روما - أحمد صبري
رغم الإشادة الواسعة بما قدمه ماوريسيو ساري مع فريق نابولي على مدار 3 أعوام بالرغم من عدم تحقيقه لأي لقب، إلا أن الكرة الجميلة الممتعة ومنافسته على لقب الدوري الإيطالي حتى الأمتار الأخيرة في الموسم الماضي جعل الكثير يرى أن رحيله سيكون ضربة قوية للفريق حتى وإن كان البديل هو المخضرم كارلو أنشيلوتي.
كارليتو كما يُطلق على المدرب الإيطالي في وسائل الإعلام نجح سريعاً في وضع بصمته مع الفريق على الصعيدين المحلي والأوروبي، فلايزال الفريق يحتفظ بموقعه في الوصافة خلفاً ليوفنتوس القوي كما أنه يمتلك فرصة تأهل ممتازة في دوري الأبطال رغم صعوبة المجموعة وسوء حظ الفريق الواضح عند إجراء القرعة.
***
شخصية الفريق
أهم ما تغير في فريق نابولي بوضوح عن فترة ساري هو امتلاك الفريق لشخصية كبيرة كانت إنعكاساً واضحاً لشخصية المدرب الذي حقق لقب دوري الأبطال 3 مرات من قبل، فأصبحت تجد نابولي يسيطر تماماً على اللقاء عند مواجهة فريق بحجم ليفربول مرشح بقوة للمنافسة على اللقب هذا العام بعدما وصل للنهائي العام الماضي، وتجد الفريق يقاتل من أجل تحقيق الفوز.
كما تجد الفريق لا يخاف من مواجهة نجوم مثل الموجودة في فريق باريس سان جيرمان ويلعب من أجل الفوز ذهاباً وإياباً بالإضافة إلى قدرته على تحويل بعض الخسائر إلى فوز بفعل الشخصية الكبيرة مثلما كان الأمر في لقاء جنوى الأخير.
***
الناحية التكتيكية
أصبح نابولي يمتلك مرونة خططية واضحة مقارنة بما كان عليه الفريق في عهد ساري، فتجد نابولي يلعب بعض المباريات بطريقة 4-4-2 والبعض الأخر بطريقة 4-3-3 دون أن يهتز الأداء وهو أمر يحسب للمدرب بشكل كامل ويمنح الفريق أفضلية على مدار الموسم بسبب الحاجة دائماً للعب بأكثر من طريقة لأن كل الخصوم لا يلعبون بنفس الطريقة.
***
تعويض جورجينيو
رغم رحيل أحد أهم لاعبي الفريق الصيف الماضي والتحاقه بالمدرب ساري في تشيلسي وهو جورجينيو، إلا أن أنشيلوتي تعامل مع الأمر بنجاح كبير عبر عدة محاور مختلفة، سواء باللجوء إلى طريقة 4-4-2 في بعض الأوقات أو بتغيير مهام اللاعب مارك هامشيك أو زيلينسكي في أوقات أخر لتجد في النهاية أن الفريق عبر من أزمة وسط الملعب بنجاح.
رغم الإشادة الواسعة بما قدمه ماوريسيو ساري مع فريق نابولي على مدار 3 أعوام بالرغم من عدم تحقيقه لأي لقب، إلا أن الكرة الجميلة الممتعة ومنافسته على لقب الدوري الإيطالي حتى الأمتار الأخيرة في الموسم الماضي جعل الكثير يرى أن رحيله سيكون ضربة قوية للفريق حتى وإن كان البديل هو المخضرم كارلو أنشيلوتي.
كارليتو كما يُطلق على المدرب الإيطالي في وسائل الإعلام نجح سريعاً في وضع بصمته مع الفريق على الصعيدين المحلي والأوروبي، فلايزال الفريق يحتفظ بموقعه في الوصافة خلفاً ليوفنتوس القوي كما أنه يمتلك فرصة تأهل ممتازة في دوري الأبطال رغم صعوبة المجموعة وسوء حظ الفريق الواضح عند إجراء القرعة.
***
شخصية الفريق
أهم ما تغير في فريق نابولي بوضوح عن فترة ساري هو امتلاك الفريق لشخصية كبيرة كانت إنعكاساً واضحاً لشخصية المدرب الذي حقق لقب دوري الأبطال 3 مرات من قبل، فأصبحت تجد نابولي يسيطر تماماً على اللقاء عند مواجهة فريق بحجم ليفربول مرشح بقوة للمنافسة على اللقب هذا العام بعدما وصل للنهائي العام الماضي، وتجد الفريق يقاتل من أجل تحقيق الفوز.
كما تجد الفريق لا يخاف من مواجهة نجوم مثل الموجودة في فريق باريس سان جيرمان ويلعب من أجل الفوز ذهاباً وإياباً بالإضافة إلى قدرته على تحويل بعض الخسائر إلى فوز بفعل الشخصية الكبيرة مثلما كان الأمر في لقاء جنوى الأخير.
***
الناحية التكتيكية
أصبح نابولي يمتلك مرونة خططية واضحة مقارنة بما كان عليه الفريق في عهد ساري، فتجد نابولي يلعب بعض المباريات بطريقة 4-4-2 والبعض الأخر بطريقة 4-3-3 دون أن يهتز الأداء وهو أمر يحسب للمدرب بشكل كامل ويمنح الفريق أفضلية على مدار الموسم بسبب الحاجة دائماً للعب بأكثر من طريقة لأن كل الخصوم لا يلعبون بنفس الطريقة.
***
تعويض جورجينيو
رغم رحيل أحد أهم لاعبي الفريق الصيف الماضي والتحاقه بالمدرب ساري في تشيلسي وهو جورجينيو، إلا أن أنشيلوتي تعامل مع الأمر بنجاح كبير عبر عدة محاور مختلفة، سواء باللجوء إلى طريقة 4-4-2 في بعض الأوقات أو بتغيير مهام اللاعب مارك هامشيك أو زيلينسكي في أوقات أخر لتجد في النهاية أن الفريق عبر من أزمة وسط الملعب بنجاح.