رفع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، على ما يحظى به اتحاد ألعاب القوى من دعم ومساندة على امتداد تاريخه الناصع.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بمناسبة احتفال الاتحاد البحريني لألعاب القوى يوم السبت الموافق 3 نوفمبر، بالذكرى الرابعة والأربعين على تأسيس الاتحاد الذي أشهر رسمياً في عام 1974 "تمر علينا اليوم الذكرى الـ 44 على تأسيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى والذي يعتبر واحدا من أهم الاتحادات الرياضية لما حققه من إنجازات متميزة على مر التاريخ، معربين عن خالص شكرنا وتقديرنا لكل من كان له دور من الرعيل الأول من المؤسسين سواء الرؤساء و الأعضاء والأبطال والمدربين والإداريين والحكام والموظفين وكل من تعاقب على إدارة الاتحاد طوال السنوات الماضية حتى وصل إلى تلك المكانة المرموقة والرائدة محليا وإقليميا وقاريا وعالميا".
وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بما حققه اتحاد ألعاب القوى من إنجازات رفعت هامة الوطن عالياً، مضيفا " لقد كانت ألعاب القوى واجهة المملكة الأبرز وصاحبة التواجد الدائم في دورة الألعاب الأولمبية منذ النسخة الأولى بأولمبياد لوس أنجلوس 1984 والنسخة الأولى لآسياد نيودلهي 1982 ولم تنقطع عن المشاركة منذ تلك الفترة .
وأشار سموه إلى أن الاتحاد كان ولايزال السبب الرئيسي وراء أكتشاف الأبطال والبطلات ، ويكفينا فخرا بأن ألعاب القوى هي الرياضة الوحيدة التي حققت لمملكة البحرين أول ميدالية أولمبية بدأتها مريم جمال في أولمبياد لندن (ذهبية 2012)، وتبعها الإنجاز الأهم والأكبر بفوز روث جيبيت بأول ميدالية ذهبية بأولمبياد ريو 2016 مع فوز ايونيس كيروا بفضية الماراثون..".
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن المتابع لمسيرة اتحاد ألعاب القوى لا يمكن إلا أن ينظر له بعين الإعجاب والتقدير لما حققه ابطال وبطلات أم الألعاب من إنجازات عديدة خليجيا وعربيا وقاريا ودوليا لا يتسع المجال لذكرها جميعا، بالإضافة إلى ما ساهمت فيه العاب القوى من تخريج كوكبة من القيادات الإدارية والمدربون البارزون وافضل الحكام وذلك بفضل تعاون اسرة العاب القوى وبالأخص من الأندية الأعضاء.
وثمن سموه الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس إدارة الاتحاد، وعلى رأسهم نائب الرئيس محمد عبداللطيف بن جلال في إدارة شئون الاتحاد والعمل على دعم العدائين والعداءات، مؤكدا على أهمية مواصلة العمل الجاد للوصول بألعاب القوى إلى أعلى المستويات، والإعداد والتحضير منذ الآن للإستحقاقات القادمة وعلى رأسها أولمبياد طوكيو 2020 ليواصل الاتحاد دوره الريادي في تعزيز مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية.
ومن جانبه، أعرب نائب رئيس الاتحاد محمد عبداللطيف بن جلال عن أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لما يقدمه من دعم لا محدود كان له الأثر البالغ في الوصول إلى تلك المكانة المتميزة التي وصلت إليها ألعاب القوى البحرينية.
وأضاف بن جلال أنه "بعد مرور 44 عاما على تأسيس اتحاد ألعاب القوى يطيب لنا أن نستذكر جهود جميع المؤسسين ممن تقلدوا رئاسة وعضوية مجلس الإدارة، والذين ساهموا في وضع اللبنة الأساسية لهذا الاتحاد، ولكن التاريخ سيظل يتذكر الحقبة الذهبية لألعاب القوى بفضل قائدها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ومايمتلكه من رؤية ونظرة ثاقبة والذي قادها إلى المزيد من التطور والنجاح، حيث أن ما تحقق من إنجازات منذ أن تولى سموه منصب الرئاسة في عام 2012 مبعث للفخر والاعتزاز وهو امتداد لمسيرة ناصعة من الإنجازات، بيد أن قترة رئاسة سموه تبقى هي الأميز والأفضل لما شهدته من إنجازات نوعية وتاريخية غير مسبوقة ستسجل بأحرف من ذهب في تاريخ الرياضة البحرينية..".
وأكد بن جلال أن اتحاد ألعاب القوى كان ولازال يحظى بدعماً سخي ، وهو ما يفتخر به جميع منتسبي الاتحاد، وإننا نعاهد قيادتنا على المضي قدما في سبيل تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات في الاستحقاقات القادمة لرفع اسم المملكة عالياً وإبراز مكانتها والكشف عن ما تمتلكه من عناصر متميزة تضع في اعتبارها اسم الوطن وتشريفه في شتى المحافل.