- دعم القيادة جعل البحرين قبلة مثالية لاستضافة وتنظيم البطولات الرياضية- رعاية ناصر بن حمد الأساس المتين للعمل الجاد لإنجاح البطولة- متابعة خالد بن حمد ستجعل البحرين موطناً لرياضة فنون القتال المختلطة...أكد عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة رئيس اللجنة التنفيذية لأسبوع بريف الدولي للقتال خالد الخياط، أن احتضان البحرين لأسبوع بريف الدولي للقتال والذي يشهد إقامة النسخة الخامسة من بطولة العالم للهواة، والنسخة الثامنة عشرة من بطولة القتال الشجاع- بريف، يؤكد اهتمام البحرين بالارتقاء برياضة فنون القتال المختلطة، ونشرها على المستوى العالمي، وقيادة أسرتها العالمية في جعل هذه أكثر شعبية، وتنظم إلى مختلف الدورات المعتمدة من قبل اللجان الأولمبية.دعم الحكومةوقال الخياط في تصريح له بمناسبة اقتراب موعد انطلاق منافسات أسبوع بريف الدولي للقتال، المقرر إقامته في الفترة 11- 18 نوفمبر المقبل على صالة مدينة خليفة الرياضية: "إن مملكة البحرين استطاعت أن تشق طريق النجاح في مجال الرياضة وبخاصة رياضة فنون القتال المختلطة، من خلال الرعاية والدعم الذي تحظى به من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي وجه نحو المضي قدماً للنهوض بقطاعي الشباب والرياضة، والذي ترجمها الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في تنفيذها للمشاريع الحيوية الداعمة للبنية التحتية للقطاعين الشبابي والرياضي، الأمر الذي جعل من البحرين قبلة لجميع الاتحادات الرياضية الطامحة إلى نشر رياضتها في بقاع العالم بالصورة المتميزة".رعاية نفتخر بهاوتابع الخياط: "رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لأسبوع بريف الدولي للقتال، تأتي استمراراً لسياسة واستراتيجية سموه في استضافة البحرين لمختلف الفعاليات الرياضية الدولية، التي تساهم في تسليط الضوء على مملكة البحرين، وجعلها في دائرة الاهتمام العالمي بالإضافة إلى تأكيد مكانة البحرين، باعتبارها باتت من المواطن الأساسية في نشر رياضة فنون القتال المختلطة، وأضحت تقود أسرة الرياضة من أجل تحقيق طموحات لاعبيها وجماهيرها".دعم خالد بن حمدوقال: "إن دعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، ساهم في الارتقاء بهذه الرياضة في المملكة، وحققت انتشاراً واسعاً على المستوى المحلي والعالمي. كما أن هذا الدعم ساهم في التعريف بالبحرين كدولة متطورة في القطاع الرياضي، لاسيما في رياضة فنون القتال المختلطة والتي حقق أبطالها العديد من الإنجازات الكبيرة على مختلف الأصعدة".برامج تطويريةوأضاف: "أن الخطط والبرامج التطويرية الهادفة لمواصلة البناء والتنمية بالرياضة البحرينية، تأتي من ضمن أبرز أهدافها مما جعل البحرين مقصداً عالمياً لاستضافة مختلفة الفعاليات الدولية".وقال الخياط "ما كانت السمعة الطيبة التي تتمتع بها البحرين في هذا الصدد، إلا أبلغ الأثر في منح المملكة حق استضافة بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للمرة الثانية على التوالي، والذي يعكس ما وصلت إليه رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية من انتشار عالمي واسع في وقت قياسي، والتي تحقق من خلالها العديد من النتائج المشرفة والإنجازات للرياضة البحرينية".قادرة على التميز والنجاحوأشار إلى أن البحرين قادرة على إبراز وإنجاح هذا الحدث، بفضل ما تتمتع به من مقومات تمنحها التميز في استضافة وتنظيم مختلف البطولات العالمية.واستشهد بما حققته المملكة من نجاحات واسعة من خلال استضافتها للنسخة الماضية من بطولة العالم، والتي كانت ناجحة بكل المقاييس، وهذا ما أكدته الإشادات الواسعة التي وصلت إلى البحرين، من قبل الأسرة العالمية لرياضة فنون القتال المختلفة بما فيها الاتحاد الدولي للعبة، والذي أشاد بالتنظيم الباهر لمملكة البحرين.واثقون من النجاحواختتم الخياط تصريحه قائلاً: "إننا في الوقت الذي نرحب فيه بالمشاركين في البطولة العالمية على أرض مملكة البحرين، فإننا على ثقة بأن جهود الكوادر الوطنية المخلصة قادرة على إخراج البطولة بأفضل صورة تعكس رقي رياضتنا وما حققته البحرين من إنجازات عظيمة في استضافة البطولات الرياضية المختلفة".لجنة الترويج.. عمل متواصلواصلت لجنة الترويج لأسبوع بريف الدولي للقتال برنامجها الذي وضعته وفي إطار خطتها العامة للترويج عن هذا الحدث، من خلال زياراتها الميدانية المتواصلة للكثير من الجهات والمؤسسات الرياضية، بهدف التعريف باحتضان البحرين لأسبوع بريف الدولي للقتال للمرة الثانية، والذي سيقام تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بتنظيم من الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة BMMAF بالشراكة والتعاون مع الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMAAF واتحاد القتال الشجاع BRAVE في الفترة من 11 ولغاية 18 نوفمبر المقبل على صالة مدينة خليفة الرياضية.جهود مضنيةوبذل أفراد فريق الزيارات للحملة الترويجية جهوداً مضنية وكبيرة وواضحة في سبيل التعريف بالبطولة العالمية، من أجل جذب أكبر عدد ممكن من الجماهير من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، بهدف المساهمة في إنجاحها ومنحها زخماً جماهيرياً كبيراً قبل انطلاقتها بعد نحو أسبوعين من الآن، حيث تأتي هذه الزيارات من أجل أيضاً نشر اللعبة، التي بدأت تتسع قاعدتها الجماهيرية بين شباب المملكة.زيارات مثمرةمن جانبه، قال رئيس لجنة الترويج أحمد جمشير: "إن الزيارات التي تمت في الأيام الماضية، جاءت مثمرة وشهدت إقبالاً واسعاً من مختلف الجهات والشباب البحريني للتعرف على كل ما يتعلق بأسبوع بريف الدولي للقتال، وأبرز نجومها وقوانينها".وأكد أن الهدف الرئيسي والأساسي من هذه الزيارات هو الترويج لهذا الحدث العالمي، واستقطاب أكبر عدد من الجماهير المحلية والجاليات الأجنبية لبطولة عالمية.زيارة المدارس والجامعاتوأضاف جمشير أن اللجنة قامت خلال الأيام الماضية بزيارات متعددة للمدارس والجامعات والكثير من الجهات من أندية خاصة برياضة فنون القتال المختلطة، ويأتي ذلك بهدف الترويج للبطولة وحيث قدمت اللجنة شرحاً موجزاً عن الأثر الكبير من وراء استضافة هذا الملتقى الرياضي الدولي، كما قامت اللجنة بتقديم شرح لنظامها وقوانينها، والتسهيلات التي ستقدمها اللجنة المنظمة للجماهير، وذلك بحضور إدارات المدارس والجامعات، وسط حضور فاعل وكبير من الطلبة الذين تفاعلوا مع الحملة الترويجية.زيارة الأماكن الحيويةوكشف جمشير عن بعض الإجراءات والخطوات التي اتخذتها اللجنة والمراحل التي مرت بها اللجنة وهي زيارة المجمعات التجارية للترويج والتعريف ببطولة العالم لفنون القتال المختلطة.وأوضح أن هذه الزيارات لقيت الكثير من الترحيب والإقبال عبر مرتادي مثل الأماكن الحيوية، مؤكداً أن الجهود مستمرة في هذا الجانب لا سيما مع توافر الكثير من الإمكانات التي وفرتها اللجنة المنظمة للبطولة.وأضاف جمشير "سنواصل عملنا للترويج والتعريف بالبطولة للحصول على أكبر عدد من الجماهير"، متمنياً أن تتوج الجهود بنجاح مميز في الحضور خلال أيام وفعاليات البطولة.البحرين تزخر بالكفاءات التنظيميةوقال "بعد النجاح الباهر والمميز الذي تحقق في العام الماضي طلب الاتحاد الدولي من المملكة مواصلة استضافة البطولة للعام الثاني وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخها".وأكد جمشير أن من أبرز الجوانب التي تفتخر بها المملكة هي امتلاكها للكثير من الكفاءات والخامات التنظيمية المميزة التي أثبتت تواجدها في مثل هذه المحافل العالمية.وأثنى على جهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وما يقدمه من دعم لا محدود، مؤكداً أن جهود سموه أثمرت الكثير من النجاحات وذللت الكثير من العقبات ومنحت المملكة صورة باهرة لدى الكيانات والجهات العالمية.لعبة فنون القتال المختلطة في سطورمع اقتراب العد التنازلي لانطلاق أسبوع بريف الدولي للقتال، المقرر إقامته في الفترة 11- 18 نوفمبر المقبل، فإن اللعبة بدأت تنتشر بين الشباب البحريني خصوصاً مع تواجد نخبة جيدة من اللاعبين، الذين يمارسون ألعاب الدفاع عن النفس وأيضاً تهتم بمثل هذه الرياضات. وسوف نقدم في هذه الزاوية معلومات يومية عن هذه الرياضة.رياضة فنون القتال المختلطة لها الكثير من القوانين منها أن القتال يدور في حلبة يحيطها شبك وتتكون من 3 جولات مدة كل جولة 5 دقائق، وما بين كل جولة وأخرى دقيقة راحة يتلقى خلالها المقاتل التعليمات ويأخذ قسطاً من الراحة، وإذا كان القتال على لقب لأحد الفئات الوزنية تمتد الجولات إلى 5 بدلاً من 3 جولات.الأوزان المعتمدة- بهدف الوصول لحالة من التكافؤ بين المقاتلين وضع الاتحاد الدولي للعبة 7 أوزان هي :وزن الذبابة: Flyweight) الحد الأعلى 56 كغ (125 باوند).وزن الديك: (Bantamweight من 57 كغ إلى 61 كغ (126 باوند إلى 135 باوند).وزن الريشة: Featherweight) من 62 كغ إلى 66 كغ (136 باوند إلى 145 باوند).وزن الخفيف: Lightweight) من 66 كغ إلى 70 كغ (146 باوند إلى 155 باوند).وزن الوسط:Welterweight) من 71 كغ إلى 77 كغ (156 باوند إلى 170 باوند).وزن المتوسط: Middleweight) من 78 كغ إلى 84 كغ (171 باوند إلى 185 باوند).وزن خفيف الثقيل: (Light Heavyweight من 84 كغ إلى 93 كغ (186 باوند إلى 205 باوند).وزن الثقيل: (Heavyweight من 93 كغ إلى 120 كغ (206 باوند إلى 265 باوند).