براءة الحسن

من أهم الأمور الإيجابية في ريال مدريد بعد قدوم سانتياجو سولاري كمدرب لريال مدريد هو التألق اللافت للمهاجم الفرنسي كريم بنزيما.

حقق ريال مدريد الفوز في 4 مباريات تحت قيادة سولاري في كل البطولات.

وشارك بنزيما في المباريات الـ4 سجل 4 أهداف وصنع هدف، بمعدل هدف في كل مباراة.

مع المدرب السابق جولين لوبيتيغي، خاض 14 مباراة، وسجل 6 أهداف فقط وتمريرة حاسمة، وهو ما يؤكد الفرق بين بنزيما مع كلا المدربين.

لكن ماهي أسباب التألق؟

الثقة

مع تردي النتائج والعقم التهديفي، اعتقد البعض أن سولاري سيقوم بثورة تصحيح ستشمثل بنزيما، لكنه في الحقيقة تعامل مع بنزيما كما كان يتعامل معه زيدان منحه الثقة وأشركه في كل المباريات، بما في ذلك مباراة الكأس (الشوط الأول) وبالفعل شعر بنزيما بأنه أمام الفرصة الأخيرة ربما مع سولاري قبل أن يفكر الريال في مهاجم في يناير، فتألق بهذا الشكل.

تحركاته ودوره في الملعب

دور بنزيما في الملعب اختلف كليًا في آخر المباريات عما كان عليه مع لوبيتيجي، حيث بات المهاجم المركزي الأول والمنهي للهجمات، فكانت تحركاته أكثر داخل منطقة الجزاء، لا خارجها كما جرت العادة، وبالتالي بات أقرب لشباك الخصوم.

غيابه عن الديوك

في الوقت الذي يذهب فيه معظم النجوم لتمثيل بلاده في الجولات الدولية، يبقى بنزيما في ريال مدريد مرتاحًا من هذا الضغط كون ديديه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي ما زال يستبعده بسبب تورطه بقضية ابتزاز مواطنه فالبوينا، وهو سبب آخر جعل بنزيما يحافظ على لياقته البدنية، ويصب تركيزه مع الريال.

تألق صناع اللعب

عاب ريال مدريد في الفترة الأخيرة من الأداء السيء لصناع اللعب في الوسط وتحديدًا "توني كروس ولوكا مودريتش"، لكن مع تألق الثنائي في دعم بنزيما بالكرات في الثلث الهجومي الأخير، ظهر تألق بنزيمة.

كروس صنع هدفًا لبنزيما أمام فيكتوريا بلزن، ومودريتش صنع هو الآخر له في مباراة سيلتا فيغو.