لندن - محمد المصري

أثار جوزيه مورينيو الكثير من الجدل بسبب احتفاله بعد الفوز على يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا عندما أشار بيده إلى أذنه سخرية من جماهير اليوفي التي كانت تهتف ضده طوال المباراة بسبب ماضيه مع الغريم الإنتر.

عندما يتعلق الأمر بمورينيو، فالحديث ليس فقط عن مدرب من نجوم عالم التدريب أطلق على نفسه الرجل الاستثنائي، بل عن تاريخ كبير من الاحتفالات الشهيرة بالأهداف والانتصارات على تلك الشاكلة، ولا ينكر أحد أنه يعطي طعماً لكرة القدم بمثل هذه التصرفات التي يعتبرها الخصوم استفزازية.

احتفاله أمام اليونايتد 2004

في موسم دوري أبطال أوروبا 2003/2004 الذي حققه مورينيو مع بورتو، كان يواجه مانشستر يونايتد في دور الـ16.

انتهت مباراة الذهاب في البرتغال بفوز بورتو 2/1، وفي العودة وضع بول سكولز اليونايتد على سكة التأهل بهدف نظيف.

لكن في الدقائق الأخيرة من المباراة، سجل كوستينها هدفًا قاتلا، جعل مورينيو يركض من مقعده حتى راية الركلة الركنية احتفالاً بالهدف والتأهل قبل أن يُحقق البطولة في النهاية.

احتفاله أمام برشلونة 2010

لمورينيو فصة خاصة مع برشلونة، فعلى الرغم من أنه كان مساعداً في برشلونة مع بوبي روبسون ولويس فان خال، إلا أن علاقته مع برشلونة كانت دائماً متوترة.

أصبح العدو الرئيس لبرشلونة بعد تدريبه ريال مدريد، ومنذ احتفاله بهدف دروجبا ضد برشلونة في عام 2006 بطريقة مبهجة، بدأت القصة.

مع الإنتر وبعد مباراة عصيبة في إياب نصف النهائي بعد تفوق الإنتر في إيطاليا 3/1، كان برشلونة متقدم بهدف نظيف أمام الإنتر بـ10 لاعبين.

كانت لدى الإنتر مهمة شاقة للغاية، لكنه مع ذلك نجح في العبور والتأهل، ليطلق مورينيو العنان لنفسه بالركض لداخل الملعب للاحتفال، قبل أن يُحاول حارس برشلونة فيكتور فالديز محاولة منعه.

احتفاله أمام ليفربول 2014

اعتقد مشجعو فريق ليفربول أن الانتظار لمعانقة البريميرليغ سوف ينتهي أخيرا تحت قيادة بريندان رودجرز.

في موسم 2013-14، كان الموسم الأقرب لليفربول لتحقيق الدوري الممتاز في السنوات القليلة الماضية. وكان ليفربول يقود الصدارة بفارق خمس نقاط في الأمتار الأخيرة، وكان الخصم التالي جوزيه مورينيو تشيلسي في أنفيلد.

لا يمكن لأحد أن ينسى في تلك المباراة، بعد أن فقد سيطرته على نفسه ما أدى لهدف ديمبا با، قبل أن يسجل ويليان الثاني في الوقت بدل الضائع.

وما أعقب ذلك هو احتفال مورينيو بالصراخ بشغف مستمر، والضرب بيده على على صدره على شعار تشيلسي، وفي الأخير تسبب في خسارة ليفربول الحلم.

الاحتفال أمام مانشستر سيتي 2012

في دوري أبطال أوروبا وفي مباراة جمعت بين ريال مدريد ومانشستر سيتي على ملعب الأول سانتياجو برنابيو، أحرز رونالدو هدف الفوز القاتل للريال 3/2، وهو ما جعل مورينيو يحتفل باقتحام الملعب والنزول على قدميه.

الاحتفال أمام مانشستر سيتي 2013

عندما كان في الفترة الثانية له في تشيلسي، سجل تشيلسي هدفاً قاتلاً أمام مانشستر سيتي في ستامفورد بريدج، ليصعد مورينيو ناحية جماهير تشيلسي خلفه ويحتفل معهم بالهدف.