لندن - محمد المصري
شهد الصيف الماضي تغييراً إدارياً في تشيلسي، بقدوم المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري خلفاً لمواطنه أنطونيو كونتي.
تغيرت الكثير من الأمور منذ قدوم ساري، لعل أهمها النهج التكتيكي المختلف عن كونتي الذي كان يفضل الاعتماد على 3 مدافعين في الخلف.
وأصبح ساري هو المدرب الثالث عشر في السنوات الخمس عشرة منذ أن كان رومان أبراموفيتش مالكاً للنادي..
حصل ساري على تقدير عالٍ من وقته في إيطاليا لعمله مع نابولي، بسبب أسلوبه الفريد.
قدوم أي مدرب جديد له تداعيات للاعبين في النادي، حيث يأتي معه جداول تدريب جديدة ومتطلبات تكتيكية وأحياناً أنظمة غذائية، مع ما يترتب على ذلك من أن بعض لاعبي الفريق الأول يجدون أنفسهم خارج المعادلة بسبب عدم إمكانية وصولهم إلى تلبية مطالب مدربهم، وساري في تشيلسي لا يختلف.
***
سيسك فابريغاس
سيسك فابريغاس هو واحد من أعظم لاعبي الوسط في تاريخ الدوري الممتاز. منتج من أكاديمية لا ماسيا الشهيرة، صنع فابريغاس اسماً لنفسه في آرسنال الذي انضم إليه في سن المراهقة، حيث وضع نفسه كواحد من المواهب اللامعة في جميع مواسمه الثمانية في لندن قبل عودته إلى برشلونة في 2011.
في ملعب نو كامب، عانى أيضاً للعب مع الفريق الأول، وتم توقيعه لتشيلسي في صيف عام 2014 في ما كان ينظر إليه على أنه انقلاب حقيقي، حيث فاز بلقبه الأول في الدوري الممتاز في أول موسم له.
كان الإسباني البالغ من العمر 31 عاماً جزءاً لا يتجزأ من كل نجاح النادي في المواسم الأربعة المقبلة، حيث خاض إجمالي 132 مباراة في الدوري الإنجليزي للبلوز في هذا الوقت.
حتى الآن هذا الموسم شارك فابريغاس 3 مرات فقط في 11 مباراة رفقة ساري، بمجموع 48 دقيقة، حيث ظهر كبديل لجورجينيو وباركلي.
***
داني درينكووتر
لم يفهم أحد حتى الآن سبب انتقال درينكووتر إلى تشيلسي، في الموعد النهائي للعام الماضي، ونظر إليه على أنه بديل لنيمانيا ماتيتش.
كان تشيلسي يأمل في أن يحصل على شراكة ممتازة مع زميله السابق نجولو كانتي، لكن الإصابات جعلت مساهماته محدودة.
لم تتحسن الأمور حتى الآن للاعب البالغ من العمر 28 عاماً حتى الآن، وهو مازال أمامه حيث لم يظهر سوى في مباراة واحدة في الدوري الممتاز، وهو ما يقربه من الرحيل مع التخمة في خط الوسط.
***
جاري كاهيل
من الصعب تصديق أن غاري كاهيل هو قائد فريق تشيلسي حالياً، حيث إن اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لم يظهر إلا نادراً للنادي حتى الآن هذا الموسم.
حصل كاهيل على لقب دوري أبطال أوروبا، وهو لاعب ثابت منذ وصوله بسبعة ملايين جنيه إسترليني من بولتون في يناير 2012، وقد فاز بثقة مؤيدي تشلسي بسبب أسلوبه في الدفاع.
ظهر كاهيل في 190 مباراة في الدوري الممتاز لتشيلسي منذ عام 2012 (معظمهم في التشكيلة الأساسية)، لكن مباراة واحدة فقط من تلك التي ظهرت في الحملة الحالية.
لعب كاهيل تحت ما لا يقل عن سبعة مديرين مختلفين في السنوات الست التي قضاها في تشيلسي، وكان ركيزة أساسية معهم كلهم، وساري هو الاستثناء، وعلى الرغم من شعبيته الهائلة في غرفة الملابس والمدرجات، قد يكون رحيله عن تشيلسي مسألة وقت.
***
فيكتور موسيس
وصل اللاعب النيجيري الدولي إلى تشيلسي في عام 2012، بعد سلسلة من العروض الرائعة مع ويغان أثليتيك، لكنه لم يترك الأثر المأمول في المواسم الأربعة التالية، ليرحل معارًا إلى أندية مختلفة مثل ليفربول وويستهام وستوك سيتي.
عاد إلى تشيلسي في أول موسم لكونتي، ومع تطبيق الأخير لطريقة 3/4/3، تم الاعتماد عليه كجناح أيمن، لكن مع تغيير الطريقة ورحيل كونتي، بات وجود موسيس في تشيلسي صعباً.
{{ article.visit_count }}
شهد الصيف الماضي تغييراً إدارياً في تشيلسي، بقدوم المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري خلفاً لمواطنه أنطونيو كونتي.
تغيرت الكثير من الأمور منذ قدوم ساري، لعل أهمها النهج التكتيكي المختلف عن كونتي الذي كان يفضل الاعتماد على 3 مدافعين في الخلف.
وأصبح ساري هو المدرب الثالث عشر في السنوات الخمس عشرة منذ أن كان رومان أبراموفيتش مالكاً للنادي..
حصل ساري على تقدير عالٍ من وقته في إيطاليا لعمله مع نابولي، بسبب أسلوبه الفريد.
قدوم أي مدرب جديد له تداعيات للاعبين في النادي، حيث يأتي معه جداول تدريب جديدة ومتطلبات تكتيكية وأحياناً أنظمة غذائية، مع ما يترتب على ذلك من أن بعض لاعبي الفريق الأول يجدون أنفسهم خارج المعادلة بسبب عدم إمكانية وصولهم إلى تلبية مطالب مدربهم، وساري في تشيلسي لا يختلف.
***
سيسك فابريغاس
سيسك فابريغاس هو واحد من أعظم لاعبي الوسط في تاريخ الدوري الممتاز. منتج من أكاديمية لا ماسيا الشهيرة، صنع فابريغاس اسماً لنفسه في آرسنال الذي انضم إليه في سن المراهقة، حيث وضع نفسه كواحد من المواهب اللامعة في جميع مواسمه الثمانية في لندن قبل عودته إلى برشلونة في 2011.
في ملعب نو كامب، عانى أيضاً للعب مع الفريق الأول، وتم توقيعه لتشيلسي في صيف عام 2014 في ما كان ينظر إليه على أنه انقلاب حقيقي، حيث فاز بلقبه الأول في الدوري الممتاز في أول موسم له.
كان الإسباني البالغ من العمر 31 عاماً جزءاً لا يتجزأ من كل نجاح النادي في المواسم الأربعة المقبلة، حيث خاض إجمالي 132 مباراة في الدوري الإنجليزي للبلوز في هذا الوقت.
حتى الآن هذا الموسم شارك فابريغاس 3 مرات فقط في 11 مباراة رفقة ساري، بمجموع 48 دقيقة، حيث ظهر كبديل لجورجينيو وباركلي.
***
داني درينكووتر
لم يفهم أحد حتى الآن سبب انتقال درينكووتر إلى تشيلسي، في الموعد النهائي للعام الماضي، ونظر إليه على أنه بديل لنيمانيا ماتيتش.
كان تشيلسي يأمل في أن يحصل على شراكة ممتازة مع زميله السابق نجولو كانتي، لكن الإصابات جعلت مساهماته محدودة.
لم تتحسن الأمور حتى الآن للاعب البالغ من العمر 28 عاماً حتى الآن، وهو مازال أمامه حيث لم يظهر سوى في مباراة واحدة في الدوري الممتاز، وهو ما يقربه من الرحيل مع التخمة في خط الوسط.
***
جاري كاهيل
من الصعب تصديق أن غاري كاهيل هو قائد فريق تشيلسي حالياً، حيث إن اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لم يظهر إلا نادراً للنادي حتى الآن هذا الموسم.
حصل كاهيل على لقب دوري أبطال أوروبا، وهو لاعب ثابت منذ وصوله بسبعة ملايين جنيه إسترليني من بولتون في يناير 2012، وقد فاز بثقة مؤيدي تشلسي بسبب أسلوبه في الدفاع.
ظهر كاهيل في 190 مباراة في الدوري الممتاز لتشيلسي منذ عام 2012 (معظمهم في التشكيلة الأساسية)، لكن مباراة واحدة فقط من تلك التي ظهرت في الحملة الحالية.
لعب كاهيل تحت ما لا يقل عن سبعة مديرين مختلفين في السنوات الست التي قضاها في تشيلسي، وكان ركيزة أساسية معهم كلهم، وساري هو الاستثناء، وعلى الرغم من شعبيته الهائلة في غرفة الملابس والمدرجات، قد يكون رحيله عن تشيلسي مسألة وقت.
***
فيكتور موسيس
وصل اللاعب النيجيري الدولي إلى تشيلسي في عام 2012، بعد سلسلة من العروض الرائعة مع ويغان أثليتيك، لكنه لم يترك الأثر المأمول في المواسم الأربعة التالية، ليرحل معارًا إلى أندية مختلفة مثل ليفربول وويستهام وستوك سيتي.
عاد إلى تشيلسي في أول موسم لكونتي، ومع تطبيق الأخير لطريقة 3/4/3، تم الاعتماد عليه كجناح أيمن، لكن مع تغيير الطريقة ورحيل كونتي، بات وجود موسيس في تشيلسي صعباً.
