أحمد التميمي
في صفقة كان الغرض منها تعويض رحيل النجم البرازيلي نيمار من برشلونة إلى باريس سان جيرمان، قام البارسا بالتعاقد مع النجم الفرنسي عثمان ديمبلي قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني، غير أن الأخير لم ينجح وإلى غاية اللحظة في التأقلم مع أجواء فريقه الجديد، ولاحقته الإصابات فور وصوله للفريق. موسم ديمبلي السيئ كان بالإمكان تعويضه في كأس العالم، لكن الأمور سارت عكس ما يتمناه اللاعب، حيث وجد ديمبلي نفسه أسيرًا لمقاعد البدلاء، وخرج من حسابات ديشامب تماماً، في ظل تفضيل المدرب للاعتماد على الثلاثي أوليفيه جيرو وأنطوان جريزمان وكيليان مبابي، رغم الانتقادات التي واجهها لاعب البلوز، حيث لم يسجل أي هدف في كأس العالم. ولم يظهر ديمبلي، سوى في مباراة الدنمارك بالجولة الثالثة بعد ضمان التأهل، وفي الأدوار الإقصائية الحاسمة لم يظهر سوى بديل لدقيقتين فقط أمام أوروغواي بدور الثمانية، بينما اكتفى بمشاهدة الانتصارات على الأرجنتين بدور الستة عشر، وبلجيكا بنصف النهائي، وكرواتيا في مباراة التتويج من على مقاعد البدلاء.
أذكر أن إذاعة كادينا سير الإسبانية قد بثت تقريراً خاصاً في الموسم الماضي عن عثمان ديمبلي، أشارت فيه إلى أنه يحتاج لإجراء بعض تغييرات جادة في أسلوب حياته، حيث أن النظام الغذائي الذي يعتمده اللاعب الدولي الفرنسي سيئ جداً بسبب تناول الأطعمة السريعة بشكل شره، بالإضافة إلى كثرة سهراته مع أصدقائه في برشلونة. فهذان السببان يعدان أحد الأسباب الرئيسة خلف فشل مسيرة عثمان ديمبلي مع برشلونة إلى الآن ومع المنتخب الفرنسي في أهم استحقاق دولي مر به منتخب الديوك.
في اعتقادي الشخصي، أظن أن أهم سبب وراء تعثر مسيرة ديمبلي حتى الآن، هو الصفقة الخيالية التي أبرمها برشلونة معه، حيث أنه من غير المعقول أن يتم صرف مبلغ 135 مليون جنيه إسترليني على لاعب لم يتجاوز عمره العشرون عاماً، ولم تنضج موهبته حتى الآن. تلك الصفقة عقدت كل شيء، فأي عقد بتلك القيمة مع لاعب شاب ستكون نقمة عليه وعلى ناديه. التدليل الزائد الذي حظي به ديمبلي يذكرنا تماماً بنيمار، وكأن برشلونة لم يستفد من أخطائه وعاد لتكرارها.
شخصياً، أعتقد بأن الأوان قد فات للسيطرة على ديمبلي، وأن صفقته قد باءت بالفشل، ولا يوجد سوى حل واحد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه سوى بإعارته إلى نادٍ آخر، ليقضي فيه موسم أو اثنان لإعادة تكوين شخصية اللاعب، ومن ثم العودة لصفوف البلوغرانا.
في صفقة كان الغرض منها تعويض رحيل النجم البرازيلي نيمار من برشلونة إلى باريس سان جيرمان، قام البارسا بالتعاقد مع النجم الفرنسي عثمان ديمبلي قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني، غير أن الأخير لم ينجح وإلى غاية اللحظة في التأقلم مع أجواء فريقه الجديد، ولاحقته الإصابات فور وصوله للفريق. موسم ديمبلي السيئ كان بالإمكان تعويضه في كأس العالم، لكن الأمور سارت عكس ما يتمناه اللاعب، حيث وجد ديمبلي نفسه أسيرًا لمقاعد البدلاء، وخرج من حسابات ديشامب تماماً، في ظل تفضيل المدرب للاعتماد على الثلاثي أوليفيه جيرو وأنطوان جريزمان وكيليان مبابي، رغم الانتقادات التي واجهها لاعب البلوز، حيث لم يسجل أي هدف في كأس العالم. ولم يظهر ديمبلي، سوى في مباراة الدنمارك بالجولة الثالثة بعد ضمان التأهل، وفي الأدوار الإقصائية الحاسمة لم يظهر سوى بديل لدقيقتين فقط أمام أوروغواي بدور الثمانية، بينما اكتفى بمشاهدة الانتصارات على الأرجنتين بدور الستة عشر، وبلجيكا بنصف النهائي، وكرواتيا في مباراة التتويج من على مقاعد البدلاء.
أذكر أن إذاعة كادينا سير الإسبانية قد بثت تقريراً خاصاً في الموسم الماضي عن عثمان ديمبلي، أشارت فيه إلى أنه يحتاج لإجراء بعض تغييرات جادة في أسلوب حياته، حيث أن النظام الغذائي الذي يعتمده اللاعب الدولي الفرنسي سيئ جداً بسبب تناول الأطعمة السريعة بشكل شره، بالإضافة إلى كثرة سهراته مع أصدقائه في برشلونة. فهذان السببان يعدان أحد الأسباب الرئيسة خلف فشل مسيرة عثمان ديمبلي مع برشلونة إلى الآن ومع المنتخب الفرنسي في أهم استحقاق دولي مر به منتخب الديوك.
في اعتقادي الشخصي، أظن أن أهم سبب وراء تعثر مسيرة ديمبلي حتى الآن، هو الصفقة الخيالية التي أبرمها برشلونة معه، حيث أنه من غير المعقول أن يتم صرف مبلغ 135 مليون جنيه إسترليني على لاعب لم يتجاوز عمره العشرون عاماً، ولم تنضج موهبته حتى الآن. تلك الصفقة عقدت كل شيء، فأي عقد بتلك القيمة مع لاعب شاب ستكون نقمة عليه وعلى ناديه. التدليل الزائد الذي حظي به ديمبلي يذكرنا تماماً بنيمار، وكأن برشلونة لم يستفد من أخطائه وعاد لتكرارها.
شخصياً، أعتقد بأن الأوان قد فات للسيطرة على ديمبلي، وأن صفقته قد باءت بالفشل، ولا يوجد سوى حل واحد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه سوى بإعارته إلى نادٍ آخر، ليقضي فيه موسم أو اثنان لإعادة تكوين شخصية اللاعب، ومن ثم العودة لصفوف البلوغرانا.