وأُقيمت النسخة الأولى من كأس العالم للـ"جي تي" في 2015 على حلبة ماكاو التاريخية، إذ وفي ظلّ اقتصار المنافسة في هذا الكأس على السائقين أصحاب التصنيفين الذهبي والبلاتيني، واستخدام صيغة غير تقليدية لسباقات "جي تي"، فقد رغبت "فيا" بإضافة حدث إلى تقويمها للسائقين أصحاب التصنيفين البرونزي والفضي، والذي يتماشى عن قرب مع سباقات "جي تي3" الاعتيادية التي تمتدّ لساعة واحدة.
وتُقام النسخة الأولى من هذا الحدث (كأس "جي تي" للأمم) – والتي يتمّ تنظيمها بالتعاون مع مجموعة ستيفان راتيل "اس آر أو" والاتحاد البحريني لرياضة السيارات – على حلبة البحرين الدولية، موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط.
والسيارات المشاركة في الحدث تلتزم بقوانين فئة "جي تي" إذ سيشارك على متن كلّ سيارة سائقان يخوضان حصّتين للتجارب الحرّة، حصّتين للتصفيات، سباقَين تأهيليَين يمتدّ كل منهما لـ60 دقيقة، وسباق ثالث وأخير من 60 دقيقة كذلك ليُحدد الفائزين.
وتشارك كلّ دولة بسيارة واحدة، يتشارك مهام قيادتها سائق بتصنيف فضي وآخر بتصنيف برونزي، يتمّ اختيارهما من قِبَل السلطة الرياضية في دولتهما، كما يجب أن تتضمّن كسوة السيارة ألوان العلم الوطني للدولة المشاركة.
ويبلغ سعر تذكرة السباق بـ 5 دينار بحريني فقط للكبار ومجاناً للأطفال دون الثانية عشرة. وستمنح التذاكر صاحبها فرصة التواجد في الحلبة طوال يومي السباق الذي سيستمر من الصباح حتى المساء في متعة وإثارة السباقات الدولية المشاركة في السباق بالإضافة لإمكانية التواجد في منطقة البادوك والتي ستكون مفتوحة مع فرصة الالتقاء بالسائقين والفرق المتنافسة والحصول على التواقيع التذكارية.
