مدريد - أحمد سياف

كان ريال مدريد يأمل في أن يتسبب غياب ليونيل ميسي في هزة لبرشلونة، وهو ما قد يمكنه من تقليل الفجوة معه في الصدارة قبل الكلاسيكو.

لكن غياب ميسي تعامل معه برشلونة على أفضل ما يكون محققاً الفوز في كل المباريات حتى الآن سواء المحلية أو الأوروبية.

وسائل الإعلام، ومشجعو النادي وحتى إرنستو فالفيردي نفسه يعرفون أنهم يعتمدون بقوة على ليونيل ميسي، ولكن الفريق قاتل وانتصر من دونه، فكيف حدث ذلك؟

***

أفضل مهاجم في العالم

سيكون هذا صحيحاً إلى أن يثبت العكس، سواريز الآن استعاد قيمته وقوته أمام المرمى ليصبح المهاجم الأفضل في العالم.

كان سواريز عند المسؤولية في غياب ميسي خاصة في مباراة الريال الأخيرة.

***

أفضل ظهير أيسر

بغض النظر عن مدى الصعوبة التي يواجهها لويس إنريكي، أصبح من المستحيل التغاضي عن تألق جوردي ألبا هذا الموسم، وهو لايزال أفضل ظهير أيسر في إسبانيا. هناك عدد قليل من اللاعبين من الجانب الأيسر الذين يؤثرون في اللعبة بقدر ما يفعل.

الدليل على ذلك هو ما فعله في ريال مدريد في الكلاسيكو الأخير، حيث كان المتنفس الهجومي الأخطر على دفاعات الميرنجي.

***

تأثير البدلاء

عندما أصيب ميسي، لعب رافينيا أمام الإنتر ونجح في التسجيل، وجاء أرتوتور فيدال من على مقاعد البدلاء وسجل في الكلاسيكو، أما ديمبيلي فقد أحرز هدف التعادل الثمين على رايو فاييكانو قبل الفوز.

هذا هو الشيء الأهم والقيمة المضافة في برشلونة.. قوة البدلاء.

***

فريق ذو شخصية

لم يكن من قبيل الصدفة أن برشلونة كان مهزومًا أمام رايو حتى الدقيقة 86.. لكنه ارتد بهدفين في آخر 3 دقائق حسموا المباراة.. حيث أظهر الفريق شخصية كبيرة، تلك الشخصية حافظ عليها حتى رغم غياب ميسي.

***

شجاعة فالفيردي

إن السماح لمنير الحدادي بأن يحل محل فيليب كوتينيو أمام رايو، بغض النظر عن مدى ضعف البرازيلي، يظهر شجاعة من فالفيردي، وبينما كانت قدرته على إجراء هذه التغييرات موضع تساؤل من قبل، فإنه يظهر أنه يستطيع أن يفعل ذلك الآن.