أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم ورئيس لجنة التدريب والتطوير ياسر الرميثي، أن اللجنة وضعت على عاتقها منذ الاعتماد الجديد لها من قبل مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، موضوع الاهتمام بتطوير عمل الفئات العمرية بالأندية بما ينعكس إيجاباً على كرة القدم البحرينية بشكل عام.

النواة الأساسية

وأوضح رئيس لجنة التدريب والتطوير باتحاد الكرة ياسر الرميثي أن اللجنة ركزت على الفئات العمرية باعتبارها النواة الأساسية واللبنة المكونة لفرق الكبار.

وأشار إلى العمل منذ تشكيل اللجنة على وضع الأسس الكفيلة بمساعدة الأندية نحو التطوير المنشود رغم الصعوبات والمعوقات.

وأكد أن هذا الأمر، يأتي بمباركة من مجلس إدارة الاتحاد توافقاً مع الرؤى التطويرية التي تتناغم مع تطلعات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في الاهتمام وتقديم الدعم الذي يرتقي بكرة القدم البحرينية.

الزيارات الميدانية

ولفت الرميثي إلى أن اللجنة دشنت عملها عبر الزيارات الميدانية لتدريبات الفئات العمرية بالأندية واللقاءات مع الأجهزة الفنية والإدارية، موضحاً أن الزيارات في مرحلتها الأولى أعطت تصوراً شاملاً لأعضاء اللجنة عن طبيعة العمل وسبل تطويره.

نخبة المحاضرين

وقال: "تضم اللجنة محاضرين وطنيين معتمدين لدى الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، ونخبة من المدربين والمحاضرين الوطنيين المحليين، وهي بحد ذاتها مكسباً إيجابياً للعمل التطويري الذي تهدف إليه اللجنة في مساعدة الأندية لإبراز عمل الفئات بشكل أكبر بما ينعكس بشكل واضح على المستوى العام لفرقها في الفئات المختلفة".

تسخير الإمكانات

وأشار إلى أن الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، سخر كافة الإمكانات لعمل اللجنة التي واصلت جهودها في الزيارات الميدانية بمرحلتها الثانية، والتي شهدت تقديم الدليل الإرشادي التطويري للفئات العمرية بناء على ما أفرزته الزيارات الأولى.

وأضاف الرميثي: "كان الهدف من الزيارات تكوين دليل إرشادي قابل للمناقشة مع الأجهزة الفنية بالأندية، خصوصاً وأن المدربين بالأندية هم من الذين تتلمذوا على أيادي أعضاء اللجنة من المحاضرين وعاش الطرفان ذات الصعوبات والمعوقات في عمل الفئات العمرية؛ الأمر الذي يسهم في تحقيق التناغم عبر الوصول إلى الحلول التطويرية التي تحقق التطلعات".

شكر الجهود

وفي هذا الصدد، قدم ياسر الرميثي شكره لجميع أعضاء اللجنة على الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن عمل اللجنة مستمر في التواصل مع الأندية.

وأثنى على الدور الذي يقومون به خدمة لكرة القدم البحرين في المتابعة والاهتمام المتزايد الذي يعكس رؤى الاتحاد برئاسة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة في زيادة الدعم للفئات العمرية بالأندية بما ينعكس بشكل إيجابي ملموس على الأندية والمنتخبات الوطنية.

خطة فنية

واستعرض الرميثي خطة العمل الفني للمدربين التي وضعتها اللجنة وتستمر على حد أدنى لمدى 3 سنوات، مبيناً أن الغاية الأساسية لها هي تحقيق أفضل النتائج التطويرية على مستوى الفئات العمرية عبر رفع الثقافة الفنية بما ينعكس إيجاباً على اللاعبين.

وذكر أن مهمة اللجنة اشتملت وفق الرؤية الموضوعة من قبل المحاضرين والمدربين على المتابعة الفنية والإدارية لعمل الأجهزة الفنية والإدارية، ومدى تنفيذ البرامج والخطط التدريبية الخاصة بكل فئة على حدة، علاوة على مرحلة التقييم ووضع سبل وخطط التطوير الإداري والفني لجوانب القصور التي تحتاج إلى التطوير.

ولفت إلى أن أوجه القصور تعد واحدة من الصعوبات أو المعوقات التي يواجهها الفني أو الإداري، مؤكداً أن الكادر البحريني معروف بإخلاصه وحبه وتفانيه في التغلب على أي مشكلات تواجهه.

وأشار الرميثي، إلى التجاوب الإيجابي الكبير الذي لقته اللجنة من قبل القائمين على الأجهزة الفنية والإدارية بالفئات العمرية للأندية في الوصول إلى الحلول الكفيلة بتقليص هذه المعوقات، والمساهمة في عملية التطوير المنشودة.

استمرار العمل

وأكد الرميثي، أن عمل اللجنة مستمر سواء عبر الاجتماعات الدورية التي تعقدها، أو الزيارات المختلفة التي يقوم بها أعضاء اللجنة من المحاضرين والمدربين إلى تدريبات الفئات العمرية بالأندية أو مباريات دوريات الفئات العمرية.

وبين أن التجاوب من قبل الأندية كبير ويبعث على الفخر والاعتزاز في الرغبة بالمساهمة مع الاتحاد نحو عملية التطوير للفئات باعتبارها عصب عمل الأندية؛ بما يلبي الطموحات ويحقق نتائج إيجابية تنعكس بشكل واضح على كرة القدم البحرينية.