براءة الحسن
استعاد ريال مدريد هويته، تحت إمرة المدرب سانتياجو سولاري، فأصبح عدوانياً أكثر، عمودياً أكثر، أسرع، وفوق كل هذا يسجل أهدافاً أكثر.
النتائج والإحصائيات تصادق على هذا التغيير في أسلوب الفريق عما كان عليه مع المدرب السابق جولين لوبيتيجي.
مع لوبيتيجي كان الاستحواذ من الأشياء المُقدسة، حيث أراد المدرب أن ينقل تجربة نجاحه مع منتخب إسبانيا إلى ريال مدريد.
وقد وصل المدرب المقال إلى إلى كأس العالم في روسيا من دون أي هزيمة في سجله مع المنتخب الإسباني قبل أن يتم طرده من قبل لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني.
فكرة لوبيتيجي التي رافقته إلى روسيا كانت لمسات و تمريرات كثيرة مع استحواذ أكثر لمحاولة إيجاد الثغرات في دفاع الخصوم.
لم ينتظر لوبيتيجي كثيراً في تطبيق فكرة الاستحواذ، ففي أول مباراة له في الدوري أمام خيتافي في البرنابيو كان الاستحواذ لريال مدريد بـ78% وهو أعلى رقم في الموسم.
في مباراة ليجانيس كان الاستحواذ كبيراً أيضاً حيث وصل إلى 77%، فكرة لوبيتيجي كانت يتم تطبيقها في الملعب وكانت النتائج جيدة إلى حد ذلك الوقت.
ما حدث في وقت لاحق كان انحدار في النتائج، رغم أن ريال مدريد واصل الاستحواذ على الكرة ولكنه لم يخلق فرص كثيرة ولم يسجل أهداف.
خلال 5 مباريات بدون أي فوز مع لوبيتيجي (4 هزائم، تعادل واحد) كان الفريق يستحوذ على الكرة أكثر من خصومه ولكنه لم يستطع أن يصل إلى المرمى سوى مرة واحدة.
في مباراة ليفانتي وصل الفريق إلى رقم قياسي في عدم التسجيل حيث وصل إلى أكثر من 8 ساعات بدون أي هدف.
بعد إعصار النتائج السيئة مباراة برشلونة كانت الحاسمة في مصير لوبيتيجي بعد أن خسر خسارة مذلة بكل ما تعني الكلمة في الكلاسيكو.
***
العصر جديد
غير سولاري الكثير من الأمور بعد قدومه، أبرزها اللعب المباشر الهوية الأهم لريال مدريد، حيث اعتمد أكثر على فينيسيوس جونيور، ولعب بتشكيلة 4-3-3 و 4-2-3-1 الذي كان ينتهجها في الكاستيا في دوري الدرجة الثالثة.
لم تكن صدفة أن ريال مدريد بدأ في تسجيل أهداف أكثر مع سولاري، بدأها بـ4 أهداف أمام مليلية في أول مباراة له في دور الـ32 من كأس الملك.
رغم أنه من المبكر الحكم على الفريق بعد 4 مباريات فقط مع سولاري، لكن الفرق واضح، معدل تسجيل الفريق قفز من 1.5 إلى 3.75 هدف في المباراة.
في نفس الوقت قل الاستحواذ كثراً، حيث كان معدل الاستحواذ 65.68% مع لوبيتيجي، مع سولاري نزل إلى 57.19% (الفرق 8.5% تقريباص).
فوق ذلك فإن دفاع الفريق وجد استقرار اكثر مع سولاري، في 4 مباريات تلقى ريال مدريد هدفين فقط و كان ذلك في مباراة سيلتا فيجو..
سولاري يذكرنا بحقبة زيدان أكثر، في تلك الفترة كان الفريق هجومي ولكن لم يكن هناك مانع من أن يصف الفريق في منطقة جزائه ويدافع.
في مباراة سيلتا استحوذ الفريق أقل من الخصم.
بهذه الطريقة فإن سولاري يعمل بمعادلة زيدان في الفريق حيث الاستحواذ ليس الأهم بل هو تسجيل الهدف.
{{ article.visit_count }}
استعاد ريال مدريد هويته، تحت إمرة المدرب سانتياجو سولاري، فأصبح عدوانياً أكثر، عمودياً أكثر، أسرع، وفوق كل هذا يسجل أهدافاً أكثر.
النتائج والإحصائيات تصادق على هذا التغيير في أسلوب الفريق عما كان عليه مع المدرب السابق جولين لوبيتيجي.
مع لوبيتيجي كان الاستحواذ من الأشياء المُقدسة، حيث أراد المدرب أن ينقل تجربة نجاحه مع منتخب إسبانيا إلى ريال مدريد.
وقد وصل المدرب المقال إلى إلى كأس العالم في روسيا من دون أي هزيمة في سجله مع المنتخب الإسباني قبل أن يتم طرده من قبل لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني.
فكرة لوبيتيجي التي رافقته إلى روسيا كانت لمسات و تمريرات كثيرة مع استحواذ أكثر لمحاولة إيجاد الثغرات في دفاع الخصوم.
لم ينتظر لوبيتيجي كثيراً في تطبيق فكرة الاستحواذ، ففي أول مباراة له في الدوري أمام خيتافي في البرنابيو كان الاستحواذ لريال مدريد بـ78% وهو أعلى رقم في الموسم.
في مباراة ليجانيس كان الاستحواذ كبيراً أيضاً حيث وصل إلى 77%، فكرة لوبيتيجي كانت يتم تطبيقها في الملعب وكانت النتائج جيدة إلى حد ذلك الوقت.
ما حدث في وقت لاحق كان انحدار في النتائج، رغم أن ريال مدريد واصل الاستحواذ على الكرة ولكنه لم يخلق فرص كثيرة ولم يسجل أهداف.
خلال 5 مباريات بدون أي فوز مع لوبيتيجي (4 هزائم، تعادل واحد) كان الفريق يستحوذ على الكرة أكثر من خصومه ولكنه لم يستطع أن يصل إلى المرمى سوى مرة واحدة.
في مباراة ليفانتي وصل الفريق إلى رقم قياسي في عدم التسجيل حيث وصل إلى أكثر من 8 ساعات بدون أي هدف.
بعد إعصار النتائج السيئة مباراة برشلونة كانت الحاسمة في مصير لوبيتيجي بعد أن خسر خسارة مذلة بكل ما تعني الكلمة في الكلاسيكو.
***
العصر جديد
غير سولاري الكثير من الأمور بعد قدومه، أبرزها اللعب المباشر الهوية الأهم لريال مدريد، حيث اعتمد أكثر على فينيسيوس جونيور، ولعب بتشكيلة 4-3-3 و 4-2-3-1 الذي كان ينتهجها في الكاستيا في دوري الدرجة الثالثة.
لم تكن صدفة أن ريال مدريد بدأ في تسجيل أهداف أكثر مع سولاري، بدأها بـ4 أهداف أمام مليلية في أول مباراة له في دور الـ32 من كأس الملك.
رغم أنه من المبكر الحكم على الفريق بعد 4 مباريات فقط مع سولاري، لكن الفرق واضح، معدل تسجيل الفريق قفز من 1.5 إلى 3.75 هدف في المباراة.
في نفس الوقت قل الاستحواذ كثراً، حيث كان معدل الاستحواذ 65.68% مع لوبيتيجي، مع سولاري نزل إلى 57.19% (الفرق 8.5% تقريباص).
فوق ذلك فإن دفاع الفريق وجد استقرار اكثر مع سولاري، في 4 مباريات تلقى ريال مدريد هدفين فقط و كان ذلك في مباراة سيلتا فيجو..
سولاري يذكرنا بحقبة زيدان أكثر، في تلك الفترة كان الفريق هجومي ولكن لم يكن هناك مانع من أن يصف الفريق في منطقة جزائه ويدافع.
في مباراة سيلتا استحوذ الفريق أقل من الخصم.
بهذه الطريقة فإن سولاري يعمل بمعادلة زيدان في الفريق حيث الاستحواذ ليس الأهم بل هو تسجيل الهدف.