلونة، حيث واجه برشلونة في 12 مناسبة سابقة مع نادييه السابقين تشيلسي وأتلتيكو مدريد، لكنه يحمل العديد من الكوابيس فيها، فلم يستطع أن يشعر بطعم الفوز سوى في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2013-2014 حينما كان حارساً لأتلتيكو مدريد، أما في باقي المواجهات، فقد تعادل في 6 مواجهات وتجرع مرارة الخسارة في 5.