يُسدل الستار الأربعاء على مسابقة كأس المراكز الثانية لكرة القدم والتي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة سعادة السيد هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.

ويلتقي في المباراة النهائية التي ستقام عند السادسة والربع من فريقا مركز شباب أبوقوة ومركز شباب الزلاق حيث ستقام المباراة على استاد النادي الأهلي.

وكان فريق مركز شباب أبوقوة قد تأهل إلى المباراة النهائية بعد فوزه في الدور نصف النهائي بركلات الترجيح بسبعة أهداف مقابل ستة أهداف إثر التعادل بهدف مقابل هدف في شوطي المباراة بينما تأهل فريق مركز شباب الزلاق إلى النهائي إثر فوزه في مباراة الدور نصف النهائي على بطل مسابقة دوري المراكز الشبابية فريق نادي بوري بهدف دون مقابل سجله بعد تسع دقائق من انطلاق الشوط الثاني وتمكن من المحافظة عليه حتى النهائية.

ويقود فريق مركز شباب أبوقوة مدربه للموسم الثاني على التوالي علي عباس في مسابقتي الدوري وكأس المراكز الشبابية وأجرى بعض التغييرات على تشكيلته في المباريات الأخيرة وخصوصاً في مسابقة الكأس ورغم ذلك استطاع التأهل إلى المباراة النهائية، وقبل ذلك حقق درع الدوري في نسخته الأولى ونال لقب كأس السوبر أيضاً.

ويمتاز عباس بمقدرته على استخدام أوراقه الرابحة في كثير من المباريات كما اتضح من خلال الموسم الماضي وهذا الموسم حسب ظروف المباريات، ويجيد قراءة الفرق المنافسة وإيجاد الحلول عن طريق المهاجم البديل علي حميد، وأحمد عبدالجليل ومحمد خميس والعائد إلى التشكيلة عبدالله عبدالغني.

ويقود فريق مركز شباب الزلاق مدربه غسان الكوهجي للموسم الثاني على التوالي أيضاً ويستند على مجموعة متميزة في خطي المنتصف والهجوم رغم افتقاده للاعبه المتميز أحمد يعقوبي الذي وقع لصالح نادي الحالة، لكنه يمتلك عناصر أخرى قادرة على إحداث الفارق ومنها قائد الفريق لاعب خط الوسط راشد بخيت وجاسم السنجار البديل المتميز، إلى جانب أحد أفضل لاعبي الارتكاز علي صالح وغيرهم من اللاعبين.

الشجار: من الصعب إيقافنا

رفض حارس مرمى فريق أبوقوة حسين الشجار ترجيح كفة فريق على آخر في المباراة النهائية، وقال إنهما يمتلكان عناصر متميزة مع أفضلية بسيطة لصالح فريق أبوقوة بوصوله إلى ثالث مباراة نهائية ما يعني أنه متمكن.

ويمتلك فريق مركز شباب الزلاق حارساً متميزاً لكن الشجار قال إن لاعبي فريق أبوقوة عندما يقدمون مستواهم المعروف فإنه من الصعب على أي حارس الصمود أمامهم، منوهاً إلى أن الملعب سيكون الفيصل بين أي مهاجم وحارس مرمى.

وأوضح أن فريقه استعد جيداً للمباراة، خصوصاً بعد فقدانه درع الدوري، وذلك من خلال بعض المباريات الودية ومنها ملاقاة نادي سار، وانتهى اللقاء لصالح أبوقوة بهدفين مقابل هدف واحد ومن خلال أكثر من مباراة لتجهيز الفريق إلى النهائي.

وبيّن أن فريق الزلاق يمتلك أفضل خط وسط من بين فرق المراكز الشبابية، وخصوصاً في مسابقة الكأس، مضيفاً أن فريق خط وسط الزلاق وهجومه سيشكلان خطورة عالية على مرمى فريق أبوقوة وخط دفاعه.

وأكد الشجار أن تذبذب مستوى فريق أبوقوة يقلقه، مرجعاً ذلك إلى الظروف التي مرّ بها ومنها الإصابات وغيابات لبعض الظروف، متمنياً أن يقدم الفريقان مباراة جميلة مليئة بالود بين عناصر الفريقين.

عباس: سنتجاوز العقبات

قال رئيس مجلس إدارة مركز شباب أبوقوة محمود عباس إن فريقه تجهّز فريق إلى المباراة النهائية منذ إعلان تأهله إلى المباراة النهائية ببعض المباريات الودية مع بعض الأندية والمراكز الشبابية المشاركة في الدوري وبعض التدريبات رغم العقبات التي واجهت الفريق ومنها اللعب على أرض رملية غير صالحة للتدريبات وخصوصاً في الظروف الجوية الممطرة، وهو ما دفعنا إلى إلغاء التدريبات أكثر من مرة.

وأضاف نعترف بقوة فريق مركز شباب الزلاق لكننا لا نخشى أي فريق، ونثق في إمكانات لاعبينا وأتمنى أن يدخل فريقنا بتركيزٍ عالٍ من الدقائق الأولى وعدم ترك المجال للاعبي الزلاق للسيطرة على المباراة.

واعتبر عباس أن تأهل فريقه إلى المباراة النهائية دليل جدارته باللعب في المباراة النهائية وعينه على الفوز بأول ألقابه هذا الموسم لتسجيل اسمه في سجل أبطال الموسم.

وأشار إلى أن مشوار فريقه في مسابقتي الدوري والكأس تعرض إلى بعض الصعوبات ناتجة عن ظروف مختلفة، مضيفاً أن على اللاعبين نسيان كل تلك الظروف والقفز عليها لتحقيق أفضل نتيجة تقودهم إلى الفوز بالكأس.

بخيت: جاهزون للنهائي

أكد قائد فريق مركز شباب الزلاق راشد بخيت أن المنافسة هذا الموسم في بطولتي دورينا والكأس كانت أقوى من الموسم الماضي وأشار إلى أن ذلك يعود لكون الفرق استعدت بشكل أفضل وأقوى للمنافسات، بالإضافة إلى مشاركة الأندية الوطنية التي أثرت المنافسات.

وقال إن وصولنا للمباراة النهائية لمسابقة الكأس كان برتم تصاعدي، حيث واجهنا في ثمن النهائي فريق أم الحصم ثم في ربع النهائي لعبنا أمام فريق سافرة وهي مباراة تعد ديربي الجنوبية وأضاف: إلى أن وصلنا لنصف النهائي، ولعبنا أمام فريق بوري بطل الدوري، ولله الحمد تمكنا من تحقيق الفوز.

وحول ضغوط المباراة النهائية، قال راشد بخيت إن وجود لاعبي الخبرة في صفوف فريقه سيسهم في تخفيف هذه الضغوط، خصوصاً وأنهم لعبوا العديد من النهائيات، منوهاً بالدور البارز لأعضاء الجهازين الفني والإداري.

وعن مواجهة فريق أبوقوة، أوضح أن فريق أبوقوة من الفرق البارزة واستطاع الموسم الماضي إحراز لقب الدوري ويملك في صفوفه لاعبين مميزين.

وأشار إلى أن الإعداد للنهائي مختلف عن باقي المباريات، خاصة وأن المباراة يصاحبها عدة عوامل فنية ونفسية، وأن الجهازين الفني والإداري يتحملان عبئاً كبيراً في توفير الجو النفسي للاعبين.

صالح: استغلال تميز الزلاق

من جانبه قال لاعب فريق وسط مركز شباب الزلاق علي صالح إن مواجهة فريق مركز شباب أبوقوة في المباراة النهائية من دواعي سرور لاعبي الزلاق نظراً لتميز فريق أبوقوة في مسابقتي الدوري والكأس وهو حامل لقب الدوري وبطل كأس السوبر في العام الماضي.

وأضاف صالح: ستكون المباراة متميزة نظراً لقوة الفريقين وسعيهما إلى الخروج بثاني ألقاب الموسم للمراكز الشبابية وأوضح صالح أن فريقه يتميز بوفرة اللاعبين القادرين على إحداث الفارق في الوسط والهجوم، لكنه حذّر من التراخي والركون إلى الأفضلية، مضيفاً أن على الفريق استغلال تميزه عن طريق صناعة وتسجيل الأهداف والاستفادة من ذلك طوال المباراة، خصوصاً وان فريق مركز شباب أبوقوة قادر على العودة إلى المباراة نظراً لامتلاكه بعض العناصر المتميزة في جميع الخطوط.