لندن - محمد المصري
تعثر تشيلسي على يد إيفرتون في ملعب ستامفورد بريدج، ليتراجع للمركز الثالث بفارق 4 نقاط عن المتصدر مانشستر سيتي.
ويعد تشيلسي من بين 3 أندية لم تخسر رفقة مانشستر سيتي وليفربول، لكنه سقط في فخ التعادل 4 مرات.
وخلال المباريات التي تعادل فيها ليفربول اتضح أهم عيب في تشكيلته ألا وهي في الاعتماد المفرط على نجمه البلجيكي إيدين هازارد، بحيث إن نجحت الفرق الأخرى في الحد من خطورته افتقد تشيلسي لحوالي 50% من قوته الهجومية.
ويفتقد تشيلسي للكثير من الحلول إن نجح الخصم في رقابة هازارد، فموراتا يضيع الكثير من الفرص، ويقع كثيرًا في مصيدة التسلل، وبغياب دعم هازارد لا يجد من يمده بالكرات.
هذا الأمر يعود لأسلوب ساري الذي بدأ يدب التضارب فيه، فالمدرب الإيطالي جاء إلى تشيلسي حاملاً أفكاره مطبقًا طريقة 4/3/3 التي كان يتبعها في نابولي.
جاء ساري معه من نابولي بلاعب الوسط جورجينيو وهو لاعب وسط مدافع مركزي على الدائرة، أي نفس المركز الذي يلعب فيه المتألق نجولو كانتي.
لكن ساري قام بتعديل مركز كانتي بحيث وضعه على يمين الوسط، مع وضع جورجينيو في العمق، وماتيو كوفاتشيتش على يساره.
وظهر جلياً تشابه أدوار جورجينيو وكانتي وكوفاتشيتش، حيث لديهم نزعة دفاعية أكبر، وبالتالي افتقد ثلاثي المقدمة لمن يربط بينهم وبين الوسط ويصنع لهم الكرات من العمق واكتفى تشيلسي بالاعتماد على الأطراف وهازارد الذي حاول كثيراً اللعب في العمق لكن دون جدوى وسط غابة من سيقان المنافسين.
ولا تبدو فكرة الدفع بجورجينيو وكانتي معاً سليمة، خاصة مع تعجب البعض من عدم الدفع بروس باركلي في البداية على حساب أحدهما، كونه يمتلك قدرات هجومية أكبر من الوسط.
وربما تشهد المرحلة المقبلة قيام ساري بالاستغناء عن كانتي أو جورجينيو، وبنسبة كبيرة سيكون كانتي، خاصة أنه يضع كامل ثقته في جورجينيو الذي جاء به هذا الصيف.
أما الحل الثاني فقد يقوم ساري بتعديل الطريقة واللعب بـ4/2/3/1 والاعتماد على كانتي وجورجينيو معاً في خط الوسط مع الدفع بباركلي في المركز رقم 10.
تعثر تشيلسي على يد إيفرتون في ملعب ستامفورد بريدج، ليتراجع للمركز الثالث بفارق 4 نقاط عن المتصدر مانشستر سيتي.
ويعد تشيلسي من بين 3 أندية لم تخسر رفقة مانشستر سيتي وليفربول، لكنه سقط في فخ التعادل 4 مرات.
وخلال المباريات التي تعادل فيها ليفربول اتضح أهم عيب في تشكيلته ألا وهي في الاعتماد المفرط على نجمه البلجيكي إيدين هازارد، بحيث إن نجحت الفرق الأخرى في الحد من خطورته افتقد تشيلسي لحوالي 50% من قوته الهجومية.
ويفتقد تشيلسي للكثير من الحلول إن نجح الخصم في رقابة هازارد، فموراتا يضيع الكثير من الفرص، ويقع كثيرًا في مصيدة التسلل، وبغياب دعم هازارد لا يجد من يمده بالكرات.
هذا الأمر يعود لأسلوب ساري الذي بدأ يدب التضارب فيه، فالمدرب الإيطالي جاء إلى تشيلسي حاملاً أفكاره مطبقًا طريقة 4/3/3 التي كان يتبعها في نابولي.
جاء ساري معه من نابولي بلاعب الوسط جورجينيو وهو لاعب وسط مدافع مركزي على الدائرة، أي نفس المركز الذي يلعب فيه المتألق نجولو كانتي.
لكن ساري قام بتعديل مركز كانتي بحيث وضعه على يمين الوسط، مع وضع جورجينيو في العمق، وماتيو كوفاتشيتش على يساره.
وظهر جلياً تشابه أدوار جورجينيو وكانتي وكوفاتشيتش، حيث لديهم نزعة دفاعية أكبر، وبالتالي افتقد ثلاثي المقدمة لمن يربط بينهم وبين الوسط ويصنع لهم الكرات من العمق واكتفى تشيلسي بالاعتماد على الأطراف وهازارد الذي حاول كثيراً اللعب في العمق لكن دون جدوى وسط غابة من سيقان المنافسين.
ولا تبدو فكرة الدفع بجورجينيو وكانتي معاً سليمة، خاصة مع تعجب البعض من عدم الدفع بروس باركلي في البداية على حساب أحدهما، كونه يمتلك قدرات هجومية أكبر من الوسط.
وربما تشهد المرحلة المقبلة قيام ساري بالاستغناء عن كانتي أو جورجينيو، وبنسبة كبيرة سيكون كانتي، خاصة أنه يضع كامل ثقته في جورجينيو الذي جاء به هذا الصيف.
أما الحل الثاني فقد يقوم ساري بتعديل الطريقة واللعب بـ4/2/3/1 والاعتماد على كانتي وجورجينيو معاً في خط الوسط مع الدفع بباركلي في المركز رقم 10.