مدريد - أحمد سياف
واصل المدرب المؤقت لريال مدريد سانتياجو سولاري مسيرة الإصلاح، وقاد ريال مدريد لفوزه الرابع توالياص في كل المسابقات 4/2 على حساب سيلتا فيجو العنيد، ليستغل سقوط برشلونة ويقلص الفارق إلى 4 نقاط فقط.
النتائج المميزة التي حققها سولاري فتحت الباب أمام إمكانية تثبيته كمدرب للريال حتى نهاية الموسم الحالي، وهنا أسباب قد تدعمه.
1. لا يبدو خائفاً من اتخاذ القرارات الصعبة
غرفة الملابس في ريال مدريد مليئة باللاعبين من الطراز العالمي الذين هم من بين الأفضل في مراكزهم، وقد فازوا بكل شيء يمكن الفوز به في كرة القدم على المستوى الدولي والنادي على حد سواء.
لكن رغم ذلك فسولاري لا يتردد في سحب أي من نجومه إن لم يكن في أفضل حاله كما حدث مع بيل أمام بلد الوليد والدفع فينسيوس جونيور، واستبعاد مودريتش من أمام فيكتوريا بلزن.
نجوم ريال مدريد كانوا يشعرون بالراحة مهما كان سوء الأداء، لكن اليوم هناك مدرب يراقب ويحاسب.
2. الاعتماد على الشباب
مع سولاري شاهد جمهور ريال مواهب شاب كانت أسماؤهم تكتب فقط في الصحف، على سبيل المثال ريجوليون، أودريوزولا، فينيسيوس جونيور والمميز خافي سانشيز.
جدير بالذكر أن سولاري أشرف على تطوير يجوليون وخافي سانشيز في الكاستيا.
3. تطور المستوى الفني
على المستوى الفني أصبح ريال مدريد يلعب الكرة التي عرف بها تاريخياً، كرة القدم التي تهدف إلى الوصول إلى مرمى الخصم بأسرع طريقة.
مع الراحل لوبيتيجي كان الفريق يلعب 1000 تمريرة دون أن يصل إلى مرمى الخصم، أما الآن فريال مدريد بات قادر على بناء الهجمات بسرعة.
4. دور المدرب النفسي
من القواعد المسلم بها في كرة القدم أن تراجع مستوى لاعب يدينه، لكن تراجع مستوى أكثر من لاعب من نجوم الفريق يُدين المدرب.
وكانت أزمة ريال مدريد تتمثل في سوء مستوى كل نجومه من بنزيمة إلى بيل إلى كروس إلى راموس.. إلخ.
لكن سولاري غير شكل الفريق جذريًا إن كان على المستوى الفني أو حتى على المستوى الذهني والنفسي تشعر أنه أعاد بث الروح في الفريق.
5. أثبت التعيين السابق بهذه الطريقة نجاحاً كبيراً
في 2015 تعرض ريال مدريد لهزيمة قوية على يد برشلونة برباعية، ليرحل المدرب رافا بينيتيز ويأتي زيدان، واعتبر البعض تعيينه بأنه مؤقت لجلب مدرب آخر.
ما تبع ذلك كان الأداء الأكثر روعة من قبل مدرب في تاريخ النادي الحديث، حيث قاد زيدان النادي إلى ثلاثة ألقاب في أقل من عشرة أشهر في موقع المسؤولية، ليصبح أول مدرب يُحقق لقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية.
بعد عامين، وجد سولاري نفسه في ظروف مشابهة لزميله السابق، وإذا تمكن ريال مدريد من الإيمان به كما آمن بزيدان، فقد يُكرر الإنجاز.
واصل المدرب المؤقت لريال مدريد سانتياجو سولاري مسيرة الإصلاح، وقاد ريال مدريد لفوزه الرابع توالياص في كل المسابقات 4/2 على حساب سيلتا فيجو العنيد، ليستغل سقوط برشلونة ويقلص الفارق إلى 4 نقاط فقط.
النتائج المميزة التي حققها سولاري فتحت الباب أمام إمكانية تثبيته كمدرب للريال حتى نهاية الموسم الحالي، وهنا أسباب قد تدعمه.
1. لا يبدو خائفاً من اتخاذ القرارات الصعبة
غرفة الملابس في ريال مدريد مليئة باللاعبين من الطراز العالمي الذين هم من بين الأفضل في مراكزهم، وقد فازوا بكل شيء يمكن الفوز به في كرة القدم على المستوى الدولي والنادي على حد سواء.
لكن رغم ذلك فسولاري لا يتردد في سحب أي من نجومه إن لم يكن في أفضل حاله كما حدث مع بيل أمام بلد الوليد والدفع فينسيوس جونيور، واستبعاد مودريتش من أمام فيكتوريا بلزن.
نجوم ريال مدريد كانوا يشعرون بالراحة مهما كان سوء الأداء، لكن اليوم هناك مدرب يراقب ويحاسب.
2. الاعتماد على الشباب
مع سولاري شاهد جمهور ريال مواهب شاب كانت أسماؤهم تكتب فقط في الصحف، على سبيل المثال ريجوليون، أودريوزولا، فينيسيوس جونيور والمميز خافي سانشيز.
جدير بالذكر أن سولاري أشرف على تطوير يجوليون وخافي سانشيز في الكاستيا.
3. تطور المستوى الفني
على المستوى الفني أصبح ريال مدريد يلعب الكرة التي عرف بها تاريخياً، كرة القدم التي تهدف إلى الوصول إلى مرمى الخصم بأسرع طريقة.
مع الراحل لوبيتيجي كان الفريق يلعب 1000 تمريرة دون أن يصل إلى مرمى الخصم، أما الآن فريال مدريد بات قادر على بناء الهجمات بسرعة.
4. دور المدرب النفسي
من القواعد المسلم بها في كرة القدم أن تراجع مستوى لاعب يدينه، لكن تراجع مستوى أكثر من لاعب من نجوم الفريق يُدين المدرب.
وكانت أزمة ريال مدريد تتمثل في سوء مستوى كل نجومه من بنزيمة إلى بيل إلى كروس إلى راموس.. إلخ.
لكن سولاري غير شكل الفريق جذريًا إن كان على المستوى الفني أو حتى على المستوى الذهني والنفسي تشعر أنه أعاد بث الروح في الفريق.
5. أثبت التعيين السابق بهذه الطريقة نجاحاً كبيراً
في 2015 تعرض ريال مدريد لهزيمة قوية على يد برشلونة برباعية، ليرحل المدرب رافا بينيتيز ويأتي زيدان، واعتبر البعض تعيينه بأنه مؤقت لجلب مدرب آخر.
ما تبع ذلك كان الأداء الأكثر روعة من قبل مدرب في تاريخ النادي الحديث، حيث قاد زيدان النادي إلى ثلاثة ألقاب في أقل من عشرة أشهر في موقع المسؤولية، ليصبح أول مدرب يُحقق لقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية.
بعد عامين، وجد سولاري نفسه في ظروف مشابهة لزميله السابق، وإذا تمكن ريال مدريد من الإيمان به كما آمن بزيدان، فقد يُكرر الإنجاز.