"الوطن" - مازن أنور

على الرغم من أن الاتحاد البحريني لكرة القدم عمد إلى إقامة قرعة موجهة لمسابقة كأس الملك في الموسم الحالي 2018-2019، لتفادي مواجهات بين فرق كبيرة في دور الــ16، ونجح في ذلك، إلا أن مباريات مرحلة الذهاب من دور الــ16 لم تتمكن خلالها الفرق الكبيرة من فرض سيطرتها فيها، فجاءت النتائج خجولة ومتواضعة رغم فارق الإمكانيات.

فريق المحرق تجاوز البديع "متذيل ترتيب دوري ناصر بن حمد الممتاز" بهدف نظيف وهي النتيجة التي تعتبر غير مريحة على الإطلاق في ظل الأداء البدعاوي الجيد، وفريق الرفاع المرضع بالنجوم وقع في فخ التعادل مع البسيتين "فريق درجة ثانية" بهدفين لمثلهما ليدخل المباراة القادمة بحذر كبير خوفاً من الوقوع في مفاجأة لم تكن في الحسبان، وفريق الحد الذي رشحه الكثيرون بأن يكون الحصان الأسود في الموسم، تجاوز سترة فريق درجة ثانية" بهدف يتيم وبأداء غير مقنع، وحامل اللقب فريق النجمة تغلب على الاتحاد بهدفين لهدف ولم يضمن التأهل بنسبة كبيرة، وخرج متصدر دوري الكبار "دوري ناصر بن حمد الممتاز" فريق الرفاع الشرقي بنتيجة مخيبة بالتعادل السلبي مع فريق مدينة عيسى "فريق درجة ثانية".

وعلى الجانب الآخر، فإن المباريات المتوازنة بين الحالة والمالكية جاءت نتيجتها طبيعية بفوز الحالة بهدف، وكذلك فوز الشباب على البحرين بهدف كذلك، فيما المباراة الأكثر إثارة بين الأهلي والمنامة انتهت بالتعادل 2-2، وهي نتيجة عادلة لعطاء الفريقين في اللقاء.

هذه النتائج من المفترض أن تجعل جولة الإياب من دور الــ16 حماسية أكثر من الذهاب في ظل نتائجها، فهل سنشهد مفاجأة من قبل الفرق الصغيرة على حساب الفرق الكبيرة.