"الوطن" - وليد عبدالله
أكد مدير فريق نادي البستين الأول لكرة القدم محمد صقر، أن فريقه لم يهزم أمام الرفاع في مباراتي دور الـ16 من مسابقة كأس جلالة الملك المفدى، إلا بركلات الحظ الترجيحية، مضيفاً أن نتيجة المباراتين انتهت في وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي، مشيراً إلى أن فريقه استطاع كبح جماح الرفاع ومنعه من تحقيق الفوز في إحدى هاتين المواجهتين.
وقال في تصريحه لـ"الوطن الرياضي": "إن فريقي لم يهزم في مباراتي دور الـ16 بمسابقة أغلى الكؤوس إلا بركلات الحظ التي حسمت الموقف وتأهل الرفاع إلى دور الثمانية، والذي عجز عن تحقيق الفوز في إحدى هاتين المباراتين. والغريب في الأمر أن الرفاعيين كانوا يتحدثون عن لاعبي البسيتين أنهم يضيعون الوقت، حيث استشهد في هذا الموقف بمقولة قال اشفيج ما ترقصين قالت الارض عويه، دلالة على أن الرفاع بفارق الإمكانيات المادية وكذلك على مستوى العناصر لم يستطع حتى إنهاء المباراتين في وقتها الأصلي، وقد ذهب أعضاء فريقه للحديث عن إضاعة لاعبي فريقنا للوقت"، مضيفاً أن الغريب كذلك تصرف الحكم المونديالي نواف شكرالله الذي أدار المباراة الثانية مع حارس الفريق في إجباره للنهوض وهو يطلب دخول أخصائي العلاج لمعلجته، مشيراً إلى أن هذا الموقف من الحكم يدل على أنه تناسى لوائح اللعبة التي تحق للحارس العلاج داخل الملعب ولديه الحق في زيادة وقت المباراة من خلال الدقائق الإضافية.
وتابع: "قبل بدء المباراة تحدث معي مدير فريق نادي الرفاع أن فريقه لن يخرج الكرة في حال سقوط أي لاعب من البسيتين، حيث أجبته أنني معه في هذا القرار، وأشرت إليه أن من حق فريقه مواصلة المباراة، ومن حق لاعبي الفريق تلقي العلاج في حال الإصابة التي تستدعي ذلك".
وختم مدير فريق البسيتين حديثه، قائلاً: "اتخذت قراري في أن يكون هذا الموسم هو آخر موسم لي مع الرياضة، فبعد أكثر من 30 عاماً من العمل الإداري آن الأوان أن اتجه للراحة، تاركاً المجال لمن هم يريدون العمل لصالح الكرة البحرينية".
أكد مدير فريق نادي البستين الأول لكرة القدم محمد صقر، أن فريقه لم يهزم أمام الرفاع في مباراتي دور الـ16 من مسابقة كأس جلالة الملك المفدى، إلا بركلات الحظ الترجيحية، مضيفاً أن نتيجة المباراتين انتهت في وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي، مشيراً إلى أن فريقه استطاع كبح جماح الرفاع ومنعه من تحقيق الفوز في إحدى هاتين المواجهتين.
وقال في تصريحه لـ"الوطن الرياضي": "إن فريقي لم يهزم في مباراتي دور الـ16 بمسابقة أغلى الكؤوس إلا بركلات الحظ التي حسمت الموقف وتأهل الرفاع إلى دور الثمانية، والذي عجز عن تحقيق الفوز في إحدى هاتين المباراتين. والغريب في الأمر أن الرفاعيين كانوا يتحدثون عن لاعبي البسيتين أنهم يضيعون الوقت، حيث استشهد في هذا الموقف بمقولة قال اشفيج ما ترقصين قالت الارض عويه، دلالة على أن الرفاع بفارق الإمكانيات المادية وكذلك على مستوى العناصر لم يستطع حتى إنهاء المباراتين في وقتها الأصلي، وقد ذهب أعضاء فريقه للحديث عن إضاعة لاعبي فريقنا للوقت"، مضيفاً أن الغريب كذلك تصرف الحكم المونديالي نواف شكرالله الذي أدار المباراة الثانية مع حارس الفريق في إجباره للنهوض وهو يطلب دخول أخصائي العلاج لمعلجته، مشيراً إلى أن هذا الموقف من الحكم يدل على أنه تناسى لوائح اللعبة التي تحق للحارس العلاج داخل الملعب ولديه الحق في زيادة وقت المباراة من خلال الدقائق الإضافية.
وتابع: "قبل بدء المباراة تحدث معي مدير فريق نادي الرفاع أن فريقه لن يخرج الكرة في حال سقوط أي لاعب من البسيتين، حيث أجبته أنني معه في هذا القرار، وأشرت إليه أن من حق فريقه مواصلة المباراة، ومن حق لاعبي الفريق تلقي العلاج في حال الإصابة التي تستدعي ذلك".
وختم مدير فريق البسيتين حديثه، قائلاً: "اتخذت قراري في أن يكون هذا الموسم هو آخر موسم لي مع الرياضة، فبعد أكثر من 30 عاماً من العمل الإداري آن الأوان أن اتجه للراحة، تاركاً المجال لمن هم يريدون العمل لصالح الكرة البحرينية".